الاتحاد المصري للتأمينات يستعرض خطته في مجال انتاج الطاقة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في السنوات الأخيرة، التزم عدد كبير من الدول بتخفيض انبعاثاتها لتحقيق صافي انبعاثات صفرية. فبحلول أبريل2022، أعلنت 131 دولة والذين يصدر عنهم 88% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية عن أهدافهم المتمثلة فيتحقيق صافي الصفر.
حيث أدت الانبعاثات الناتجة من النشاط البشري إلى زيادةدرجة الحرارة العالمية بمقدار 1.
وقد أصبح هناك وعي وفهم واسع النطاق لدى الجميع بأن الوصول لصافي الصفر بحلول عام 2050 أمر ضروريللحفاظ على درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية. ويمكنالاطلاع على المزيد من المعلومات عن صافي الصفر بالاطلاععلى نشرة رقم 214 .
اكد الاتحاد المصري للتأمين ان كفاءة الطاقة والكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة يمكن أن تحقق 70% من التخفيف المطلوب. موضحا انه ستكون هناك حاجة ماسة للهيدروجين لإزالة الكربون من المنتجات النهائية، نظراًلان الخيارات الأخرى أكثر انتاجاً للانبعاثات وأكثر تكلفة، مثل الصناعات الثقيلة والنقل لمسافات طويلة وتخزين الطاقة الموسمية.
وبالنظر إلى هذة التطبيقات يمكن للهيدروجين أن يساهم بنسبة 10% من التخفيف اللازم لتحقيق السيناريو المطلوب للوكالة الدولية IEAللطاقة المتجددة عند 1.5 درجة مئوية.
وفي الوقت الذي يستعد فيه اقتصاد الهيدروجين للإنطلاق، تلعب صناعة التأمين دوراً حاسماً في دعم نموها الشامل، حيث من المتوقع أن يصبح الهيدروجين الأخضر عنصراً أساسياً لمستقبل خالي من الكربون، مع الإنتاج المتوقع وإعادة استخدام البنيةالتحتية الحالية للوقود الأحفوري لنقل الهيدروجين وتخزينه وتوزيعه.
يعد الهيدروجين ناقل طاقة متعدد الاستخدامات وليس مصدرا للطاقة. والذي يمكن إنتاجه من مواد أولية متعددةويمكن استخدامه في أي تطبيق تقريباً.
حيث يتم استخدام الهيدروجين كمادة خام في الصناعةالكيميائية وفي مصافي التكرير، كجزء من مزيج الغازات فيإنتاج الصلب وفي توليد الحرارة والطاقة.
واكدت النشرة ا لأسبوعية الصادرة عن الاتحاد المصري للتأمين، انه في الفترة الأخيرة ارتفع الطلب العالمي على الهيدروجين النقي نظراً لأنه يمثل اليوم أرخص مسار، حيث تتراوح تكاليف انتاج الهيدروجين من 1 إلى 3 دولار امريكي للكيلوجرامالواحد، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن يصل الطلبالعالمي على الهيدروجين إلى حوالي 250 مليون طن سنوياًبحلول عام 2050، بدلاً من 90 مليون طن في الوقت الحالي (والذي يمثل حوالي ٪ 25 - 20 من إجمالي قطاع الطاقةالمتجددة).
ومن المتوقع أن توفر صناعة الهيدروجين إيرادات سنوية بقيمة600 إلى 800 مليار دولار بحلول عام 2050 .
وانطلاقاً من سعى الاتحاد المصري للتأمين دائماً إلى دعموتطوير سوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوقعلى المستجدات العالمية والاتجاهات العالمية الحديثة فيمايتعلق بالمنتجات التأمينية هذا بالإضافة الي الدور الذي يقومبه الاتحاد المصري للتأمين في زيادة الوعي التأميني للعاملين
بهذا القطاع وتشجيعهم نحو سلوك نفس المنهج العالمي فيعملية الابتكار وتقديم التغطيات التأمينية المصممة خصيصاللعملاء.
وقد سبق وأن قام الاتحاد باتخاذ خطوات فعالة تجاه موضوعأخطار التغيرات المناخية حيث قام الاتحاد بما يلي:
- إنشاء لجنة متخصصة للتأمين المستدام.- إنشاء لجنة متخصصة للتأمين الزراعى.- توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الإستدامة التابع للهيئةالعامة للرقابة المالية.- عقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات لمناقشةموضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتحقيقالتأمين المستدام.- كما شارك بعدد من ورش العمل في COP27 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد كبير من الدول الاتحاد المصری للتأمین
إقرأ أيضاً:
ملايين الأوروبيين بلا تدفئة كافية.. أين يبلغ فقر الطاقة أسوأ مستوياته؟
ارتفعت نسبة الأشخاص في الاتحاد الأوروبي غير القادرين على تدفئة منازلهم بشكل كافٍ منذ أزمة الطاقة التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا.
السكن حق اجتماعي، ومع ذلك يُضطر عشرات الملايين من الأوروبيين إلى العيش في منازل باردة.
وفقًا ليوروستات، فإن أكثر من 41 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي غير قادرين على تحمل كلفة إبقاء مساكنهم دافئة بما يكفي، أي ما يعادل 9.2% من السكان. ويعيش نحو ثلثي من يعانون من "فقر الطاقة" في اقتصادات الاتحاد الأربع الكبرى.
ورغم أن العيش في منزل بارد قد يكون مرهقًا نفسيًا، فإنه يحمل أيضًا مخاطر صحية جسدية خطيرة. تُظهر الدراسات أن البيئات الباردة تزيد خطر السكتات الدماغية والعدوى التنفسية، فضلًا عن الحوادث المرتبطة بتراجع البراعة الحركية.
تتفاوت معدلات فقر الطاقة بشكل واسع بين بلد وآخر. وقد لا تبدو النسب لافتة للوهلة الأولى، لكن عند تحويلها إلى أعداد الأشخاص المتضررين تتضح جسامة المشكلة.
باستخدام بيانات السكان اعتبارًا من الأول من يناير 2024، حسبت "يورونيوز للأعمال" عدد الأشخاص المتأثرين بهذا الشكل من الفقر.
في الاتحاد الأوروبي، تتراوح نسبة غير القادرين على تدفئة منازلهم بين 2.7% في فنلندا و19% في بلغاريا واليونان.
وعند شمول دول مرشحة للانضمام إلى الاتحاد ورابطة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA)، تمتد النسبة من 0.7% في سويسرا إلى 33.8% في ألبانيا. كما تُعد مقدونيا الشمالية أيضًا استثناءً بنسبة 30.7%.
هذه النسبة تتجاوز عشرة بالمئة في ليتوانيا وإسبانيا والبرتغال وتركيا وقبرص والجبل الأسود وفرنسا ورومانيا.
وتقل هذه الحصة عن متوسط الاتحاد الأوروبي في إيطاليا وألمانيا. ولا يمكن مقارنة المملكة المتحدة على نحو كامل، إذ إن أحدث بياناتها تعود إلى 2018، رغم أن المعدل كان خمسة بالمئة.
تركيا وإسبانيا وفرنسا في الصدارةمن بين 36 بلدًا، تسجل تركيا أعلى عدد من المتأثرين بفقر الطاقة. ورغم تحسن المعدل في السنوات الأخيرة، لم يتمكن 12.9 مليون شخص من إبقاء منازلهم دافئة في 2024.
وحتى النصف الأول من 2025، سجّلت تركيا ثاني أرخص أسعار للغاز الطبيعي سواء مقومة باليورو أو وفق معايير القوة الشرائية (PPS)، بحسب يوروستات. أما الكهرباء، فأسعارها في تركيا هي الأرخص باليورو وثالث أرخص الأسعار وفق معايير القوة الشرائية.
خلاصة القول، أنه رغم انخفاض تكاليف الطاقة، لا يزال جزء كبير من سكان تركيا يعاني فقر الطاقة.
وفي إسبانيا، بلغ عدد غير القادرين على تدفئة منازلهم 8.5 مليون شخص، فيما وصل الإجمالي إلى 8.1 مليون في فرنسا. ويسجل الرقم 5.3 مليون في ألمانيا و5.1 مليون في إيطاليا.
ما العوامل التي تغذي فقر الطاقة؟بحسب المفوضية الأوروبية، يحدث فقر الطاقة عندما تضطر أسرة إلى خفض استهلاكها للطاقة إلى حد يؤثر سلبًا في صحة السكان ورفاههم.
ويقوده أساسًا ثلاثة أسباب جذرية: ارتفاع نسبة الإنفاق الأسري الموجه للطاقة، انخفاض الدخل، وضعف الأداء الطاقي للمباني والأجهزة.
قالت المفوضية: "أزمة كوفيد-19، وما تبعها من قفزة في أسعار الطاقة والغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فاقما وضعًا كان صعبًا أصلًا بالنسبة لكثير من مواطني الاتحاد الأوروبي".
وقد تراجعت نسبة غير القادرين على تدفئة منازلهم تدريجيًا منذ 2011، وبلغت أدنى مستوياتها في 2019 و2021 قبل أن ترتفع مجددًا. وشهد العام الماضي تراجعًا آخر.
وبحسب المفوضية، فإن هذا الاتجاه الإيجابي نتاج مجموعة عوامل؛ إذ يشير المسؤولون إلى انخفاض أسعار التجزئة للغاز والكهرباء، وتطبيق تدابير كفاءة الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن تعاظم فهم فقر الطاقة والفئات المتأثرة.
وتستعرض مادة حديثة لـ"يورونيوز للأعمال" أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في أنحاء أوروبا. وهي تُظهر الدول الأغلى والأرخص سواء مقومة باليورو أو وفق معايير القوة الشرائية (PPS).
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة