متابعة بتجـــرد: بعد انتشار أخبار حول نية الفنان الراحل فاروق الفيشاوي تقديم رواية “عتبات البهجة” في فيلم سينمائي، عقب إعلان الفنان يحيى الفخراني عن تقديمها في مسلسل، علّق المخرج عمر عبد العزيز والذي كان مرشحاً لإخراج فيلم الفيشاوي، على تحويل الرواية الى مسلسل قائلاً: “كنا هنعمل رواية “عتبات البهجة” لفيلم من بطولة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، ولكن بعدها جه مرض فاروق ووفاته، والسيناريو اتكتب كذا مرة، وفكرت في نجم آخر بعد فاروق الفيشاوي، ولكن محصلش نصيب”.

وأضاف: “العلاقة بيني وبين الكاتب إبراهيم عبد المجيد أكبر من كده، وأنا كلّمته وقالي إن حتى الآن محصلش تعاقد رسمي على الرواية، ولكن لو اتحول لمسلسل درامي أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح”.

وكان عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد كشفوا أن المسلسل كان مشروعاً سينمائياً قرر الفنان الراحل فاروق الفيشاوي تقديمه عام 2009 وكان سيخرجه المخرج الكبير عمر عبد العزيز.

المسلسل مأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وهو سيناريو وحوار الكاتب مدحت العدل، إنتاج شركة “العدل غروب”، ومكوّن من 15 حلقة، ويعود من خلاله يحيى الفخراني للتعاون مع المخرج مجدي أبو عميرة بعد مرور 17 عاماً على آخر عمل فني تشاركا في تقديمه، وهو مسلسل “يتربى في عزو” الذي عُرض عام 2007.

main 2023-10-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فاروق الفیشاوی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)

 

 

يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.

 

حياته الفنية

اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.

الفنان الراحل محمود مرسي

بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.

 


دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.


أبرز أعماله السينمائية

من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.


حياته الشخصية

في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.

ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته بـ14 عاما.. عودة حسن الأسمر بدويتو أغلى من عينيا مع نجله هاني
  • فى عيد ميلاده.. قصة زواج محمود عبد المغني وأهم أعماله
  • عائلة عبد الحليم حافظ تحذّر المغرب من “استغلال إرث العندليب” عبر تقنية الهولوغرام
  • حذرت أسرة عبد الحليم حافظ، إدارة مهرجان «موازين» من إقامة حفل “هولوجرام” يتضمن أعمال العندليب الراحل دون علمهم
  • خلافات بن أسرة الراحل عبد الحليم حافظ وإدارة مهرجان موازين بسبب "الهولوغرام"
  • “فيفا” يكشف عن تقنيات جديدة بالذكاء الاصطناعي في كأس العالم للأندية 2025
  • 5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”
  • لن نقبل ليّ الذراع .. إعلامي شهير يكشف عن أزمة دبلوماسية كبيرة بين مصر وبريطانيا
  • خلاف بين ورثة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب الهولوغرام
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)