بعد ارتفاع أسهمه بشكل كبير خلال توقعاته لحدوث الزلازل في عدة مناطق حول العالم، وتعرضه للكثير من الانتقادات من قبل  المجتمع الدولي وخبراء الزلازل، عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، والذي يعمل كباحث ومطور برمجيات، والمسؤول عن أول معهد لدراسة مواقع الكواكب وقت الزلازل الكبيرة، ليشارك متابعيه أرائه حول الصراع في منطقة الشرق الأوسط بين فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

عالم الزلازل الهولندي يدعم القضية الفلسطينية

وعلى غير المتوقع، ذكر «فرانك» دعمه للقضية الفلسطينية وتضامنه الكبير مع أهل غزة، وهو ما أثار غضب العديد من متابعيه المؤيدين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة موقفه المدافع عن غزة، كما دعا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من الاستهداف والقصف المتواصل عليهم في قطاع غزة، بحسب ما ذكره موقع «العربية».

شارك «هوغربيتس» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «غزة لن تبقى كما هي اليوم، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ستعمل على ضم قطاع غزة الذي يوجد به ملايين من السكان الأصليين، وسيسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي من خلال إبادته الجماعية التي تستمر على المنطقة».

العالم الهولندي يندد بتهجير أهل غزة من أراضيهم

نشر عالم الزلازل الهولندي، صورة لخريطة، يبدوا فيها انضمام الأراضي الفلسطينية إلى  القوات الإسرائيلية، ثم كتب عليها تعليقًا يقول فيه: «إذا كنت لا تزال تعتقد أن هذا الصراع يدور حول "الإرهابيين"، فأنت مخطئ، فمنذ عام 1948 كان الأمر دائمًا يتعلق بترحيل الفلسطينيين، وهو ما يتم الآن، وما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على طردهم بشكل غير قانوني من أراضيهم الأصلية، وسيتم ضم غزة وتصبح تابعة لجيش الاحتلال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم الهولندي غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

235 مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة تندد بأستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الفلسطينية

 

الثورة نت / يحيى كرد

شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة في 235 ساحة بمختلف مديريات المحافظة، تحت شعار: “ثبات مع غزة.. وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، في موقف شعبي موحد يؤكد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ويعبّر عن استعداد جماهيري واسع لمواجهة التصعيد الصهيوني المتواصل.

وشملت المسيرات مديريات مربع المدينة بشارع الميناء، إلى جانب سائر مديريات وعزل وقرى ومناطق المربعات الجنوبية ، والشرقية ، والشمالية للمحافظة. في أجواء حماسية تعكس الوعي الشعبي بالمسؤولية تجاه فلسطين.

وخلال المسيرات بمشاركة محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري، ومحمد حليصي، وعلي الكباري، إلى جانب عدد من العلماء، والشخصيات الاجتماعية، والقيادات العسكرية والأمنية. ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين شعارات وهتافات غاضبة تندد باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة،

مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم يعد حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، تنفذ بدعم أمريكي وغربي، وبتواطؤ وصمت مخزٍي من الأنظمة العربية والإسلامية.

وفي المسيرات، دعا المحتشدون شعوب العالم الحرة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرّك الفوري والعاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة إلى سكان غزة المحاصرين، مؤكدين أن السكوت على هذه الجرائم يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الحر .

وجدد أبناء محافظة الحديدة تأكيدهم على موقفهم الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة، والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة، حتى زوال الاحتلال ورفع الحصار بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما جدّد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات وخطوات دفاعًا عن اليمن وفلسطين والمستضعفين في كل مكان، في ظل صمت الأنظمة الرسمية وتآمرها.

ودعا المتظاهرون القوات المسلحة اليمنية إلى تكثيف ضرباتها الاستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وردعًا للعدو الصهيوني، حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة بشكل كامل.

كما تناول المحتشدون ذكرى فاجعة كربلاء الخالدة، مؤكدين أنها تمثل أحد أعمق الجراح في ذاكرة الأمة الإسلامية، حيث تعرّض آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لانتهاك صارخ تمثّل في استشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام، حفيد رسول الله وسيد شباب أهل الجنة.
وشدّدوا على أن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في العاشر من محرّم و عدد من أهل بيته وأصحابه في كربلاء، كان جريمة تاريخية مروّعة ارتكبت بحق القيم والمبادئ الإسلامية، وبحق رموز الرسالة المحمدية الذين يمثلون الامتداد النقي للإسلام.
وأكدوا أن واقعة كربلاء لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ثورةً إيمانيةً في وجه الطغيان الأموي، وصراعا خالدا بين الحق والباطل، لا تزال صداها يتردد حتى اليوم في كل معركة يخوضها المظلومون ضد الظالمين.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات بأشد العبارات الجرائم الوحشية وغير المسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة، واعتبروا تلك الجرائم امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة المرتكبة بحق الإنسانية والقيم والشرائع السماوية،

مؤكدين أن الغطاء السياسي والدعم العسكري الأمريكي و الغربي شجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه.

وحمّل البيان الأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية الأخلاقية والتاريخية نتيجة صمتها المشين، معتبرا أن هذا التخاذل شجّع الكيان الغاصب على ارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد أبناء الحديدة، من خلال البيان، تأكيدهم مواصلة دعمهم اللامحدود للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وتوفير كل ما يمكن من إمكانات ومواقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل ونهائي.
كما دعا البيان القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة وتوسيع عملياتها العسكرية في العمق الصهيوني، دعمًا وإسنادًا مباشرًا للمقاومة الفلسطينية، حتى تحقيق الردع الكامل ووقف آلة القتل والدمار ضد المدنيين الفلسطينيين.

وتطرق البيان جانب من فاجعة كربلاء، معتبرين أن جريمة قتل الإمام الحسين عليه السلام تمثل قمة الظلم التاريخي الذي يعيد الاحتلال الصهيوني اليوم إنتاجه بحق الشعب الفلسطيني، ما يؤكد وحدة المعركة بين قوى الحق والإيمان من جهة، وقوى الباطل والاستكبار من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وغزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • رقم مميز يدعم بايرن ميونخ ضد باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية
  • فهد الروقي: الهلال فخر الوطن والحكم الهولندي حرمه من فوز مستحق
  • 235 مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة تندد بأستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الفلسطينية
  • طيران الاحتلال يطلق نيرانه بشكل كثيف على غزة
  • كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟
  • قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة مراسلة تليفزيون فلسطين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • هل إسطنبول في خطر؟ عالم زلازل يحذّر من هزات عنيفة قد تضرب مرمرة