تداول 10 آلاف طن و530 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن وتم تداول 10000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 530 شاحنة و80 سيارة، وشملت حركة الواردات 4000 طن بضائع، 315 شاحنة و73 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 6000 طن بضائع، 215 شاحنة و7 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين دليلة والحرية بينما شهد الميناء بالامس مغادرة السفينة بوسيدون اكسبريس ، كما شهد ميناء نويبع تداول 3450 طن بضائع و260 شاحنة من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) لأربع سفن وهى آيلة، كوين نفرتيتى، بريدج واور، كما يشهد ميناء ميناء بورتوفيق اليوم مغادرة السفينة ALNAWA EXPRESS متجهة إلى جدة.
وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1070 راكب بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحرية ميناء نويبع موانئ البحر الاحمر سفاجا بضائع عامة ميناء سفاجا هيئة موانئ البحر الأحمر ميناء بورتوفيق سفاجا اليوم بوسيدون إكسبريس السفينة بوسيدون اكسبريس شاحنة بضائع 10 آلاف طن طن بضائع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.