بالمر يوجه رسالة إلى جماهير تشيلسي بعد العودة لطريق الانتصارات
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
طالب كول بالمر، لاعب تشيلسي، جماهير ناديه بتفهم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، وذلك عقب إنهاء سلسلة النتائج السلبية بالفوز على إيفرتون بهدفين دون رد، مؤكدًا أن ضغط جدول المباريات يفوق ما يتصوره المشجعون.
وسجل بالمر "24 عامًا" هدف التقدم لتشيلسي في أول ظهور له كأساسي على ملعب «ستامفورد بريدج» منذ أربعة أشهر، عقب تعافيه من إصابة في الفخذ، ليحرز ثالث أهدافه هذا العام في الدوري الإنجليزي الممتاز من اللعب المفتوح.
وجاء الانتصار ليكون الأول لتشيلسي بعد خمس مباريات دون فوز، عقب خسارتين خارج الأرض أمام ليدز يونايتد وأتالانتا، إلى جانب تعادل سلبي مخيب أمام بورنموث.
وشهدت الفترة الماضية حالة من الجدل داخل النادي، بعدما أدلى المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا بتصريحات مفاجئة أشار خلالها إلى عدم حصوله على الدعم الكافي من جهات لم يسمّها، مؤكدًا أن الساعات الـ48 الأخيرة كانت الأصعب له منذ توليه تدريب الفريق.
وفي المقابل، دافع بالمر عن زملائه ومدربه، مشيرًا إلى أن الجماهير قد لا تدرك حجم الضغوط المفروضة على اللاعبين، وقال: «غيابي كان طويلاً، وربما الأطول في مسيرتي، لذلك كنت متحمسًا للعودة والمشاركة مع الفريق، كان شعورًا رائعًا أن أبدأ المباراة وأسجل هدفًا».
وأضاف: «خضنا مباريات في غاية الصعوبة، والوضع أصعب مما تتخيله الجماهير، اللعب كل ثلاثة أيام يتطلب مجهودًا كبيرًا وسفرًا مستمرًا، وهو أمر مرهق، لذلك كان الفوز مهمًا للغاية بالنسبة لنا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي إيفرتون كول بالمر إنزو ماريسكا
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.