شباب «التحالف الوطني»: نعمل على مدار الساعة لتجهيز المساعدات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يواصل الشباب المتطوعون من أهالى سيناء ومؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى العمل دون كلل أو ملل لتخفيف الحصار على المدنيين فى قطاع غزة. أغانٍ حماسية بلغة سيناوية وأخرى فلسطينية يرددها الشباب طوال ساعات عملهم منذ الصباح حتى الفجر، لمواصلة تجهيز المعونات داخل معبر رفح البرى وفى مخازن الهلال الأحمر بالعريش.
وقال محمد راجح، مسئول مؤسسة مصر الخير، إحدى المؤسسات التى تعمل على ترتيب المساعدات داخل معبر رفح البرى، وفى محيط ساحة الصالة المغطاة بالعريش، إن العمل فى ترتيب المساعدات ما زال يجرى رغم مرور 20 يوماً من بدء توافد المساعدات. وأضاف أن السيارات وصلت محملة بالمساعدات، لكن هناك ترتيباً للأولويات يتم ما بين الهلال الأحمر المصرى والهلال الأحمر الفلسطينى ويتم تفريغ الشاحنات وإعادة ترتيبها مرة أخرى طبقاً للاحتياجات.
وأكد أنه تم تجهيز عدد من المتطوعين والمعدات اللازمة لإعادة ترتيب السيارات مرة أخرى لضمان عدم عرقلة أى إجراءات فى عمليات التفتيش وتسريع دخول الشاحنات فى أسرع وقت لفك الحصار عن الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وتابع: «نحن الآن لسنا بصدد حرب وإنما قضية إنسانية لا بد أن يتكاتف معها الجميع من الدول العربية وجميع دول العالم، فليست هناك حرب فى العالم يكون ضحاياها هم الأطفال والنساء والشيوخ، لذلك لا بد من وقف سريع لإطلاق النار، خاصة مع ترحيب الجانب الفلسطينى بالهدنة».
«سامى»: نساند الأشقاءوقال عبدالرحمن سامى، أحد قادة المتطوعين، إنه نجح فى تجميع أكثر من 200 شاب سارعوا لتلبية النداء فور بدء وصول الشاحنات للعمل على إعادة ترتيبها ودخولها بالشكل الذى حدده الهلال الأحمر المصرى بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى. وأضاف: «فور عمل جروبات على تطبيقات التواصل الاجتماعى استجاب عدد كبير من الشباب وتم ترتيب مواعيد عملهم بما يتناسب معهم وتقسيم المجموعات فى العريش وأخرى على معبر رفح لتسريع دخول الشاحنات».
وأكد «سامى» أن العمل فى ترتيب المساعدات جزء أصيل من المسئولية لكل شخص فى مدينة العريش لارتباطهم الكبير مع أهالى وسكان قطاع غزة، وقربهم من الحدود المصرية الفلسطينية.
«الجوهرى»: تواصُل القصف يدفعنا إلى بذل مزيد من الجهدوقال محمد الجوهرى، أحد المتطوعين العاملين فى ترتيب المساعدات، إنه رغم القصف القريب من معبر رفح فإن شباب المتطوعين لديهم حماس كبير فى استمرار العمل وتجهيز المساعدات.
وأوضح أن كل 4 شباب يتسلمون شاحنة لتجهيزها، سواء كانت هذه الشاحنة تحمل مساعدات غذائية أو بطاطين، مشيراً إلى أن شاحنات الأدوية والمستلزمات تصل مجهزة ومغلفة بالشكل الأنسب للحفاظ عليها ووصولها سليمة إلى داخل قطاع غزة. وأكد «الجوهرى» أن شباب المتطوعين رغم إنجاز أكثر من 70% من أعمال تجهيز الشاحنات، إلا أنهم جاهزون فور النداء مرة أخرى للوجود بكامل طاقتهم لاستكمال مهمهتم الوطنية.
«منار»: فلسطين قضية كل العربوقالت منار توفيق، إحدى المتطوعات من أبناء شمال سيناء، إنها قررت الدخول إلى معبر رفح ضمن فرق المتطوعين مع وصول الشاحنات إلى العريش للمساعدة فى تجهيزها. وأضافت أن جميع الشباب لديهم حماس لتقديم ما هو أكبر من المساعدات، باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية كل عربى وطنى وليست مقتصرة على أهالى قطاع غزة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الهلال الأحمر قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يرسل 9,800 طن مساعدات عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 92، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 92، نحو 9,800 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 5,500 طن سلال غذائية، وأكثر من 3,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 700 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: 14,300 بطانية، 21,400 قطعة ملابس شتوية، و15,800 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.