ماذا ينتظر العرب من مجلس الأمن اليوم؟.. تغييرات محتملة في مواقف البعض
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يترقب العالم الاجتماع الذي يعقده مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، بعد إعلان البعثة البرازيلية الدائمة لدى المجلس، طلب دولة الإمارات العربية عقد اجتماع على خلفية العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مجلس الأمن قراراته لها الإلزامية، ولكنه لا يعتقد أن يكون الاجتماع مختلفاً عن الأربع اجتماعات السابقة منذ بداية الأزمة الفلسطينية الحالية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، قائلاً لـ«الوطن»، إن المشكلة التى تواجه القضية في كل مرة تتمثل في استخدام حق الفيتو من جانب الدول الداعمة والمؤيدة لممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن غالباً ما تقف الولايات المتحدة وبريطانيا في وجه القرارات الداعمة لفلسطين.
وقال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلوم السياسية، إن الجميع يتمنى نجاح الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن، ولكن في تقديري الانقسام سوف يستمر ما بين المواقف الداعمة لغزة والداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بقيادة أمريكا وبريطانيا.
وتابع في تصريحاته لـ«الوطن» ان الاختلاف المحتمل في الاجتماع المرتقب، يتمثل في تغير موقف فرنسا، إذ قد تمتنع باريس هذه المرة عن استخدام حق الفيتو، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يتضمن القرار المطروح على المجلس، المطالبة بهدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات فقط، مما قد يلقى قبولاً من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفشل مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، خلال جلسات سابقة، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل، منذ 7 أكتوبر الجاري، ويدعو مشروع القرار كذلك، لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الأزمة الفلسطينية فلسطين غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بتأييد 12 عضواً .. مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية بعثة حفظ السلام في دولة جنوب السودان
بأغلبية الأعضاء، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد التفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان حتى 30 نيسان/أبريل 2026. صوت لصالح القرار – المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية – 12 عضوا وامتنع 3 عن التصويت هم: الصين وباكستان والاتحاد الروسي.
التغيير ــ وكالات
وفق القرار – الذي يحمل رقم 2779 – فإن ولاية البعثة المعروفة باسم (أنميس) مصممة لتعزيز رؤية استراتيجية متعددة السنوات لمنع العودة إلى الحرب الأهلية وتصعيد العنف في جنوب السودان، وتمكينه من معالجة الثغرات الحرجة في بناء سلام دائم على المستويين المحلي والوطني.
وتشمل ولاية البعثة حماية المدنيين، وتوفير الظروف الملائمة لتوصيل المساعدات الإنسانية، ودعم عملية السلام، ورصد انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والتحقيق فيها والإبلاغ عنها.
ويأذن المجلس للبعثة، وفق القرار، باستخدام جميع الوسائل اللازمة لتنفيذ ولايتها، ويطلب من الأمين العام إبلاغ مجلس الأمن بأي عقبات تعترض تنفيذ الولاية، ويشدد على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين في القرارات المتعلقة باستخدام القدرات والموارد المتاحة.
وفي إحاطته لمجلس الأمن الشهر الماضي حذر رئيس البعثة الأممية نيكولاس هايسوم من أن اندلاع حرب أخرى يشكل خطرا لا يمكن لجنوب السودان أو للمنطقة ككل تحمله.
وأشار إلى التدهور الحاد في الوضع السياسي والأمني الذي يهدد بتقويض مكاسب السلام التي تحققت في البلاد حتى الآن.
وأضاف هايسوم أنه حذر سابقا من تصاعد المواجهة بين الطرفين الرئيسيين في اتفاق السلام، مضيفا: “تحولت هذه المواجهة الآن إلى مواجهة عسكرية مباشرة، مما أدى إلى تصاعد التوترات في جميع أنحاء البلاد”.
وكانت الحرب قد اندلعت عام 2013 بين القوات الموالية للرئيس سالفا كير وتلك الموالية لنائبه السابق رياك مشار، لتنتهي باتفاق سلام وُقع عام 2018.
الوسومالتفويض الممنوح دولة جنوب السودان لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام مجلس الامن الدولي