عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن تواصل رفيع جرى بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين في إطار مساعٍ للاعتراف بإسرائيل مقابل دعم مشروع انفصال جنوب اليمن عن البلاد.
ووفق ما نشرته منصة إيكاد نقلاً عن الصحيفة فإن "المجلس الانتقالي وتل أبيب يشتركان في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وأن هذا العامل شكّل أرضية مشتركة لهذه الاتصالات".
وأضافت أن ممثلي المجلس شددوا، خلال لقاءات دبلوماسية حديثة مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي، على أن "وحدة عام 1990 بين شطري اليمن أصبحت من الماضي"، مؤكدين أن مشروع الانفصال بات "خياراً نهائياً لا رجعة عنه".
وأوضحت ذا تايمز أن المجلس الانتقالي، الذي تأسس عام 2017 بهدف استعادة دولة جنوب اليمن على حدود ما قبل الوحدة، يعمل على حشد اعتراف دولي بمشروعه السياسي، ضمن تحركات دبلوماسية متسارعة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن المجلس يسعى إلى استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر التعهد بالاعتراف بإسرائيل في حال إعلان استقلال جنوب اليمن، في سياق محاولاته الاستفادة من توجهات الإدارة الأمريكية الداعمة لتوسيع اتفاقيات أبراهام.
ولفت التقرير إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أسهمت في تعميق الغموض بشأن مستقبل البلاد، بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين الحوثيين في الشمال وتحالفات متعددة في الجنوب، معتبرةً أن خبراء يرون في هذه التطورات "نقطة تحول تهدد التوازن القائم".
وأضافت الصحيفة أن منتقدي المجلس يعتقدون أن تقسيم اليمن قد يخدم الحوثيين، في حين يؤكد المجلس عزمه على مواجهتهم، مع إقراره بالحاجة إلى دعم جوي أمريكي أو دولي، في ظل تراجع الزخم العسكري المناهض للجماعة بعد توقف الحملة الجوية الأمريكية في مايو الماضي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
«المتحف الوطني الليبي» يفتح أبوابه في ميدان الشهداء
انطلقت اليوم في ميدان الشهداء فعاليات افتتاح المتحف الوطني الليبي، الذي يضم مجموعات ثمينة تمثل حضارات متنوعة ساهمت في صناعة هوية ليبيا.
ويجسد المتحف صفحة جديدة من تاريخ البلاد، مؤكّدًا قوة الذاكرة الليبية وعمق تراثها الثقافي والحضاري، ويهدف إلى تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الحالية والمقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الثقافة والفنون وإبراز التاريخ الليبي الغني أمام المواطنين والزوار الدوليين.
وشهدت ليبيا عبر العصور حضارات متعددة، من الفينيقيين والرومان إلى العصر الإسلامي، ما أسهم في تكوين هوية ثقافية فريدة.
ويسعى المتحف الوطني الليبي إلى جمع هذا الإرث وعرضه بطريقة تعليمية وتفاعلية، ما يعكس أهمية الحفاظ على التراث الوطني وتعزيزه.
من ميدان الشهداء.. تنطلق فعاليات افتتاح المتحف الوطني الليبي، الذي يضم حضارات صنعت هوية وطن، ويكتب صفحة جديدة تُجسد قوة الذاكرة الليبية وعمقها. #أنا_الليبي #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في الجمعة، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥