التحقيقات: المتهم بتزوير محررات رسمية فى الجيزة نصب على ضحاياه بزعم تسفيرهم
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة، أن مالك الشركة المتهم بتزوير المحررات الرسمية في دائرة القسم، أوهم ضحاياه بقدرته على تسفيرهم للخارج، على خلاف الحقيقة حيث يقوم بالنصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم.
وأشارت التحقيقات، إلى المتهم أسس شركة لإلحاق العمالة بالخارج بدون ترخيص، وحرر إعلانات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعى لجذب ضحاياه ، واتفق معهم على قدرته توفير فرص عمل لهم بالخارج مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث يقوم بتزوير المحررات الرسمية والعرفية وتقليد الأختام المنسوبة للعديد من الجهات والهيئات الحكومية ويتفاجأ الضحايا القادمين على السفر أنها أوراق مزوره.
وتلقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة ، معلومات عن قيام مالك شركة لإلحاق العمالة بالخارج بدون ترخيص له معلومات جنائية مقيم بمحافظة الجيزة بتزوير المحررات والنصب والاحتيال.
وأفادت التحريات بأن المتهم قام بممارسة نشاط إجرامي تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين راغبي السفر للعمل بالخارج، والاستيلاء على أموالهم، عن طريق تزوير المحررات الرسمية والعرفية وتقليد الأختام المنسوبة للعديد من الجهات والهيئات الحكومية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته عدد من الأختام والأكلاشيهات المقلدة والمنسوبين لعدد من الجهات، وكمية من المحررات الخالية البيانات والمعدة للتزوير، ومجموعة من طلبات التوظيف، والأدوات والأجهزة المستخدمة في أعمال التزوير بفحص الأجهزة الإلكترونية تبين احتوائها على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المُشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نصب جرائم نصب عقوبة النصب اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
يسرا مسعودي تتعرض للنصب والاحتيال في الأردن
أعلنت الفنانة التونسية يسرا المسعودي عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنها تعرضت لعملية نصب واحتيال خلال وجودها في الأردن للمشاركة في عمل درامي بعنوان غبار المجد .
وقالت إن تجربتها هناك كانت «نزولًا للأسفل» على حد وصفها.
وأضافت المسعودي إنها واجهت مجموعة وصفتهم بـ"النصّابين" الذين قدموا أنفسهم على أنهم ينتمون إلى جهة إنتاجية، رغم أنهم – بحسب قولها – بعيدون تمامًا عن المهنية. وأضافت أنها عملت لمدة 23 يومًا دون أي مقابل مادي أو تقدير معنوي، في ظل غياب العقود الرسمية ووضوح الاتفاقات، معتبرة ما تعرضت له «إهانة كبيرة لأي فنان يحترم نفسه».
وشددت المسعودي على أن ما حدث لا يمثل الأردن، التي وصفَتها بالبلد المحترم، مؤكدة احترامها للشعب الأردني، وأن تصرفات الأشخاص الذين تعاملت معهم «لا يجب أن تُدان بها بلد كاملة».
وأضافت الفنانة أنها لن تصمت على ما حدث، مشيرة إلى عزمها كشف الأسماء والأدلة المتعلقة بكل من شارك في ما وصفته بـ«الجريمة الفنية»، مؤكدة أن كل شخص تورط فيها «سيُحاسَب قريبًا».
واختتمت المسعودي تصريحها بالتأكيد أن «الفن ليس لعبة»، وأن سمعة الفنان «ليست ورقة يمكن تمزيقها»، مضيفة أن حقوقها ستعود وأنها لن تسمح بتكرار ما حدث معها مع أي فنان آخر.