الهلال الأحمر المصري يسلم نظيره الفلسطيني 26 شاحنة مساعدات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، أنها سلّمت نظيرها الهلال الأحمر الفلسطيني، الدفعة الثامنة من المساعدات الإنسانية العاجلة المكونة من 26 شاحنة، والإغاثية والطبية، عبر معبر رفح البري.
وقال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، في تصريح لـ«الوطن»، إن الجمعية مستمرة بجد واجتهاد في إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة بفلسطين، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتنفيذ عميلة الاجتياح البري.
وأضاف «الناظر»، أن طبيعة المساعدات التي يتم إدخالها لقطاع غزة من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تكون بناء على احتياجات الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدا أن الهلال المصري دائما ما يستقبل إغاثات من مختلف الدول العربية والأجنبية لإدخالها غزة.
ونوه المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن الجمعية مستمرة بشكل دائم في تعبئة المساعدات ليتم إدخالها لغزة أولا بأول، وهذا من خلال متطوعي الجمعية.
مكونات المساعدات المرسلة لقطاع غزةوفي جولة لـ «الوطن» بجمعية الهلال الأحمر المصري، نستعرض لكم في السطور التالية، مكونات المساعدات التي يتم إرسالها لقطاع غزة بفلسطين، بناء على رغبة الهلال الأحمر الفلسطيني، وهي:
- قطن طبي.
- شاش.
- مكركروم.
- كحوليات طبية.
- مضادات حيوية.
- أدوية كوليسترول.
- مسكنات.
- حفاضات أطفال.
- تونة.
- أرز.
- مكرونة.
- صلصة.
- شاي.
- سكر.
- زيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر غزة فلسطين الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر الفلسطینی الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.