بعيو: أهل غريان قادرون على إصلاح ذات بينهم.. ولا يجب التدخل بينهم بالقوة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمد بعيو، رئيس مؤسسة الإعلام المكلف من مجلس النواب، أن السلام لا يناسب دعاة الشر والحقد، والصلاح ليس سبيل المفسدين. جاء ذلك في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” تعليقا على الأحداث الأخيرة التي تمر بها مدينة غريان قائلا: لا فتنة في غريان..الله يلعن الشيطان. وأضاف بعيو قائلا: عاد “عادل دعاب” إلى أهله ومدينته غريان، بعدما تمكن أهل الصلاح والإصلاح من ترطيب القلوب وإعادة ربط ما تقطع منذ سنوات من وشائج الدم والرحم والقربى.
وتابع: كادت العودة الموافق عليها من مختلف الأطراف تمر بسلام، لكن أتباع المفتنين والمغرر بهم كان لهم قول آخر. واستكمل: فالسلام لا يناسب دعاة الشر والحقد، والصلاح ليس سبيل المفسدين، لكن الله لا يصلح عمل المفسدين. وأشار إلى أن أهل غريان عاصمة جبل نفوسة الغربي النفيس، قادرون بعون الله على إصلاح ذات بينهم، وتحقيق السلام في مدينتهم، وجبر ما وقع من ضرر ، مختتما: ولا يجب إطلاقاً التدخل بينهم بالقوة، أو بالإنحياز أو بالتحريض والتهييج، ولا السعي بينهم إلاّ بالمعروف وبالتي هي أحسن، ومن أراد أن يتكلم فليقل خيراً أو ليصمت. الوسوم«بعيو»
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو
إقرأ أيضاً:
الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.