سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر الأطراف الخامس لاتفاقية /ميناماتا/ بشأن الزئبق في مدينة جنيف بسويسرا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلةً بهيئة البيئة في مؤتمر الأطراف الخامس لاتفاقية /ميناماتا/ بشأن الزئبق، الذي تستمر فعالياته إلى الـ 4 من نوفمبر 2023م في مدينة جنيف بسويسرا، بحضور ممثلين للأكثر من 144 دولة، إلى جانب عدد من المراقبين من المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور منها: المسائل المتصلة بالمنتجات المضاف إليها الزئبق وعمليات التصنيع التي يُستخدم فيها الزئبق أو مركبات الزئبق، والنظر في جدوى البدائل الخالية من الزئبق.
كما سيناقَش عمليات تعدين الذهب وانبعاثات الزئبق، وأهمية إدارة نفايات الزئبق، واعتماد العديد من القرارات التي تدعم تنفيذ الاتفاقية خاصة التي تنظم قضايا الاستيراد والتصدير والسيطرة على انبعاثات الزئبق باستخدام أفضل التكنولوجيا، وكذلك مناقشة عددٍ من البدائل الخالية من الزئبق خاصة في قطاع الطاقة وأدوات القياس والقطاع الطبي وحشوات الأسنان.
وتحرص سلطنة عُمان على الإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة وغير الخطرة، حيث صادقت سلطنة عُمان على عدة اتفاقيات متعددة الأطراف بازل ستوكهولم وروتردام وآخرها كان /ميناماتا/، وذلك من أجل تقليل الأضرار الناتجة عن الاستخدام غير المسؤول للمواد الكيميائية، والبحث الدائم عن بدائل نظيفة، واعتماد التقنيات الأكثر فعالية؛ لضمان معالجة سليمة بيئيًّا للنفايات الخطرة؛ ما يخدم تحقيق مبادئ الهدف (12) من أهداف التنمية المستدامة.
كما أنّ سلطنة عُمان حريصة وملتزمة بتنفيذ بنود وأحكام اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق ومركباته، ونفّذت مشروع التقييم الأوَّلي لوضع الزئبق ومركباته ونفاياتها في سلطنة عُمان، وقد تم الانتهاء من التقرير الفني وحاليًا في المرحة الأخيرة من التقرير النهائي الذي سيتلوه عدد من المشاريع التطبيقية المنبثقة من توصيات تقرير المشروع المذكور وبدعم مالي وفني من أمانة اتفاقية ميناماتا ومرفق البيئة العالمي (GEF) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
كما تم الانتهاء من مسح المصادر المحتملة لوجود الزئبق في سلطنة عُمان، ومراجعة وتقييم الإطار التشريعي الخاص بإدارة الزئبق والذي سيقود إلى بلورة خطة عمل وطنية للتعامل مع الزئبق ومركباته بإدارة سليمة بيئيًّا وبما يتوافق مع المعايير الدولية والتوجهات الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة