سمير فرج: القنبلة الزلزالية أنتجتها أمريكا لضرب إيران فاستخدمتها إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ما يقوم به جيش الاحتلال في قطاع غزة هو استطلاع بالقوة من خلال التوغل المحدود، فعندما يتوغل الجيش بريا يظهر عناصر المقاومة وبالتالي يعرفون أماكنهم وتقصفهم الطائرات.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أكبر نسبة كثافة سكان وأكبر سجن في العالم في قطاع غزة.
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن إسرائيل تستخدم قنابل زلزالية في غزة لهدم الأنفاق، وظهرت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن القنبلة الزلزالية اتجهت واشنطن لإنتاجها لمحاولة ضرب مفاعلات إيران النووية التي أنشأتها في الجبال.
وتابع، أن هذه القنابل تنزل تحت الأرض وتتسبب في موجة انفجارية أشبه بالزلزال ويكون تأثيرها قوى على الأنفاق دون الإضرار الكبير بالأفراد والأشخاص، مؤكدا أن إسرائيل لن تستخدم غازات كيميائية في غزة حفاظا على الأسرى لدى حماس.
واختتم أن القنبلة الأسفنجية التي تستخدمها قوات الاحتلال في غزة، تشبه فوم الحلاقة وتسد فوهة الأنفاق ولا تؤثر على الأشخاص الموجودين في الأنفاق صحيا وهو ما تستخدمه تل أبيب من أجل الحفاظ على رعاياها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء دكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي جيش الاحتلال قطاع غزة إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حالة تأهب قصوى في أمريكا تحسبًا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران
دخلت الولايات المتحدة في حالة من التأهب القصوى خلال الأيام الأخيرة مع تصاعد المخاوف من احتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية صادقت على خطط لإجلاء بعض موظفيها في العراق، بينما سمحت وزارة الدفاع الأمريكية لعائلات العسكريين بالمغادرة الطوعية من عدة مواقع عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعكس تزايد القلق الأمريكي من احتمالات التصعيد.
ووفقاً لمصادر في وزارة الخارجية الأمريكية تحدثت للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتها، فقد أصدرت الوزارة تعليمات إلى جميع السفارات الواقعة قرب المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال أفريقيا، لتشكيل لجان طوارئ وإعداد تقارير عاجلة ترفع مباشرة إلى واشنطن بشأن الخطوات الممكنة لتقليل المخاطر المحدقة بالعاملين الدبلوماسيين.
في هذا السياق، وقع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، قراراً يقضي بالسماح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق في إطار خطة وقائية شاملة.
من جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع بيت هيجسيث صادق على المغادرة الطوعية لعائلات الجنود الأمريكيين من عدد من القواعد العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط. وأشار المسؤول إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تواصل التنسيق الوثيق مع وزارة الخارجية وحلفاء واشنطن بهدف ضمان الجاهزية الكاملة لمواجهة أي طارئ في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعرب دبلوماسي بارز في منطقة الشرق الأوسط للصحيفة، عن قلقه الشديد إزاء خطورة الوضع، قائلاً: "نراقب التطورات عن كثب، ونعتقد أن الأوضاع بلغت مرحلة من الخطورة غير مسبوقة".
ترامب غير متفائليأتي هذا التصعيد الأمني في وقت أعرب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه إزاء فرص نجاح المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، حيث صرح لصحيفة "نيويورك بوست" قائلاً: "أنا أقل ثقة الآن مما كنت عليه قبل شهرين، لقد طرأ تطور غير واضح على الموقف الإيراني، ما يجعل إمكانية التوصل لاتفاق أقل من السابق".
وبينما تواصل إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإعادة إحياء المفاوضات النووية المتعثرة مع طهران، يزداد في المقابل قلق أجهزة الاستخبارات الأمريكية من إقدام إسرائيل على شن هجوم مفاجئ ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما قد ينسف أي تقدم في المحادثات ويدفع طهران إلى الرد بقوة عبر استهداف المصالح والقوات الأمريكية في المنطقة.
وأكدت طهران مراراً أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل عسكرياً وسياسياً، ستتحمل العواقب المباشرة في حال شن أي هجوم عسكري إسرائيلي عليها.