موقع 24:
2025-07-28@19:42:37 GMT

تقرير: عنف المستوطنين في الضفة الغربية يهدد إسرائيل

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

تقرير: عنف المستوطنين في الضفة الغربية يهدد إسرائيل

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن عنف المستوطنين المتزايد في الضفة الغربية، يهدد إسرائيل بإجراءات عكسية، خصوصاً في ظل دعم الحكومة المتطرفة التي يقودها بنيامين نتنياهو للهجمات ضد الفلسطينيين هناك.

واشنطن بوست: المستوطنون يستغلون انشغال العالم بحرب غزة لتوسيع أراضيهم

500 فلسطيني أجبروا على ترك منازلهم في الضفة بسبب عنف المستوطنيين

وذكرت الصحيفة في تقرير لها نقلاً عن مراقبين سكان فلسطينيين قولهم إن "تواجد حماس محدود في الضفة الغربية، لكن أهدافها مشتركة مع جيل جديد من الجماعات المسلحة"، مشيرة إلى أن التغاضي عن هذه الهجمات التي يشنها المستوطنون من شأنه أن يجعل الضفة الغربية مصدر تهديد مشابه لقطاع غزة.


وتقول الصحيفة إن سكان الضفة الغربية يعيشون حالة خوف في ظل قصف الطيران الإسرائيلي لغزة، إلى جانب عنف المستوطنين المسلحين الذي يستغلون انشغال العالم بالحرب لمحاولة طرد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.


ونقلت "واشنطن بوست" عن منظمات حقوقية قولها إن عنف المستوطنين وصل مستويات قياسية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بهدف ترسيخ وجودهم في مناطق جديدة، موضحة أن 7 مدنيين قتلوا على يد هذه الجماعات إضافة لـ100 آخرين قتلتهم القوات الإسرائيلية.
وقال التقرير إن 500 فلسطيني في الضفة أجبروا على ترك بيوتهم، فيما تستمر الدعوات التي يقودها وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير لتسليح المستوطنين وتشكيل ميليشيات هدفها مهاجمة المدنيين.
وأعادت هذه المحاولات، بحسب الصحيفة الامريكية، إلى عقول الفلسطينيين ذكريات التشريد الأولى، وزادت من مخاوفهم من مرحلة جديدة يجبرون فيها على ترك منازلهم، بسبب استفزازات المستوطنين، والشرطة التي تقدم الحماية لهم.

وذكر التقرير أن الفلسطيني بلال صالح، 38 عاماً، قتل على يد مستوطن في قرية الساوية التي تتبع محافظة نابلس أثناء قطف الزيتون في أرضه، وبعد ذلك طلبت الشرطة شقيقه كشاهد عيان، وقيدته واحتجزته بتهمة دعم حماس.
وتقول المنظمة الحقوقية إن "خطورة هجمات المستوطنين ازدادت مستغلة انشغال العالم بحرب غزة، الأمر الذي يشعرهم بأنهم يستطيعون ارتكاب الجرائم والحصول حصانة من العقاب".
وبدأ المستوطنون يتجولون في المجتمع البدوي في وادي السيق بعد 7 هجوم حماس وهددوا الفلسطينيين بالمذابح لو رفضوا المغادرة، حسب طارق مصطفى الذي فر إلى بلدة مجاورة مع عائلته.
وقال المستوطنون بالعربية "اذهبوا إلى الأردن" قبل أن يهدموا الخيام. وقام أحد المستوطنين بسياقة سيارة مصطفى وأجبره على المشي وعائلته، وعندما اتصل بالشرطة أغلقوا الهاتف حين حاول تقديم بلاغ عن الحادث.
وقال مصطفى إن حوالي 40 شخصاً أجبروا على مغادرة المنطقة، شرق رام الله، ولا يعتقدون أنهم سيعودون إليها: مضيفاً: "أعطت الحرب في غزة الضوء الأخضر لهم. قبل ذلك كانوا يصرخون علينا ويطلبون منا الذهاب إلى رام الله، أما الآن فيطلبون منا الذهاب إلى الأردن".
والأسلحة باتت متوفرة بكثرة في أيدي المستوطنين بعد مبادرة بن غفير، الذي جمع الكثير من الجماعات المسلحة، حتى أصبح شكلها أكثر رسمية".
وقال بن غفير قبل أيام إن وزارته ستشتري 10 آلاف بندقية لتسليح المستوطنين، بالإضافة لخوذ وسترات واقية من الرصاص وسيجري توزيعها مع الأسلحة.

مستوطنون يستغلون حرب #غزة لطرد الفلسطينيين من #الضفة_الغربية https://t.co/W5yZRA1szy

— 24.ae (@20fourMedia) October 29, 2023

وصّرح بن غفير مهدداً: "سنقلب العالم رأساً على عقب لجعل بلداتنا محمية، ولذلك أمرت بتسليح فرق الدفاع المدنية بكثافة".
ويقول التقرير:" قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كان المحللون يشعرون بالقلق أكثر بشأن الضفة الغربية، وليس غزة، باعتبارها الشرارة المحتملة لانفجار العنف الإسرائيلي والفلسطيني.
وتقول منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "يش دين" إن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين في الضفة الغربية 100 مرة في 62 موقعاً، ما بين 7- 22 أكتوبر (تشرين الأول)".
وذكرت منظمات حقوقية ومجتمع مدني في إسرائيل إن "حكومة نتانياهو تدعم هذه الهجمات ولا تقف ضدها، خصوصاً أن عدداً من الوزراء فيها يقفون إلى جانب العنف في وقت يكون فيه الجيش موجوداً أو حتى مشاركاً في ذلك".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية إيتمار بن غفير فی الضفة الغربیة عنف المستوطنین بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين

هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية الطيبة غرب رام الله، فاعتدوا على الأهالي وأضرموا النار في المركبات وخربوا الممتلكات. اعلان

شهدت قرية الطيبة الفلسطينية ذات الغالبية المسيحية قرب رام الله هجومًا نفذه مستوطنون إسرائيليون، حيث أحرقوا مركبات وكتّبوا عبارات عنصرية وتحريضية على منازل الأهالي، ما أثار حالة من الذعر والقلق في القرية التي تعد من أبرز المناطق التاريخية والدينية في الضفة الغربية.

وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان رسمي إن الهجوم وقع في ساعات الفجر الأولى، حيث أضرم المستوطنون النار بسيارتين على الأقل، وسط تهديدات مكتوبة بالعبرية، من بينها عبارة "المغير أنتم أيضاً ستندمون"، في إشارة إلى قرية مجاورة تعرضت لهجمات مماثلة العام الماضي.

وقال جريس عازار، أحد سكان القرية الذين شهدوا الحادثة، وهو الصحافي في تلفزيون فلسطين، إن الحريق كاد أن يودي بحياته وحياة أسرته، مشيرًا إلى لحظات من الرعب والاختناق داخل منزله بسبب الدخان الكثيف، متحدثًا عن حالة الخوف التي تسيطر على السكان منذ أشهر طويلة.

Related مستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقي

ردًّا على الهجوم، أرسلت الشرطة والجيش الإسرائيليان وحدة أمنية إلى القرية، حيث وثقوا وجود مركبات محترقة وكتابات عنصرية على الجدران، وأعلنوا فتح تحقيق بالحادثة، في حين لم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.

وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة هذا الاعتداء، معتبرة أن "إرهاب المستوطنين في الطيبة" هو نتيجة لتجاهل المجتمع الدولي والتقاعس في مواجهة جرائمهم المتكررة التي تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم.

وعبر السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، عن استنكاره للحادث، مشيرًا إلى أن المستوطنين المتطرفين قد يدّعون أنهم أصحاب الأرض بمباركة إلهية، لكنهم في الحقيقة "مجرمون مدانون من كل الديانات".

وتشتهر قرية الطيبة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1300 نسمة، بجذورها التاريخية العميقة، حيث تضم كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي تعود للقرن الخامس، إضافة إلى أقدم مصنع نبيذ في الأراضي الفلسطينية، ويقطنها عدد من السكان الذين يحملون الجنسية الأمريكية.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية، حيث شهدت عدة قرى فلسطينية موجات متكررة من الهجمات العنيفة، شملت الضرب، والحرق، وتخريب الممتلكات، وحتى سرقة المواشي ومصادر الرزق. المشهد بات يُذكّر بكابوس التهجير القسري.

وتٌتّهم الحكومة الإسرائيلية، التي تضم شخصيات دينية وقومية متشددة، بمنح غطاء سياسي لهذه الأعمال وتحفيزها ضمنيًا عبر التصريحات النارية والقرارات التي توسّع الاستيطان وتضيّق على الفلسطينيين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين
  • غوتيريش: الأفعال المقوضة لحل الدولتين وضم الضفة الغربية يجب أن يتوقفا
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
  • موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • نتائج توجيهي 2025 فلسطين – رابط نتائج الثانوية العامة 2025 الضفة الغربية
  • إسرائيل تعمل على تغيير النظام القانوني الذي يحكم الضفة الغربية لتسريع الضم
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية