عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مسارات التعاون المشترك، بما يدعم تطلعات البلدين التنموية، ويحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في أبوظبي وزير خارجية أذربيجان، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة ، والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة لخفض التصعيد ، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين.
وأكد الجانبان على الأولوية العاجلة لحماية أرواح المدنيين كافة ، وضرورة العمل بشكل منسق على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل العودة إلى مسار التهدئة ، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة جيهون بيراموف، وبحثا عدداً من مجالات التعاون الثنائي ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والصحية والبحثية والطاقة.
كما تطرقا إلى التعاون بين دولة الإمارات وأذربيجان في مجال المناخ في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي يعقد شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين في مدينة إكسبو دبي.
وأكد الوزيران على أهمية COP28 في تحقيق تحول نوعي في مسار العالمي المناخي العالمي، بما يدعم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عبدالله بن زايد الإمارات عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
الشيخ النهدي يعبر عن رفضه لأي تدخلات خارجية في حضرموت ويدعو لوحدة الصف
عبر شيخ قبائل نهد، الدكتور عبدالرب بن ثابت النهدي، السبت، عن رفضه بشكل قاطع أي تدخلات خارجية في شؤون حضرموت، سواء عبر فرض الوصاية أو استقدام قوات من خارجها لتمكين أي مكوّن سياسي من السيطرة على قرارها أو مصادرة إرادة أبنائها.
وقال النهدي في بيان له، إن حضرموت ليست ساحة صراع لأحد، وقرارها يجب أن يبقى خالصاً لأهلها دون إملاء أو ضغط، في الوقت الذي رفض "أي تدخلات خارجية في شؤون حضرموت، سواء عبر فرض الوصاية أو استقدام قوات من خارجها.
وأكد دعمه الكامل والثابت لكل أبناء حضرموت، في الساحل والوادي والصحراء، للوقوف صفاً واحداً في وجه أي اعتداء يستهدف أرضهم أو كرامتهم من أي قوة وافدة من خارج المحافظة.
وأشار إلى ثقته بأن النصر سيكون حليف الحضارمة، لأنهم أصحاب حق، ويدافعون عن أرضهم، والأرضُ تقاتل مع أهلها ولا تخذل من يحميها، حد قوله.
ولفت إلى رفضه الكلي، لأي "محاولات لتفريخ مكوّنات حضرمية بدعم من خارجها، تهدف لتمزيق النسيج الاجتماعي أو مصادرة الصوت الحضرمي الأصيل"، منوها إلى أن "حضرموت أكبر من هذه المحاولات، ولن يقبل أبناؤها بتمثيل مزيف أو ولاءات مفروضة".
ودعا النهدي، جميع قبائل حضرموت ومكوّناتها الاجتماعية إلى التمسك بوحدتهم ورصّ صفوفهم.
وتشهد حضرموت منذ أسابيع حالة توتر متصاعد بين حلف قبائل حضرموت من جهة، وقوات أمنية وعسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وترى قيادات قبلية وسياسية في حضرموت أن هذا الانتشار يمسّ صلاحيات السلطة المحلية ويهدد التوازن الأمني الذي حافظت عليه النخبة الحضرمية وقوات حماية حضرموت خلال السنوات الماضية، خاصة في قطاعات النفط والطرق الرئيسية.
ويأتي هذا التوتر في وقت تبحث فيه الأطراف الحكومية والمجتمعية عن صيغة تضمن تعزيز الأمن الذاتي للحضارم، وتمكين مؤسساتهم العسكرية والأمنية، بالتوازي مع مطالبات متصاعدة بضرورة وضع حد للتدخلات التي تعتبر “غير مبررة” داخل المحافظة.