40 شركة تقدم فرص توظيف للمسجلين لدى وزارة العمل في «معرض المهن» ببوليتكنك البحرين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سعياً منها لتعزيز علاقتها مع القطاع الصناعي وبهدف فتح آفاق وظيفية غير اعتيادية لطلبتها، قامت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) بتنظيم «معرض المهن» لخريجي العديد من البرامج التحويلية التي تقدمها البوليتكنك، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر 2023 في حرم الكلية في مدينة عيسى.
تم تنظيم المعرض من قبل إدارة التعليم المستمر بالتعاون مع مركز الإرشاد والتطوير الوظيفي، وقد شهد مشاركة واسعة من أكثر من 40 شركة ومؤسسة تابعة للقطاعين العام والخاص، حيث وفرت هذه الشركات فرص عمل متنوعة لأكثر من 200 خريج من خريجي البرامج التحويلية بالإضافة إلى العديد من البرامج التي تقدمها إدارة التعليم المستمر في البوليتكنك.
حول أهمية تنظيم «معرض المهن» قال مدير إدارة التعليم المستمر عبدالرضا دسمال: «يستهدف هذا المعرض مجموعة متنوعة من الباحثين عن عمل المسجلين لدى وزارة العمل الذين اجتازوا برامج تحويلية متنوعة مصممة بحسب احتياجات قطاع الصناعة والتي تزود المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للتحول إلى مجالات وظيفية متنوعة مثل إدارة الموارد البشرية، والتحول الرقمي، وتطوير iOS، وتصميم تجربة المستخدم، وأنظمة تقنية المعلومات”. وأضاف عبد الرضا دسمال: «من خلال هذا المعرض والمبادرات المشابهة، تسعى البوليتكنك إلى المساهمة في سد الفجوة الحالية الموجودة بين مهارات الباحثين عن عمل ومتطلبات المهن التي يرغبون في الالتحاق بها، وهو ذاته هدف البرامج التحويلية التي تقدم دعما شاملا للمنتسبين إليها ليتمكنوا من التحول إلى مهن جديدة لم يكن لديهم أي خبرة كافية للانتقال إليها قبل التحاقهم بالبرامج التحويلية”.
جدير بالذكر أن البرامج التحويلية هي برامج تم تصميمها خصيصًا للباحثين عن عمل وذلك لمساعدة الطلبة الذين يحملون مؤهلات معينة على الانتقال إلى وظائف أو صناعات جديدة. وتوفر هذه البرامج التدريب والدعم اللازمين لمساعدة الباحثين عن عمل لاكتساب المهارات والمعارف اللازمة للتحول إلى وظائف جديدة.
وتوفر كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، المؤسسة التعليمية الرائدة في مملكة البحرين، بيئة تعليمية ديناميكية تعزز الإبداع والتفكير النقدي والتطبيق العملي للمعارف، ما يمنح طلبتها مسارات تعليمية مرنة وفرص تعلم مستمر متنوعة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عن عمل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 خلال 10 أيام
اختتم معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 فعالياته، محققًا إقبالًا واسعًا تجاوز (700) ألف زائر خلال عشرة أيام، وهو عدد الزوار الأعلى في تاريخه، بمشاركة أكثر من (1400) عارض وعلامة تجارية من 47 دولة، قدّموا تجارب ومعروضات متنوعة في أكثر من (28) قطاعًا متخصصًا، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وثمّن الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، دعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- لجهود صون الموروث الوطني والهوايات المرتبطة به، لافتًا النظر إلى أن الإقبال الكبير يعكس المكانة التي أصبح يتمتع بها المعرض بوصفه وجهة عالمية تجمع بين الموروث الثقافي والبعد الاقتصادي والسياحي، والمكانة التي يحظى بها الحدث أكبر تجمع من نوعه في العالم لعشّاق الصقارة والصيد وهوايات الرحلات البرية، مشيرًا إلى أن المعرض تجاوز كونه فعالية سنوية إلى كونه رافدًا اقتصاديًا يسهم في تنشيط قطاعات متعددة مثل السياحة، والترفيه، والحرف اليدوية، والمنتجات الوطنية، إلى جانب دعمه للصقارين والمستثمرين ورواد الأعمال.
وشمل المعرض هذا العام مزادين، الأول للصقور المنغولية وصقور الطرح المحلي محققًا مبيعات إجمالية تبلغ (7) ملايين ريال، ومزاد الهجن، الذي أقيم بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن.
وتميز المعرض بتوسّع نطاق المشاركة الدولية، وبتقديم مناطق جديدة أبرزها منطقة الصقور المنغولية، ومتحف السلوقي، والجناح الصيني، ومنطقة التراث العالمي المسجَّل في منظمة اليونسكو (حمى نجران)، وسفاري المعرض، وقرية صقار المستقبل، ومنطقة أزياء الصقارة، إلى جانب متحف شلايل، ومنطقة الأسلحة، ومنطقة السيارات الكلاسيكية، ومناطق الفنون والحياكة التي تحتضن الحرفيات السعوديات، ومعارض فنية، كما صاحب المعرض انطلاق سباق الملواح الذي توّج 60 فائزًا في ست فئات، بجوائز إجمالية بلغت (600) ألف ريال.
وصاحب معرض الصقور والصيد السعودي الدولي (23) فعالية متنوعة، شملت فعالية الدعو الخاصة بالصقور، وعروضًا فلكلورية تقدم العرضة السعودية وغيرها من الفنون الأدائية، وعروض الفروسية التي تمزج بين الخيول والصقور، وتجارب سيارات الكارتينغ والدفع الرباعي في حلبات متخصصة، وركوب الهجن، وميادين الرماية بالأسلحة النارية والهوائية والسهام، وفعالية رسم الجواد العربي، إضافة إلى جلسات حوارية، وأكثر من (30) ورشة عمل حرفية وتدريبية في مجالات متنوعة، وحظي المعرض برعاية إستراتيجية من هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إذ يجسِّد ذلك التكامل المؤسسي، دعمًا للفعاليات الوطنية وتعزيزًا لمكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للفعاليات الثقافية والتراثية.