«حماة الوطن» بالمنيا يطلق برنامجًا تدريبيًا بعنوان «الوعي والتأثير في الحملات الانتخابية»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أطلقت أمانة التدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن في محافظة المنيا، برئاسة مصطفى الشيمي، بالتعاون مع أمانة الشباب بالمحافظة برئاسة الدكتور وائل حسين، برنامج تدريبي مكثف بعنوان «الوعي والتأثير في الحملات الانتخابية»، حاضر فيه المدرب مينا سمير الأمين المساعد لأمانة التدريب والتثقيف بالمحافظة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء هشام بشر أمين المحافظة، واللواء زكريا الشيمي أمين التنظيم بالمحافظة، تمهيداً لمشاركة الحزب في الاستحقاق الرئاسي الحالي بعد الإعلان عن دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد اللواء هشام بشر أمين المحافظة، على استعداد حزب حماة الوطن وجاهزية كوادره من الأمانات المختلفة لمتابعة وتغطية الانتخابات الرئاسية والمشاركة فيها بشكل مشرف بإذن الله، لرد ولو جزء بسيط من جميل الرئيس السيسي على الدولة المصرية.
وأشاد اللواء زكريا الشيمي أمين التنظيم بالمحافظة، بالتعاون بين الأمانات النوعية بالمحافظة في شكل تكاملي منظم، لافتًا إلى أنه يعكس كفاءة كوادر الحزب وقدرتهم على العمل الجماعي والتناغم في الأعمال الميدانية.
ووجه الدكتور وائل حسين، الشكر لأمانة التدريب والتثقيف على جودة التدريب الإحترافية بالإضافة إلى تنوع المحتوى التدريبي وكفاءة المحاضر وتنوع أساليبه في الشرح وتبسيط المعلومات، كما أثنى على وجود تطبيق عملي لكل المعلومات النظرية التي تناولها البرنامج التدريبي.
وأعرب أمين التدريب والتثقيف، عن سعادته بالتعاون مع أمانة الشباب حيث أنها تعتبر أهم السواعد لأي حزب سياسي، وخصوصاً في جمهورية مصر العربية التي يشكل الشباب من سن 18 إلى 29عام أكثر من 21 مليون نسمة، كما أثنى الشيمي على انتشار أعضاء أمانة الشباب بكافة أنحاء المحافظة ومشاركتهم الفاعلة والفعالة في جميع برامج وأنشطة الحزب بالمحافظة، ووعد بالمزيد من الفاعليات التدريبية والندوات التثقيفية لرفع وعي وبناء قدرات كافة أعضاء الحزب خاصة وكل أبناء المحافظة عامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية حماة الوطن حزب حماة الوطن الحملات الانتخابية التدریب والتثقیف
إقرأ أيضاً:
المركزي المصري يستضيف برنامجًا تدريبيًا حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية لبنوك دول الكوميسا
في ضوء التوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل المصري الإفريقي، وفى إطار التعاون المستمر بين البنك المركزي المصري والمعهد النقدي للكوميسا (CMI)، استضاف البنك فعاليات البرنامج التدريبي حول «اختبارات الضغوط الجزئية والكلية للبنوك المركزية»، والتي استمرت لمدة خمسة أيام بمقر المعهد المصرفي المصري بالقاهرة.
يأتي ذلك استمرارًا للدور الرائد للبنك المركزي المصري في تحقيق التكامل بين البنوك المركزية الإفريقية، حيث يضم البرنامج التدريبي 28 مشاركًا يمثلون 11 بنكًا مركزيًا من الدول الأعضاء بالكوميسا فضلًا عن وفد المعهد النقدي للكوميسا، وقد شهدت الفعاليات التدريبية مناقشات وأمثلة عملية ومشاركة التجارب والخبرات حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية باستخدام النماذج القياسية، فضلًا عن تطبيقات لهذه الاختبارات على مخاطر الائتمان والسيولة والتغيرات المناخية والعدوى بين البنوك.
وأكدت الدكتورة نجلاء نزهي - مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشئون الإفريقية، على أهمية هذا النوع من البرامج التدريبية في تعزيز قدرات البنوك المركزية على مواجهة الأزمات وتحليل المخاطر النظامية، مشيرة إلى أن البنك المركزي المصري حريص على الاستمرار فى جهوده الرامية لدعم بناء قدرات العاملين بالبنوك المركزية الإفريقية وتعزيز التعاون المشترك مع دول القارة، لاسيما دول الكوميسا حيث أن هذا هو العام الثاني عشر على التوالي الذى يقدم فيه البنك المركزي برامج تدريبية للعاملين بالبنوك المركزية بتجمع الكوميسا.
وأشار الدكتور أحمد سحلول - وكيل المحافظ المساعد لقطاع مراقبة المخاطر الكلية بالبنك المركزي المصري، إلى أهمية تطبيق اختبارات الضغوط على المستويين الجزئي والكلي، وذلك لقياس مدى تأثير الصدمات المختلفة الاقتصادية والمالية الكلية، والتطورات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى تأثير المخاطر الناشئة كتغيرات المناخ والمخاطر السيبرانية، على أداء وصلابة القطاع المصرفي، وذلك بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعزيز دور القطاع المصرفي في إتمام دوره الرئيسي في الوساطة المالية والمساهمة في تحقيق الاستقرار المالي.
فيما توجّه الدكتور لوكاس نجوروجى - مدير المعهد النقدي للكوميسا، بالشكر للبنك المركزي المصري على مساهمته المستمرة في بناء قدرات البنوك المركزية بالكوميسا، لافتًا إلى تطلع المعهد لمزيد من التعاون مع البنك المركزي خلال السنوات المقبلة.
وتضمن البرنامج التدريبي، الذي شارك فيه محاضرون من قطاعي الرقابة المكتبية ومراقبة المخاطر الكلية، جلسات تفاعلية لتبادل الخبرات بين ممثلي البنوك المركزية بالكوميسا لمناقشة القضايا والتحديات المطروحة، وعرض الحلول الممكنة للتغلب عليها، وذلك كتدريب عملي على كيفية تطبيق اختبارات الضغوط والأطر التنظيمية لها بالبنوك المركزية.
وفي نهاية البرنامج، تمت صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات، والتي من شأنها تدعيم فهم أكبر وأعمق لأثر تطبيق اختبارات الضغوط على عمل البنوك المركزية بدول الكوميسا، تمهيدًا لمناقشتها على مستوى محافظي البنوك المركزية في اجتماعهم السنوي المقبل المزمع عقده في «أوغندا» نوفمبر 2025.
اقرأ أيضاًسعر الدولار في البنك الأهلي اليوم الأحد 6 يوليو 2025
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
البنك المركزي الأوروبي يُشير إلى الحذر وسط مخاطر التجارة وتباطؤ التضخم