بطريرك الكاثوليك يشارك في القداس الختامي للجمعية العامة العادية الـ16 لسينودس الأساقفة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في القداس الختامي للجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، التي ترأسها قداسة البابا فرنسيس، ببازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان.
وشارك أيضًا أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، وعدد من الآباء الكردالة، والبطاركة، والمطارنة والأساقفة، والكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين.
وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها بحجة جاء أحد معلمي الشريعة إلى يسوع، فقط لِيُحرِجَهُ. لكن سؤاله مهم وآنيٌّ على الدوام، ويشق طريقه أحيانًا إلى قلوبنا وإلى حياة الكنيسة: "ما هي الوصية الكُبرى؟". نحن أيضًا، المنغمسون في نهر التقليد الحي، نسأل أنفسنا: ما هو الشيء الأكثر أهمية؟ ما هو المحور المُحرِّك؟ ما هو الأهم، لدرجة أن يكون المبدأ المُلهم لكل شيء؟ إنَّ جواب يسوع واضح: " أَحبِبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وَكُلِّ نَفسِكَ وَكُلِّ ذِهنِكَ. تِلكَ هِيَ الوَصِيَّةُ الكُبرى وَالأولى. وَالثّانِيَةُ مِثلُها: أَحبِب قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ".
تابع البابا فرنسيس يقول أيها الإخوة الكرادلة، الإخوة الأساقفة والكهنة، الرهبان والراهبات، الإخوة والأخوات، في ختام هذه المرحلة من المسيرة التي قطعناها، من المهم أن ننظر إلى "المبدأ والأساس" الذي منه يبدأ كل شيء: محبة الله بكل حياتنا ومحبة القريب محبتنا لأنفسنا. لا استراتيجياتنا، ولا حساباتنا البشرية، ولا موضة العالم، بل محبة الله والآخرين: هذا هو قلب كل شيء. ولكن كيف يمكننا أن نترجم اندفاع المحبة هذا؟ أقترح عليكم فعلين، حركتين للقلب أود أن أتأمل فيهما: العبادة والخدمة.
وأضاف الحبر الأعظم يقول الفعل الأول العبادة. الحب هو عبادة. العبادة هي الجواب الأول الذي يمكننا أن نقدمه لمحبة الله المجانية والمدهشة. إن دهشة العبادة هي أمر أساسي في الكنيسة. فالعبادة، في الواقع، تعني الاعتراف بالإيمان بأن الله وحده هو الرب وأن حياتنا، ومسيرة الكنيسة، ومصير التاريخ يعتمدون على حنان محبته. إنه معنى الحياة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تدعو حماس لمضاعفة جهودها للتوصل لاتفاق بوقف العدوان على غزة
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، في بيان صحفي لها، حركة حماس لمضاعفة الجهود مع الوسطاء عرب للتوصل إلى إتفاق بوقف العدوان على قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
صرح ناطق رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
■ أمام إستعصاء المفاوضات الجارية مع الإدارة الأميركية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، بسبب من تحيّز واشنطن الواضح للموقف الإسرائيلي المتمسك بخيار مواصلة حرب الإبادة الجماعية، فإننا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ثقة تامة بأن الإخوة في قيادة حركة حماس على بيِّنة بالمخاطر الجمّة التي يتعرض لها شعبنا في حال عدم التوصل الفوري لوقف إطلاق النار.
ومن هنا، نؤكد الدعوة للإخوة في قيادة حركة حماس لمضاعفة الجهود بالتعاون مع الإخوة الوسطاء العرب للتوصل إلى إتفاق بوقف العدوان، ولو لـ 60 يوماً، تشكل فترة كافية لإفساح المجال أمام المبادرات والتحركات الإقليمية والدولية الآيلة لتطوير الموقف، بما يخدم تحقيق الأهداف الوطنية التي يكفلها الصمود الأسطوري لشعبنا من أجل وقف العدوان.
وإذ نخص الإخوة في قيادة حركة حماس بهذه الدعوة، فلمعرفتنا أن قيادة الحركة هي التي مازالت تتحمل مسئولية إدارة المفاوضات غير المباشرة مع العدو، لعدم قدرة الحالة الفلسطينية على بلورة صيغة بديلة تقوم على تشكيل وفد مشترك يمثل الكل الفلسطيني في إدارة العملية السياسية، ما يجعلنا نشدد مرة أخرى على أهمية ملاقاة هذا الإستحقاق الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد في المرحلة الدقيقة التي تجتازها قضيتنا الوطنية ■
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تمديد اعتقال زوجة الشهيد الأسير وليد دقة حتى الثلاثاء المقبل غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات إصابة مواطنة حامل برضوض في هجوم للمستوطنين على مسافر يطا الأكثر قراءة "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام الرئيس عباس يلتقي لجنة إقليم حركة فتح في لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مكتب صرافة بغزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025