«الطيران المدني» تنظم دورة قانون الطيران الدولي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني دورة تدريبية بعنوان «قانون الطيران الدولي» لعدد من موظفي سلطات الطيران المدني في الدول الأفريقية، في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الحالي في مقر المفوضية الأفريقية للطيران المدني (أفكاك) في العاصمة السنغالية داكار.
وتهدف هذه الدورة إلى تقديم فكرة شاملة عن قانون الطيران المدني الدولي وأهم المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطيران المدني الدولي.
حضر الدورة التي قدمها السيد عدنان الدقور، مستشار رئيس الهيئة، 27 مشاركاً من السنغال وأوغندا والمغرب وتنزانيا وجيبوتي والنيجر وغينيا-بيساو وكوت ديفوار ومدغشقر وتوغو وغينيا.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار خطة برنامج التعاون القطري - الأفريقي في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية لصناعة الطيران المدني، والتي تهدف إلى بناء قدرات كوادر الطيران المدني في أفريقيا وتعزيز تطوير قطاع الطيران المدني في دول القارة الأفريقية، وضمان نموه وازدهاره، وذلك ضمن استراتيجية دولة قطر للمساهمة في تطوير قطاع الطيران المدني عالمياً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العامة للطيران المدني الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.