تيك توك يوقع على تعهد بمعالجة صور الاعتداء على الأطفال الناتجة عن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقعت تطبيقات عدة، اليوم الثلاثاء، مثل تيك توك وسناب شات وStability AI، بيانًا مشتركًا تعهدت فيه بالعمل معًا لمواجهة صور الاعتداء الجنسي على الصغار، الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، وفقًا لـ رويترز.
سلامة الذكاء الاصطناعي
وبحسب رويترز، أعلنت بريطانيا عن البيان المشترك، والذي أدرج أيضًا حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا من بين الموقعين الـ 27، وذلك في الفترة التي سبقت القمة العالمية التي استضافتها الدولة حول سلامة الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع.
وجاء في البيان: نحن عازمون على مواصلة الحوار والابتكار التقني حول معالجة الاعتداء الجنسي على الصغار في عصر الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً محمد رمضان يثير الجدل من جديد من بعد خناقنه مع القناة الإسرائيلية التيك توكر اليمنية ‘‘ميار اليافعي’’ تتصدر التريند بعد حديثها عن ‘‘الحجاب’’ ودعوتها بالثبات (فيديو) حرب الرقائق الإلكترونية تتصاعد.. أمريكا تضرب الصين بقرارت جديدة فهل يرضخ وحش بكين؟ التيك توكر اليمنية ‘‘ميار اليافعي’’ تصارح الجميع بشأن حلمها المستقبلي والحب قبل الزواج التيك توكر ‘‘ميار’’ تخطف الأنظار بإطلالة صارخة باللوك اليافعي وتعد الجمهور بمفاجأة من MBC (صور) بالفيديو.. أميرة سعودية تعلن خطبتها في بث مباشر على ”تيك توك” وتكشف هوية عريسها عرس شابين يمنيين في أمريكا يصل للترند العالمي على التيك توك والسبب غير متوقع ”فيديو” شاهد.. التيك توكر اليمنية ‘‘ميار’’ تظهر بالحجاب لأول مرة.. وتخطف الأنظار بجمالها الأخاذ (فيديو) مغترب يمني يبيع سيارته وينفق 17 ألف ريال سعودي لدعم مشاهير تيك توك!! أول ظهور لمشهورة التيك توك اليمنية ‘‘ميار اليافعي’’ بعد إجراء عملية تجميل حساسة.. شاهد كيف أصبحت؟ دكتور محمود محيي الدين: المنطقة العربية لديها فرص كبيرة لاستغلال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في إحراز تقدم في تنفيذ العمل المناخي أول منصة يمنية إعلامية تقدم محتواها عبر الذكاء الاصطناعيوأضاف البيان: نحن عازمون على العمل معًا للتأكد من أننا نستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة تهديد الاعتداء الجنسي على الصغار، ونلتزم بمواصلة العمل بشكل تعاوني لضمان ألا تصبح المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي في معالجة الاعتداءات مستعصية على الحل.
واستشهدت المملكة المتحدة ببيانات من مؤسسة مراقبة الإنترنت، تظهر أنه في أحد منتديات الويب المظلمة، شارك المستخدمون ما يقرب من 3000 صورة تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي ومواد الاعتداءات على الصغار.
وكانت أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية إنفاق نحو 3.2 مليار دولار، لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة داخل أستراليا خلال العامين المقبلين، وذلك جزء من جهد واسع النطاق يشمل التدريب على المهارات والأمن السيبراني.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی على الصغار التیک توکر التیک توک تیک توک
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
برز الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره، كأداة فعّالة لتحليل الصور الطبية. وبفضل التطورات في مجال الحوسبة ومجموعات البيانات الطبية الضخمة التي يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلّم منها، فقد أثبت جدواه في قراءة وتحليل الأنماط في صور الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، لا سيما في علاج وتشخيص الأمراض الخطيرة كالسرطان. في بعض الحالات، تُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه مزايا تفوق حتى نظيراتها البشرية.
يقول أونور أسان، الأستاذ المشارك في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يركز بحثه على التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الرعاية الصحية "تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة آلاف الصور بسرعة وتقديم تنبؤات أسرع بكثير من المُراجعين البشريين. وعلى عكس البشر، لا يتعب الذكاء الاصطناعي ولا يفقد تركيزه بمرور الوقت".
مع ذلك، ينظر العديد من الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي بشيء من عدم الثقة، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم معرفتهم بكيفية وصوله إلى قراراته، وهي مشكلة تُعرف باسم "مشكلة الصندوق الأسود".
يقول أسان "عندما لا يعرف الأطباء كيف تُولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي تنبؤاتها، تقلّ ثقتهم بها. لذا، أردنا معرفة ما إذا كان تقديم شروحات إضافية يُفيد الأطباء، وكيف تؤثر درجات التفسير المختلفة للذكاء الاصطناعي على دقة التشخيص، وكذلك على الثقة في النظام".
بالتعاون مع طالبة الدكتوراه أوليا رضائيان والأستاذ المساعد ألب أرسلان إمراه بايراك في جامعة ليهاي في ولاية بنسيلفانيا الأميركية، أجرى أسان دراسة شملت 28 طبيبًا متخصصًا في الأورام والأشعة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور سرطان الثدي. كما زُوّد الأطباء بمستويات مختلفة من الشروح لتقييمات أداة الذكاء الاصطناعي. في النهاية، أجاب المشاركون على سلسلة من الأسئلة المصممة لقياس ثقتهم في التقييم الذي يُولّده الذكاء الاصطناعي ومدى صعوبة المهمة.
وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي حسّن دقة التشخيص لدى الأطباء مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن كانت هناك بعض الملاحظات المهمة.
اقرأ أيضا... مؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي لأعمال معقدة ومتعددة الخطوات
كشفت الدراسة أن تقديم شروحات أكثر تفصيلًا لا يُؤدي بالضرورة إلى زيادة الثقة.
أخبار ذات صلةيقول أسان "وجدنا أن زيادة التفسير لا تعني بالضرورة زيادة الثقة". ذلك لأن وضع تفسيرات إضافية أو أكثر تعقيدًا يتطلب من الأطباء معالجة معلومات إضافية، مما يستنزف وقتهم وتركيزهم بعيدًا عن تحليل الصور. وعندما تكون التفسيرات أكثر تفصيلًا، يستغرق الأطباء وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من أدائهم العام.
يوضح أسان "معالجة المزيد من المعلومات تزيد من العبء المعرفي على الأطباء، وتزيد أيضًا من احتمال ارتكابهم للأخطاء، وربما إلحاق الضرر بالمريض. لا نريد زيادة العبء المعرفي على المستخدمين بإضافة المزيد من المهام".
كما وجدت أبحاث أسان أنه في بعض الحالات، يثق الأطباء بالذكاء الاصطناعي ثقةً مفرطة، مما قد يؤدي إلى إغفال معلومات حيوية في الصور، وبالتالي إلحاق الضرر بالمريض.
ويضيف أسان "إذا لم يُصمم نظام الذكاء الاصطناعي جيدًا، وارتكب بعض الأخطاء بينما يثق به المستخدمون ثقةً كبيرة، فقد يطور بعض الأطباء ثقةً عمياء، معتقدين أن كل ما يقترحه الذكاء الاصطناعي صحيح، ولا يدققون في النتائج بما فيه الكفاية".
قدّم الفريق نتائجه في دراستين حديثتين: الأولى بعنوان "تأثير تفسيرات الذكاء الاصطناعي على ثقة الأطباء ودقة التشخيص في سرطان الثدي"، والثانية بعنوان "قابلية التفسير وثقة الذكاء الاصطناعي في أنظمة دعم القرار السريري: تأثيراتها على الثقة والأداء التشخيصي والعبء المعرفي في رعاية سرطان الثدي".
يعتقد أسان أن الذكاء الاصطناعي سيظل مساعدًا قيّمًا للأطباء في تفسير الصور الطبية، ولكن يجب تصميم هذه الأنظمة بعناية.
ويقول "تشير نتائجنا إلى ضرورة توخي المصممين الحذر عند دمج التفسيرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يصبح استخدامها معقدا. ويضيف أن التدريب المناسب سيكون ضروريًا للمستخدمين، إذ ستظل الرقابة البشرية لازمة.
وأكد "ينبغي أن يتلقى الأطباء، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، تدريبًا يركز على تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وليس مجرد الوثوق بها".
ويشير أسان إلى أنه في نهاية المطاف، يجب تحقيق توازن جيد بين سهولة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وفائدتها.
ويؤكد الباحث "يُشير البحث إلى وجود معيارين أساسيين لاستخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، وهما: الفائدة المتوقعة وسهولة الاستخدام المتوقعة. فإذا اعتقد الأطباء أن هذه الأداة مفيدة في أداء عملهم، وسهلة الاستخدام، فسوف يستخدمونها".
مصطفى أوفى (أبوظبي)