الصناعات الغذائية تشارك في ملتقى أكاديمية البحث العلمي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شاركت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية في فعاليات الملتقى الذي عقد بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بعنوان « جودة وسلامة الغذاء بين البحث والتطبيق» تحت رعاية الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث وبحضور الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء ودكتور هاني الشرقاوي نيابه عن دكتور خالد صوفي رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة.
وترأس الملتقى كل من الدكتور جمال أحمد وهاب رئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء و الدكتورة حبيبة حسن على رئيس اللجنة الوطنية لعلوم التغذية ، و الدكتورة منال محمد رمضان مقرر الملتقى عضو اللجنة الوطنية لعلوم التغذية والأمين العام للجمعية المصرية لسلامة الغذاء.
وشارك محمود البسيوني المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية بالملتقى، معرباً عن اهميه ربط البحث العلمي بالتطوير وايجاد الحلول للتحديات التي تواجه منتجي و مصنعي الغذاء.
واستعرض البسيوني، دور غرفة الصناعات الغذائية في دعم منظومه سلامة الغذاء من خلال تقديم الدعم الفني للمصانع وبرامج التدريب والتأهيل بهدف توافق المنشآت الغذائية مع متطلبات سلامه الغذاء تمهيدا لاعتماد المنشآت و ادراجها بالقائمة البيضاء للهيئة القومية لسلامة الغذاء ودورها في رفع وعي المنشآت الصغيرة والمتوسطة بأهمية الوفاء بمتطلبات واشتراطات سلامة الغذاء لانتاج غذاء آمن وصحي للاسواق المحلية والعالمية.
وأفاد أن التعاون بين غرفة الصناعات الغذائية كممثل رسمي لقطاع الصناعات الغذائية والهيئة القومية لسلامة الغذاء هو نموذج يحتذى به للتعاون المثمر والبناء لصالح هذا القطاع الهام .
وناقش الملتقى عدد من التحديات الخاصة بسلامة الغذاء وطرح الحلول بين البحث والتطبيق وتسليط الضوء على دور البحث العلمي في استخدام تقنيات تصنيع واعدة لإنتاج غذاء صحي آمن طبقا لمعايير سلامة الغذاء، بمشاركة لفيف من العلماء والباحثين والخبراء في مجالات الصناعة وسلامة الغذاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الغذائية الصناعات الغذائیة لسلامة الغذاء البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.