قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، وحرمان المواطنين والمرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي، وكذلك توسيع عمليات النزوح القسري للمواطنين، خاصة وأن الآلاف منهم لجأوا إليها، هروبا من القصف، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

الاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين

وطالبت الوزارة، في بيان، المجتمع الدولي بالاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين، وشهادات المنظمات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أكدت على انهيار المستشفيات، وكامل البنية التحتية في قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.

المدخل الصحيح لحماية المدنيين

وأدانت الاستهداف المتعمد لما تبقى من المستشفيات، والمراكز الصحية، وسيارات الإسعاف، والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في قطاع غزة، من خلال قصفها بشكل مباشر بالطائرات الحربية، وتضرر أجزاء منها، أو قصف محيطها، وبالقرب منها.

وجددت التأكيد أن وقف الحرب هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة الصليب الأحمر المجتمع الدولي فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اتهام داعشية عائدة بارتكاب إبادة جماعية في العراق

أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الجمعة، أنّ داعشية فرنسية عادت في أغسطس 2021 إلى بلدها وتحاكم بتهم إرهابية، وُجّهت إليها أيضاً تهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحقّ الأقلية الإيزيدية.
وقالت النيابة العامة إنّه، في ختام جلسة استجواب خضعت لها الثلاثاء، وجّهت إلى المشتبه بها تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب مصدرين مطّلعين على القضية، فإنّ هذه المرأة الفرنسية، البالغة 35 عاماً، استعبدت طفلة إيزيدية في 2017. 
وأوضح المصدران أنّ المتهمة تنفي التّهم الموجّهة إليها.
وبحسب النيابة العامة، فإنها "ثالث امرأة" توجّه إليها تهم تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضدّ الإنسانية من بين "العائدات" اللواتي يُحاكمن في فرنسا بتهم ارتكاب جرائم إرهابية.
وقال أحد المصدرين المطّلعين على هذه القضية إنّه "منذ 2022" وجّهت إلى المرأة الأولى تهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، في حين وجّهت التهمة نفسها في مطلع مايو لـ"عائدة" ثانية هي زوجة سابقة لعنصر في تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت، في نهاية أبريل، إنّه في أواخر عام 2016 فُتح تحقيق أولي "هيكلي" بشبهة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في العراق وسوريا منذ عام 2012 "بحقّ الأقليات العرقية والدينية".
وأوضحت النيابة العامة أنّ "الهدف هو توثيق هذه الجرائم وتحديد هوية مرتكبيها الفرنسيين المنتمين إلى تنظيم داعش".

أخبار ذات صلة قرغيزستان توقف 15 شخصا بشبهة دعمهم تنظيم داعش ألمانيا تحذّر من تهديد إرهابي عشية انطلاق بطولة أوروبا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدنى الفلسطينى: غزة تشهد إبادة جماعية وقتلاً متعمدًا للأطفال والنساء
  • الصحة الفلسطينية: 10 آلاف مصاب حالاتهم حرجة ويحتاجون للعلاج خارج غزة
  • «صحة غزة» تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع وقتل 15 ألف طفل
  • الصحة الفلسطينية: جيش الاحتلال ارتكب جـرائـم إبادة جماعية خلفت 15 ألف طفل شهيد
  • الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار المنظومة الصحية في غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة
  • اتهام داعشية عائدة بارتكاب إبادة جماعية في العراق
  • 105 شهداء وجرحى.. 4 مجازر جديدة ضد المدنيين في غزة
  • مناوي: قرار مجلس الأمن لا يعبر عن الحقيقة و«الدعم السريع» تمارس «إبادة جماعية»
  • حاكم دارفور: قوات الدعم السريع تمارس إبادة جماعية