قالت عبير عطيفة، المتحدث الإعلامي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة غير طبيعية وصعبة للغاية، متابعة:"الناس تمر بظروف في منتهى الصعوبة، ومشهد دخول بعض الأهالي لمستودعات الأمم المتحدة للحصول على الغذاء كان بمثابة صرخة نداء".

وأضافت عبير عطيفة، خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أنهم فقدوا الاتصال بكل موظفيهم وانقطع الاتصال بصورة مستمرة لأكثر من 24 ساعة، والناس كانت في عزلة مستمرة وتوقفت عمليات توزيع المواد الغذائية.



واسترسلت: "كان هناك صرخة ألم وكل واحد فقد الثقة أن العالم معهم"، مشيرة إلى أن معظم المخابز توقفت عن العمل، كنا نعمل مع 24 مخبر.

وأوضحت أن كل المخابز توقفت لعدم توفر الوقود، كما أن هناك مخابز أخرى تم استهدافها، متابعة:"في مخبز واحد فقط داخل غزة هو اللي فاضل المفروض يغطي مليوني شخص ومن المفروض المخبز لا يستوعب أكثر من 150 ألف شخص والمساعدات اللى بتدخل حجمها قليل".

 

ونوهت بأن مخازن الأونروا لا تحتوي على احتياطي من السلع والمواد الغذائية، ومعظم تلك السلع تم استهلاكها خلال الفترة الحالية، مشددة على أن المخزون يكفي ليوم أو يومين فقط.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة المخابز

إقرأ أيضاً:

عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟

قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن الزواج علاقة تتطلب تفاهمًا وخصوصية، لكن أحيانًا قد تتعرض هذه العلاقة لضغوط من الخارج، وأحيانًا يكون المصدر الأقرب، وهو عاطفة أم الزوجة التي لا تخلو من حب وحرص على ابنتها.

وأضافت أن الأم عندما ترى زوج ابنتها من زاوية قريبة جداً، خاصة إذا لاحظت بعض التصرفات أو الكلمات التي لم ترق لها، قد تبدأ بشكل غير واعٍ في تخبيب ابنتها على زوجها، بهدف حمايتها ودعمها.

وأوضحت أن هذه المشاعر نابعة من حنان الأم وحرصها على راحة وسعادة ابنتها، لكنها في نفس الوقت قد تصبح سببًا في خلق فجوة بين الزوجين، خاصة إذا كانت الزوجة تعتمد بشكل كبير على كلام أمها في تقييم زوجها.

وأشارت إلى أنه في قصة واقعية، كانت الأم السبب الرئيسي في طلاق ابنتها، بعدما أوهمتها بأن زوجها هو عدو لها بسبب خلاف بسيط بينهما، إذ لم تكن الأم تقصد الخراب، لكن عاطفتها وحمايتها الزائدة جعلتها تصدق كلامًا قد لا يكون دقيقًا، مما دفع ابنتها لاتخاذ قرار الطلاق مبنيًا على وهم وليس حقيقة.

وأضافت أن النتيجة أن الزوجة تقع بين نار حبها لزوجها، ومشاعرها التي تغذيها أمها من قلق وحماية، فتجد نفسها في صراع داخلي. هذا الصراع قد يؤثر على استقرار الزواج ويزيد الخلافات، رغم أن الأم لم تقصد الضرر.

وبينت أن العاطفة الغير مدروسة قد تزرع الشكوك، وتعزز الغيرة، وتضع الزوجة في موقف دفاعي دائم، ما يجعل العلاقة الزوجية أكثر هشاشة.

وتابعت: "في النهاية، لا بد من فهم أن العاطفة مهما كانت قوية، تحتاج إلى توازن وحكمة، فالحب الحقيقي للابنة يكون في دعمها بطريقة تبني ولا تهدم، وتشجيعها على الحوار المباشر مع زوجها لحل المشكلات بدلًا من تأجيجها عبر المواقف والمداخلات العائلية".

وقدمت السعد نصيحة للأمهات، قائلة: " كوني حذرة في موقفك من مشاكل بنتك وزوجها. لا تعتقدي فورًا أن زوجها هو العدو، فقد تكون الزوجة في لحظة زعل وألم، فتبدأ بوضع كلام مبالغ فيه أو غير صحيح لكسب الدعم منك في هذه المرحلة.وني سندًا لها بحكمة وهدوء، وشجعيها على الحوار مع زوجها بدلًا من تأجيج الخلاف، فهذا هو الحب الحقيقي الذي يحمي زواجها ويصون عائلتها".

الزواجالأسرةعبير السعدقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: الرقم العقاري القومي سيظهر على إيصال الكهرباء
  • جنش: لاعبو الزمالك قادرين على مصالحة الجماهير بلقب كأس مصر
  • من أيوب.. نداء إلى سلام
  • فرحهم طلع تريند.. إيه قصة الشيف عبير الصغير وجوزها؟
  • صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
  • منظمة انتصاف تصدر تقريراً حقوقياً بعنوان “صرخة جوع في زمن الخذلان”
  • تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
  • الصحة العالمية: 5 نصائح للحجاج للحد من الأمراض المنقولة من الأغذية والمياه
  • عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟