بعد ارتفاع أسهمه بشكل كبير خلال توقعاته لحدوث الزلازل في عدة مناطق حول العالم، وتعرضه للكثير من الانتقادات من قبل  المجتمع الدولي وخبراء الزلازل، عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، والذي يعمل كباحث ومطور برمجيات، والمسؤول عن أول معهد لدراسة مواقع الكواكب وقت الزلازل الكبيرة، ليشارك متابعيه أرائه حول الصراع في منطقة الشرق الأوسط بين فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

عالم الزلازل الهولندي يدعم القضية الفلسطينية

وعلى غير المتوقع، ذكر «فرانك» دعمه للقضية الفلسطينية وتضامنه الكبير مع أهل غزة، وهو ما أثار غضب العديد من متابعيه المؤيدين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة موقفه المدافع عن غزة، كما دعا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من الاستهداف والقصف المتواصل عليهم في قطاع غزة، بحسب ما ذكره موقع «العربية».

شارك «هوغربيتس» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «غزة لن تبقى كما هي اليوم، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ستعمل على ضم قطاع غزة الذي يوجد به ملايين من السكان الأصليين، وسيسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي من خلال إبادته الجماعية التي تستمر على المنطقة».

العالم الهولندي يندد بتهجير أهل غزة من أراضيهم

نشر عالم الزلازل الهولندي، صورة لخريطة، يبدوا فيها انضمام الأراضي الفلسطينية إلى  القوات الإسرائيلية، ثم كتب عليها تعليقًا يقول فيه: «إذا كنت لا تزال تعتقد أن هذا الصراع يدور حول "الإرهابيين"، فأنت مخطئ، فمنذ عام 1948 كان الأمر دائمًا يتعلق بترحيل الفلسطينيين، وهو ما يتم الآن، وما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على طردهم بشكل غير قانوني من أراضيهم الأصلية، وسيتم ضم غزة وتصبح تابعة لجيش الاحتلال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم الهولندي غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوافق بشكل نهائي على بناء 764 وحدة استيطانية في الضفة

أعلن وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب أعطت الموافقة النهائية على بناء 764 وحدة استيطانية في ثلاث مستوطنات في الضفة الغربية.

وقال سموتريتش، المنتمي لليمين المتطرف والذي يعارض إقامة دولة فلسطينية، إنه منذ بداية توليه منصبه في أواخر عام 2022، وافق مجلس التخطيط الأعلى الحكومي على نحو 51370 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وأضاف في بيان: "نحن مستمرون في الثورة"، وتابع أن الموافقة على الوحدات الاستيطانية في الآونة الأخيرة "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات، وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".

وستتوزع الوحدات بين مستوطنات "حشمونائيم"، و"جفعات زئيف" و"بيتار عيليت" بالقرب من مدينة القدس المحتلة.

وصادقت لجنة في الكنيست الشهر الماضي، على مشروع قانون يسمح للإسرائيلي بالتملك في الضفة الغربية المحتلة، وهو الذي تقدم به النواب يولي أدلشتاين من حزب "الليكود"، وليكور سون هار ميلخ من حزب "القوة اليهودية"، وموشيه سولون من حزب "الصهيونية الدينية".



وقال المكتب الإعلامي للكنيست في بيان: "صادقت لجنة الخارجية والأمن، برئاسة بوعاز بيسموت، على اقتراح قانون إلغاء التمييز في شراء العقارات في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)".

و"أيد مشروع القانون أربعة أعضاء كنيست دون أي معارضة"، بحسب الكنيست. ولم يحدد الكنيست في بيانه عدد أعضاء اللجنة، وعامة يتم في اللجان البرلمانية تمرير مشاريع القوانين بأغلبية المصوتين أيا كان عدد الحضور.

ولم يحدد الكنيست موعد عرض المشروع على هيئته العامة للتصويت بالقراءة الأولى. ويتعين التصويت على أي مشروع قانون بثلاث قراءات قبل أن يصبح قانونا ناجزا.

وتمهيدا لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، تكثف "إسرائيل" منذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة قبل عامين جرائمها في الضفة، ولاسيما تهجير فلسطينيين من أراضيهم والتوسع في البناء الاستيطاني.

ومن شأن ضم الضفة الغربية أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • أخبار التكنولوجيا| تحديث جديد في إنستجرام يكشف عن عالم خوارزميتك المخفي.. قائمة أفضل الهواتف في العالم 2025
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • محمد بن راشد يعلن فوز عالم مصري بجائزة نوابغ العرب
  • بوتين: العلاقات الروسية الإندونيسية تتطور بشكل جيد
  • الحكومة الفلسطينية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة
  • الاحتلال يوافق بشكل نهائي على بناء 764 وحدة استيطانية في الضفة
  • الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة
  • اللي يخسرك خسران.. محمد رمضان يدعم محمد صلاح في أزمته الأخيرة
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة