إستخراج قُرابة ربع مليون «جواز» خلال شهرين بالسودان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
نهاية اغسطس المنصرم أعلنت وزارة الداخلية، عبر مؤتمر صحفي عقدته بمدينة بورتسودان برعاية وتشريف وحضور السيد مدير عام قوات الشرطة وزير الداخلية المكلف الفريق شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين، أعلنت فيه استعادة أنظمة السجل المدني والجوازات والمرور وإعادة تشغيلها بكفاءة، كما أعلنت استيراد مصنع للجوازات عبر وزارة المالية الإتحادية، وتم تركيبة بمدينة بورتسودان بالتعاون مع حكومة البحر الأحمر واستأنفت خدمة إعادة طباعة الرقم الوطني وشهادة الميلاد وإستخراج جواز السفر، هذه الخدمة التي توقفت منذ إندلاع حرب الخامس عشر من ابريل.
بدأت الخدمة عبر عشرة مراكز بالولايات ثم إستمرت في نشر المراكز وتحسين وتطوير الخدمات وتبسيط وتسهيل الاجراءات، حيث أدخلت خدمات الحجز والاستعلام والاستلام والسداد إلكترونياً ونشرت مراكز التقديم داخل وخارج السودان حتي بلغت بتاريخ اليوم ٣١/اكتوبر٢٠٢٣ عدد ٢٣ مركزاً، كل هذا العمل الجبار تم خلال شهرين فقط.
ويتواصل الإنجاز إذ تمكنت الإدارة العامة للجوازات بقيادة ربانها الماهر سعادة اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي من استخراج عدد (239385) جواز عبر مراكزها المنتشرة داخل وخارج السودان، حيث تعمل بالخارج في كل من سفارة السودان بالرياض، وسفارة السودان بالقاهرة، وقنصلية السودان بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقريباً ستنطلق من جوبا عاصمة جنوب السودان، وأديس أبابا من إثيوبيا.
يأتي كل هذا العمل بالمتابعة المستمرة والتوجيهات المتواصلة من سعادة الفريق شرطة خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة وزير الداخلية المكلف بشأن توفير كافة الخدمات الشرطية للمواطنين في هذا الظرف التاريخي العصيب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إستخراج جواز ربع ق رابة مليون
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفي شائعات إخوانية عن قيام ضابط شرطة بتجميع مبالغ مالية
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بمقطع فيديو، بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى، بشأن الإدعاء بقيام ضابط شرطة بمطالبة بعض الأشخاص بتجميع مبالغ مالية من المواطنين.
وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" سبق تداوله خلال عام 2023، وتم فحصه آنذاك وتبين أنه لأحد أفراد الشرطة " المنهى خدمتهم"، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله فى حينه، وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية بإعادة نشر فيديوهات "قديمة" والإدعاء بكونها حديثة لمحاولة النيل من حالة الإستقرار التى تنعم بها البلاد، وهو ما يعيه الشعب المصرى.