ماينز يمنح اللاعب أنور غازي فرصة ثانية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قرر نادي ماينز إعطاء الغازي فرصة لإعادة التأهب بناءً على التزامه بقيم النادي
أعلن نادي ماينز الألماني لكرة القدم يوم الاثنين أنه قرر إيقاف اللاعب الهولندي من أصل مغربي، أنور الغازي، بسبب التعليقات التي أدلى بها حول النزاع بين إسرائيل وحماس. وقد أصدر النادي هذا القرار بسبب "موقف اللاعب من الصراع في الشرق الأوسط بطريقة غير مقبولة بالنسبة للنادي".
اقرأ أيضاً : رسميا : نيبوشا مدربا لنادي خورفكان الإماراتي
تمثلت تلك التعليقات في منشورات نشرها الغازي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد بدء النزاع، حيث استخدم عبارة تقول: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر". وقد اعتبر البعض هذا التصريح دعوة لتدمير إسرائيل، بينما اعتبره آخرون دعوة لتحقيق المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبعد توقف اللاعب عن النشاط الرياضي، قرر نادي ماينز إعطاء الغازي فرصة لإعادة التأهب بناءً على التزامه بقيم النادي. سيعود الغازي إلى التمارين ومشاركة المباريات "قريبا" بناءً على هذا القرار. الغازي، البالغ من العمر 28 عامًا، انضم إلى ماينز هذا الصيف قادمًا من نادي إندهوفن بعقد لمدة عامين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدوري الألماني هولندا المغرب فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة