قبل الفلانتين.. أفضل 10 هدايا في عيد الحب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يعد عيد الحب مناسبة سعيدة للتعبير عن الحب لشريك الحياة أو الأشخاص المقربين في حياتنا، وقد يجد البعض صعوبة في اختيار هدية تسعد الطرف الآخر، لذا تستعرض «الأسبوع» أفضل الهدايا خلال هذا التقرير.
أفضل 10 هدايا في عيد الحب1ـ اختيار نوع مميز من العطور.
2ـ تعتبر الساعات الأنيقة اختيارا رائعا.
3ـ النظارات الشمسية.
4ـ شراء سماعات ذكية مناسبة لهاتف الشريك.
5ـ يمكن اختيار هدية من الفضة.
6ـ أخذ باقة ورد مغطاة بالشيكولاتة.
7ـ عمل ساعة حائط بصورة الشريك أو صورة تجمعكما معًا.
8ـ شراء كتاب أو رواية مفضلة للشريك.
9ـ تذاكر لمشاهدة فيلم رومانسي بالسينما.
10ـ حجز رحلة في النيل أو البحر لمدة ساعة أو ساعتين.
يعتبر اختيار هدايا الفلانتين للمتزوجين أمرا سهلا، حيث إن كلا الطرفين يعرف كل منهما الآخر بشكل أقرب، ويعرف الأشياء التي تسعده وتبهجه، والأشياء التي يتمنى الحصول عليها، فيمكنه اغتنام الفرصة وتقديمها له.
وهناك أفكار للهدايا بين المتزوجين، منها:
ـ جهاز تحضير القهوة.
ـ شراء هاتف جديد.
ـ مجموعة منتجات للعناية بالبشرة.
ـ اقتناء كوب حراري.
ـ إهداء مفكرة للكتابة باسم الشريك.
ـ قميص فريق الرياضة المفضل للشريك.
ـ تذكرة لحضور حفل للفرقة الموسيقية المفضلة له.
ـ شراء كاميرا تصوير محترفة.
اقرأ أيضاًعيد الحب 2023.. قصة القديس «فالنتين» الذي قطعت رأسه بسبب تزويج العشاق سرًا
بطرق بسيطة.. إزاي تحتفل بعيد الحب من غير تكاليف في ظل الأزمة الاقتصادية؟
«أول سنة تحت سقف واحد».. مروان خوري ينشر صور حفل زفافه لأول مرة احتفالًا بـ عيد الحب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الحب عید الحب ـ شراء
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.
الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.
نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.
عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.
نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.
قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.
ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.