فيديو مؤثر.. طفل من غزة يستغيث: والله عيب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وسط استمرار العدوان الذي يشنه جيش الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 24 يوما، تتعالى صرخات الأطفال وصيحاتهم مستنجدين ومستغيثين العالم للتدخل لوقف المحرقة التي يعيشون فيها بالقطاع، والتي تحصد أرواح الأبرياء.
اقرأ ايضاًوظهر طفل فلسطيني من غزة بفيديو قصير يوجه نداءً إلى الضمير الإنساني ويناشد بكلمات مؤثرة: "والله عيب".
وقال الطفل إنه ذهب لشحن هاتفه المحمول عند الجيران، وأضاف: "إنهم خائفون من الحرب، نحتاج إلى الكهرباء، هذا ظلم، يجب وقف الحرب، من فضلكم أوقفوا الحرب، عيب حقًا يا ناس".
View this post on InstagramA post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
وفيما يتعلق بالتواصل والاتصالات في قطاع غزة، أعلن التلفزيون الفلسطيني صباح الاثنين أن خدمات الإنترنت والاتصالات قد توقفت في مناطق شمال القطاع.
يُشار إلى أن خدمات الاتصالات والإنترنت عادت تدريجياً إلى مناطق مختلفة في قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، بعد توقف شبه كامل في الأيام السابقة.
ويشهد قطاع غزة تصاعدًا في الغارات والهجمات، في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع، بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس في مستوطنات وقواعد جيش الإحتلال بغلاف غزة.
حصيلة جديدة للشهداء والجرحى في غزةوفي حصيلة جديدة للشهداء في قطاع غزة، ارتفع إلى 8306 شهداء، من بينهم 3457 طفلاً و2136 امرأة، بالإضافة إلى 21048 جريحًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن العديد من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة حتى اللحظة.
وأضاف أن قوات الاحتلال قامت بتنفيذ 908 مجزرة في قطاع غزة.
واشار إلى أن الاحتلال قام بعرقلة حركة سيارات الإسعاف، وإعاقة قدرتها على أداء واجبها في إنقاذ المرضى والجرحى.
كما تم تعطيل 25 مستشفى في القطاع، واستهدفت 25 سيارة إسعاف.
اقرأ ايضاًوأوضح القدرة، أنه تم التوجيه للسلطات المصرية بفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الطبية وخروج الجرحى.
وطالب كافة الجهات الدولية بالعمل على تفعيل القوانين الدولية لحماية المنشآت الطبية.
كما ناشد القدرة سكان غزة بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم نظرًا لنقص الكميات المتاحة والضرورة الملحة لإنقاذ الجرحى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مواقع إخبارية عبرية : حدث أمني صعب في غزة
#سواليف
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بوجود #حدث_أمني_صعب في #قطاع_غزة، بينما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة البداوي شمال مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وبحسب ما أوردته المواقع الإخبارية الإسرائيلية، فإن مبنى انهار على قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، كما أشارت إلى وقوع تبادل إطلاق نار في خان يونس.
وكانت كتائب القسام قالت إنها استهدفت أول أمس الثلاثاء دبابتي “ميركافا” إسرائيليتين بقذيفة “الياسين 105” وقذيفة “تاندوم” قرب مفترق الشيخ ناصر، وسط مدينة خان يونس.
مقالات ذات صلة صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة 2025/07/10في السياق ذاته، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تسجيلا مصورا لما قالت إنه استهداف مقاتليها مقر قيادة وسيطرة داخل منزل تحصنت به قوة إسرائيلية بصواريخ من نوع “107” في مدينة خان يونس.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية تحذيرهم من أن كتائب القسام تنجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن قوات الجيش الإسرائيلي، وأن القسام تستخدمها لتنفيذ هجمات.
وأضاف الموقع أن تلك المصادر تقدر بأن حماس نجحت في تعيين قادة ميدانيين جدد، وتدير منظومة القتال بأسلوب حرب العصابات من خلال نظام أوامر منظم.
وأضافت المصادر أن حماس تستخدم المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ هجمات منظمة بالقنص، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وعبوات ناسفة.
ونقل موقع “والا” عن ضابط احتياط كبير بالجيش الإسرائيلي أنه يجب عدم التقليل من تأثير موجات الحر في قطاع غزة، والرطوبة التي تعرقل القتال المستمر، ما يتيح لمن وصفهم بـ”المخربين” فرصة للهجوم.
ومنذ تجدد الحرب بغزة في مارس/آذار 2025 قتل أكثر من 37 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 98 على الأقل.
ووفق إفادات للجيش الإسرائيلي، فقد قتل887 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 443 أثناء العدوان البري في غزة. كما أصيب 6060 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2768 خلال العمليات البرية بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.