طالب مجلس الأمن الدولي، المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين بضرورة حل الخلافات العالقة نحو إجراء انتخابات وطنية.

وقال المجلس في بيانه بشأن تمديد ولاية البعثة الأممية لدى ليبيا: “على ندعم جهود باثيلي لتعزيز عملية سياسية شاملة، على أساس الاتفاق السياسي وخارطة الطريق لملتقى الحوار السياسي، وعلى القادة الليبيين المشاركة مع باثيلي في مفاوضات يقودها الليبيون، وبدعم من البعثة الأممية، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ونزيهة وشفافة”.

وأضاف “قلقون بشأن تدعايات الفيضانات الكارثية في شرق البلاد، وعلى السلطات الليبية وأصحاب المصلحة المعنيين تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى المُحتاجين، وهناك حاجة إلى آلية وطنية بدعم من البعثة الأممية، للإفراج عن الأموال اللازمة لجهود إعادة الإعمار، كي تُدار بشفافية”.

وتابع “لابد من وقف أعمال العنف وغيره من الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات وتقويض العملية السياسية، وعلى البعثة الأممية تسهيل تدابير بناء الثقة والحوار والمصالحة بين المجموعات المسلحة لمنع العنف وتصعيد النزاع”.

الوسومالانتخابات ليبيا مجلس الأمن

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا مجلس الأمن البعثة الأممیة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية

أكد رئيس حزب السلام والازدهار، بتاريخ السبت الموافق 24 مايو 2025، محمد خالد الغويل، خلال المحاضرة الأسبوعية في الصالون السياسي والثقافي الأسبوعي التابع للحزب، أن نشر تقرير اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل البعثة الأممية في هذا التوقيت قد يشكل فرصة نادرة للخروج من حالة الجمود السياسي التي تمر بها ليبيا، داعيًا إلى تبني “البديل الرابع” المطروح في التقرير، باعتباره الخيار الأكثر واقعية وفعالية.

وأشار الغويل إلى أن البدائل الثلاثة الأخرى الواردة في التقرير– والتي تتراوح بين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو الاستفتاء على الدستور أولاً– لا تمثل سوى استمرارٍ لإعادة تدوير الانسداد السياسي وللأزمة المستمرة منذ 11 سنة، محذرًا من أن بقاء نفس الأجسام السياسية التي عطلت المشهد على مدى أكثر من 11 سنة لن يفضي إلى أي تغيير وتقدم حقيقي.

وشدد الغويل على أن “البديل الرابع”، الذي يشكل مقاربة جديدة أساسها حل الصراع بمعالجة أسبابه والتوقف عن مقاربة إدارة الصراع واحتواء تداعياته، هو مسار جدير بالاهتمام، فهو مسار يستفيد من أخطاء السنوات الماضية ويفتح الفرصة لبداية جديدة تؤسس للدولة الحديثة المنشودة، وتفتح الطريق إلى إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات، هو المسار الوحيد القادر على إنهاء الأزمة، خاصة في ظل تقاطع هذا الطرح مع حراك شعبي واسع يرفض استمرار الوضع الراهن.

وتطرق رئيس الحزب إلى أن البديل الرابع قدم آلية واضحة وتصورًا عمليًا لإنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة بترتيبات واضحة، بدون الانزلاق في فراغ سياسي، الذي يتخوف منه كثيرون.

كما حذر الغويل من المساس بالسلطة القضائية أو الزج بها في الصراع السياسي، معتبرًا أن المساس باستقلال القضاء والفصل بين السلطات سيكون بمثابة ضرب لما تبقى من ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المؤسسة بشكل مستقل كصمام أمان للعدالة والاستقرار.

وفي ختام حديثه، شدد الغويل على أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لتصحيح المسار، وللخروج من الأزمات السياسية المستمرة لأكثر من عقد، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب الحكمة وتبني خيارات مسؤولة تصب في مصلحة البلاد ومستقبلها وأجيالها.

مقالات مشابهة

  • العراق يتسلّم مبنى يونامي في الموصل ضمن خطة إنهاء مهام البعثة الأممية
  • أمام مجلس النواب.. سبعة مرشحين يتعهدون بحكومة وطنية وانتخابات نزيهة خلال عام واحد
  • الباعور يبحث مع السفير الإيطالي دعم الاستقرار السياسي في ليبيا
  • كتلة التوافق: نطالب البعثة الأممية بترجمة مقترحات اللجنة الاستشارية إلى خارطة طريق
  • عيسى: تدخل البعثة الأممية في ليبيا أصبح أمراً عاجلاً وضرورياً  
  • التويجر: البعثة الأممية أوصلت المشكلة الليبية إلى طريق مسدود
  • تجمع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا» رداً على تيتيه: ليبيا لن تُدار من قرية النخيل والانتخابات قادمة بإرادة الليبيين
  • السنوسي: يجب الاتجاه إلى عملية سياسية توحد الليبيين وتفضي إلى انتخابات
  • رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية
  • الشيباني: البعثة الأممية مصدر الشرور في ليبيا