ترشيح عدة معالم من المدينة القديمة في طرابلس لقائمة التراث العالمي لمنظمة “الإيسسكو”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
أعلن جهاز إدارة المدينة القديمة في طرابلس عن ترشيح عدة معالم مهمة من المدينة القديمة للانضمام إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم “الإيسسكو”. وهذه المعالم تحمل تاريخاً عريقاً وتعبر عن رمزيتها في المدينة القديمة.
من بين هذه المعالم المرشحة للتصنيف ضمن التراث العالمي، مأذنة جامع سيدي سالم المشاط، التي يُنسب إنشاؤها للشيخ سالم المشاط الذي وافته المنية في عام 1493، تقع في محلة باب البحر بالمدينة القديمة في طرابلس ، ومبنى سراي درغوت الذي شُيد في فترة الوالي درغوت بين عامي 1553 و1565 ، وتم إعادة توظيفه في عام 1997 ليصبح مكانًا لثقافة الطفل تحت اسم دار عبدالله كريستة.
إضافة الى برج الساعة والذي بعد أحد أعمال والي طرابلس علي رضا الجزائري ، حيث شيد خلال 1866 – 1877، وينسب بناؤه الحالي إلى الوالي نامق باشا”وافتتح في يونيو 1896
وفندق زميت الذي بدأ تشييده في 1831 على يد أحد أكبر تجار القوافل في ليبيا أحمد الضفائري، ثم آلت ملكيته في العهد الإيطالي 1911 – 1943
وأخيراً بنك روما الذي شيد في العهد العثماني الثاني وعُرف بـ”حوش رشيدة”، ثم مقرا لبنك روما 1907، واستغل متحفا في 1936، ليحول في 1952 إلى مقر للاتحاد العام للعمال، حتى أعيد افتتاحه أخيرا كمصرف
الوسومالإيسسكو التراث العالمي العهد العثماني المدينة القديمة في طرابلسالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الإيسسكو التراث العالمي التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
أغنية: طرابلس تعيش تحت سلطة “مثلث الرعب والسلاح”
وصف الباحث والأكاديمي عبد العزيز أغنية، طرابلس بأنها تعيش تحت سلطة “مثلث الرعب والسلاح”، حيث تحكمها مجموعات مسلحة تتقاسم النفوذ، بينما فشلت الحكومات المتعاقبة في نزع سلاحها أو دمجها ضمن مؤسسات الدولة على أسس مهنية. هذه المجموعات، حسب أغنية، “إذا اتفقت نهبت، وإذا اختلفت فتكت”، في إشارة إلى الطبيعة المؤقتة لتحالفاتها القائمة على المصالح.
ويحمل أغنية في تصريحات صحفية، الحكومة الحالية مسؤولية مباشرة، خاصة مع “تبنيها للعملية أو على الأقل صمتها في بدايتها”، مشيرا إلى أن هذه الازدواجية في الموقف السياسي، بين “الغياب والتورط”، تكشف هشاشة السلطة التنفيذية في طرابلس، وتُنذر بتآكل شرعيتها، حسب أغنية، خاصة إذا ما فشلت في احتواء تداعيات ما بعد مقتل غنيوة الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار.