نكاية في الصين.. لأول مرة أمريكا تبدأ شراء المأكولات البحرية من اليابان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بدأت الولايات المتحدة لأول مرة في شراء المأكولات البحرية اليابانية لتزويد جيشها هناك، وذلك ردا على حظر الصين المفروض على هذه المنتجات بعد أن أطلقت طوكيو المياه المشعة من محطتها النووية فوكوشيما إلى البحر.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز اليوم، الاثنين، كشف السفير الأمريكي لدى اليابان، رام إيمانويل، النقاب عن المبادرة وقال إن واشنطن يجب أن تنظر أيضا على نطاق أوسع في كيفية المساعدة في تعويض الحظر الصيني الذي قال إنه جزء من "حروبها الاقتصادية".
وتقول الصين، التي كانت أكبر مشتر للمأكولات البحرية اليابانية، إن حظرها يرجع إلى مخاوف بشأن سلامة الأغذية؛ على الرغم من أن المراقبين النوويين التابعين للأمم المتحدة أكدوا على سلامة إطلاق المياه الذي بدأ في أغسطس من المحطة، التي دمرها تسونامي عام 2011.
ودعا وزراء التجارة في مجموعة السبع أمس الأحد إلى الإلغاء الفوري للحظر المفروض على المأكولات اليابانية.
قال إيمانويل: "سيكون عقدا طويل الأجل بين القوات المسلحة الأمريكية ومصايد الأسماك والتعاونيات هنا في اليابان".
وتتضمن عملية الشراء الأولى أقل بقليل من طن متري من الإسكالوب، وهو جزء صغير من أكثر من 100000 طن من الإسكالوب الذي صدرته اليابان إلى البر الرئيسي للصين العام الماضي.
قال إيمانويل إن المشتريات - التي ستغذي الجنود هناك وعلى متن السفن بالإضافة إلى بيعها في المتاجر والمطاعم في القواعد العسكرية - ستزداد بمرور الوقت لجميع أنواع المأكولات البحرية.
وأوضح أن الجيش الأمريكي لم يشتر من قبل المأكولات البحرية المحلية في اليابان.
وأضاف أن الولايات المتحدة يمكنها أيضا النظر في إجمالي وارداتها من الأسماك من اليابان والصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المأكولات البحرية الولايات المتحدة فوكوشيما مجموعة السبع المياه المشعة المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
منال عوض تؤكد: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي
صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية القائم بأعمال وزير البيئة بأن إعلان القاهرة الوزاري لاتفاقية برشلونة اكد علي التزام وزراء ورؤساء ووفود الأطراف المتعاقدة في اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية في البحر الأبيض المتوسط وبروتوكولاتها، بالحفاظ على الاستخدام المستدام للبحر الأبيض المتوسط وموارده البحرية والساحلية، باعتبارها حجر الزاوية للاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع جاء احتفالًا بالذكرى الخمسين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر المتوسط، والذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، وهي مناسبة هامة لتسليط الضوء على التقدم المحرز في حماية البيئة البحرية والساحلية، والاعتراف بنجاح التعاون الإقليمي في إطار الاتفاقية وبروتوكولاتها، وتجديد العزم على مواجهة التحديات المستمرة والناشئة التي تهدد البحر المتوسط.
وأوضحت د. منال عوض أن المشاركين في الاجتماع شددوا على أهمية استمرار منطقة البحر المتوسط كمنارة للتعاون متعدد الأطراف والسلام، والحفاظ على البيئة والتنمية العادلة والشاملة والمستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية، وفقًا لوثيقة “المستقبل الذي نريده” الصادرة عن مؤتمر ريو+20، وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، و“ميثاق المستقبل” للأمم المتحدة لعام 2024.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن ازدهار المجتمعات والأقتصاديات مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة وإدارة واستدامة النظم البيئية البحرية والساحلية في المتوسط، بما يتطلب حوكمة بيئية شاملة، وتصميم حلول جماعية لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام، مع مراعاة قدرات الأطراف المتعاقدة وضرورة توفير التمويل الميسر وبناء القدرات والمساعدة التقنية ونقل التكنولوجيا.
كما رحب المجتمعون بدخول الاتفاقية الخاصة بحفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق خارج الولاية الوطنية (BBNJ) حيز النفاذ قريبًا، باعتبارها خطوة تاريخية لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في أعالي البحار، مكملةً للجهود الإقليمية في إطار اتفاقية برشلونة.
وأشارت منال عوض إلى أهمية بناء الجهود على الإعلان السياسي لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC-3) الذي انعقد في نيس، فرنسا، يونيو 2025، وتأكيد الالتزام المشترك بحماية البحر الأبيض المتوسط كمساهمة إقليمية في تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
كما أعربت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة عن الترحيب بالتقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية متوسطة الأجل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل المتوسط 2022–2027، والتطلع لتطوير الاستراتيجية الجديدة 2028–2032، وإعتزازها بالتقدير لحكومة جمهورية مصر العربية على حسن الضيافة خلال الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها.