صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@13:30:10 GMT

دبا الحصن يدعم صفوفه استعداداً لـ «الأولى»

تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT

فيصل النقبي (دبا الحصن)

أخبار ذات صلة الجزيرة يعسكر في إسبانيا النمسا وجهة خورفكان الخارجية

أعلنت إدارة نادي دبا الحصن، عن إتمام سلسلة من التعاقدات الجديدة مع عدد من اللاعبين المواطنين والأجانب، في إطار خطة النادي الطموحة لتجاوز دوري الدرجة الأولى، والعودة إلى «المحترفين» خلال الموسم المقبل.
وضم الفريق اللاعبَين المواطنين أحمد العفاد ومنصور البلوشي، اللذين يُعدان من أبرز الأسماء الصاعدة في الساحة المحلية، ومن المتوقع أن يشكّلا إضافة قوية لخطوط الوسط والدفاع.


وعلى صعيد المحترفين الأجانب، نجح النادي في التعاقد مع البرازيلي لوكاس سيلفا، صاحب التجربة الواسعة في الدوريات العربية، إلى جانب المهاجم الجزائري عكاشة حمزاوي، المعروف بقدراته الهجومية العالية وحسه التهديفي.
كما تعاقدت الإدارة مع المدرب المصري طارق السيد لقيادة الجهاز الفني للفريق، مستندة إلى سجله الحافل كمدرب في عدة أندية عربية وإماراتية، حيث يأتي هذا القرار، ضمن مشروع شامل لإعادة بناء الفريق وتعزيز قدراته الفنية للمنافسة بقوة على بطاقة الصعود.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبا الحصن دوري الدرجة الأولى دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

"المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة

يُخلد متحف قصر المصمك مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حاضرًا في وجدان الوطن وتاريخه المجيد، شامخًا منذ شُيد عام (1282هـ - 1865م) في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، ولا يزال حتى يومنا رمزًا عريقًا، وأيقونة لمرحلة التوحيد والبناء.

ويواصل "المصمك" رسالته التثقيفية والوطنية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلةً بهيئة المتاحف، عقب الانتهاء من أعمال تحديث شاملة شملت تأهيل المبنى وترميمه وتطوير بنيته التحتية، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وإسهامًا في تعزيز المشهد الثقافي الوطني، وفق المعايير الحديثة لإثراء تجربة الزائر للمتاحف.

وأطلق المؤرخون أسماء عدة على "المصمك" منها: الحصن، والقلعة، والحصن الداخلي، والمسمك، والمصمك، غير أن الاسم الأخير هو الأكثر تداولًا، ويرى بعض الباحثين أن التسمية تعود إلى "سماكة جدرانه وقوة تحصينه"، مما جعله حصنًا دفاعيًّا بارزًا في المنطقة.

ويحظى بأهمية استثنائية في تاريخ المملكة، فقد شهد في فجر الخامس من شوال عام (1319هـ)، الموافق (15) يناير (1902م)، لحظة حاسمة باسترداد الرياض من قبل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، إيذانًا ببدء مسيرة التوحيد الكبرى، وعلى فترات متعاقبة استخدم الحصن مستودعًا للأسلحة والذخائر مدة سنتين، إلى أن تقرر ترميمه، وتحويله إلى معلم تاريخي وتراثي يعكس أمجاد الماضي.

ويمتد قصر المصمك على مساحة (3885 م2)، في حي الثميري وسط الرياض، وشُيّد من الطين المخلوط بالتبن، ووضعت أساساته من الحجر، واستخدم الطين لتلييس الجدران من الخارج، أما من الداخل فاستخدم لها الجص.

وقُسم "المصمك" في بنائه إلى طابقين موزعين إلى قسمين، ويضم نحو (44) غرفة، يتألف الطابق الأرضي من (6) أفنية تحيط بها الغرف السفلية والعلوية، وله مدخلان، كما يضم مجلسين ومسجدًا وبئرًا للمياه، إلى جانب (3) أجنحة سكنية ومقرٍ للخدمات، استخدم أول الأجنحة لإقامة الحاكم، والثاني كان بيتًا للمال، وخُصص الأخير لنزول الضيوف. أما الدور الأول فيحتوي على روشن ومجلس، وغرف عدة مطلة على الفناء الرئيس.

وزُخرفت جدران المصمك بفتحات ذات أشكال مثلثة ومستطيلة، وظهرت على جدران الغرف الداخلية زخارف جصية على هيئة مثلثات ودوائر، ورسومات بسيطة مستوحاة من عناصر البيئة المحيطة، كالنخيل والنجوم والأهلّة، وتتميز الجدران الخارجية بنتوءات تسمى "طرمات"، وهي فتحات ذات بروز خشبي تشبه الصندوق، استخدمت للمراقبة.

ويضم الحصن معالم بارزة من بينها البوابة الغربية المصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ ارتفاعها (3.60)م، وعرضها (2.65)م، وبها فتحة صغيرة تُعرف بـ "الخوخة"، كما يحتوي على مسجد داخلي يتوسطه عدد من الأعمدة، ومحراب مجوف، ومجلس تقليدي بديكورات نجدية، إضافةً إلى "بئر" تقع في الركن الشمالي الشرقي، وأربعة أبراج دفاعية في أركانه، وبرج خامس مربع الشكل يُعرف بـ "المربعة" يطل على كامل المبنى.

وفي عام (1400هـ)، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمير منطقة الرياض آنذاك، بالمحافظة على الحصن وترميمه؛ ليكون معلمًا وطنيًّا يعكس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، حيث نفذت أمانة منطقة الرياض مشروع الترميم الكامل في عام (1399هـ)، وسلمته للإدارة العامة للآثار والمتاحف آنذاك عام (1403هـ)، ثم وجه -رعاه الله- بتحويله إلى متحف متخصص يحكي مراحل تأسيس المملكة وتوحيدها، وافتُتح رسميًّا في (13) محرم (1416هـ) الموافق (11) يونيو (1995م).

ويحتوي المتحف على أقسام متنوعة، من بينها قاعة اقتحام المصمك التي تسرد المعركة التاريخية، وتعرض خرائط، وأسلحة قديمة، وصورًا نادرة، إضافةً إلى قاعة العرض المرئي التي تقدم فيلمًا وثائقيًا بلغتين، وقاعة الرواد التي تحتفي بالرجال الذين شاركوا في استرداد الرياض، وقاعة الرياض التاريخية التي توثق مراحل تطور المدينة عبر خرائط وصور تاريخية، علاوةً على "فناء البئر" الذي يعرض أدوات تراثية، ومدافع استخدمت في الجيش، وقاعة حصن المصمك التي تحتوي على مجسمات، ولوحات تعريفية، وقاعة استخدامات المصمك التي تقدم لمحة عن تحولات استخدام الحصن عبر العصور، إلى جانب خزائن تحتوي على أسلحة، وملابس تراثية، وأدوات بناء قديمة.

المصمكقصر المصمكمتحف قصر المصمكقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • محافظ حمص يتفقد الواقع الخدمي في مدينة الحصن
  • تحسينات للمصورين والفيديوغرافرز… «آيفون 17» برو يتجه نحو فئة المحترفين
  • إبراهيم عبد الجواد: بيراميدز يدعم صفوفه جيدا للحفاظ على الألقاب
  • ليفربول يخوض حصته التدريبية الأولى في اليابان في إطار جولته الآسيوية
  • الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى للباحث الفريق الركن محسن الداعري من الأكاديمية العسكرية العليا
  • ضمك يدعم صفوفه بيحيى النجعي ويستعين بأحمد حلوي لقيادة فريق تحت 21 عاماً
  • "المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
  • بلدية دبا الحصن تكرم «أطفال اليوم.. قادة المستقبل»
  • اتحاد الكرة يعلن نظام وشروط دوري المحترفين موسم 2025-2026
  • أدم رجم ينضم إلى مودرن سبورت المصري