إسطنبول ـ العُمانية: متحف الفنون التركية والإسلامية في إسطنبول من أهم الشواهد على الثقافة الإسلامية السائدة في المدينة في عهد الدولة العثمانية. وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ افتتاح المتحف تم لأوَّل مرَّة في مُجمَّع مسجد السليمانية في عام 1914 باسم (متحف المؤسسات الإسلامية) وفي فترة الجمهورية تم تغييره إلى متحف الفنون التركية والإسلامية ونقله إلى قصر إبراهيم باشا في السُّلطان أحمد عام 1983.

وأضاف: على الرغم من أنَّ معظم المباني المَدنية والحكومية خلال الفترة العثمانية كانت مصنوعة من الخشب، إلَّا أنَّ قصر إبراهيم باشا بني بالحجر، لذلك ظلَّ في حالة ممتازة حتى يومنا هذا. ويحتوي المتحف على عدد كبير من السجاد المذهل والمصاحف والمراسيم المكتوبة بخط اليد وأحكام البراءة وأحرف السلاطين العثمانيين، كما يجسِّد المتحف أهمية مدينة إسطنبول الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. كما يضمُّ المتحف العديد من التحف واللقى الجميلة التي تعود إلى فترة الإمبراطورية العثمانية وفترة الإمبراطورية السلجوقية، والإمبراطوريات الأقدم إضافة إلى مجموعة من القطع والمقتنيات الشَّعبية، والمنتجات اليدوية من السجاد والمنحوتات الخشبية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تكريم المبرزين بالدورات الصيفية المفتوحة في جامعة صنعاء

الثورة نت/..

نظمّ مركز الشهيد يحيى زعبل بجامعة صنعاء اليوم الحفل الختامي والتكريمي لطلاب الدورات الصيفية المفتوحة بالجامعة للعام 1446هـ.

وفي حفل التكريم أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، الحرص على تكريم القائمين والمبرزين من الملتحقين في الدورات الصيفية المفتوحة بالجامعة ممن اكتسبوا المعارف العلمية المستمدة من التربية والثقافة القرآنية.

وأشار إلى دلالات العلم والمعرفة والثقافة القرآنية ونتائجها على المواقف المشرفة لليمن قيادة وحكومة وشعباً في مواجهة الغطرسة الصهيونية العالمية ومساندة الأشقاء في غزة والضفة الغربية الذين يتعرضون لأبشع عدوان همجي صهيوني مدعوم من الإمبريالية العالمية على مرأى ومسمع العالم وتواطؤ وخذلان زعماء العرب والمسلمين.

ولفت الدكتور البخيتي إلى أن الثقافة القرآنية كفيلة بتغيير واقع الأمة والثقافات الغربية الدخيلة، منوهاً بالجهود التي بذلها القائمون على الدورات الصيفية بجامعة صنعاء في إكساب المشاركين مهارات معرفية وعلمية ترسخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية لدى الأجيال.

وذكر أن مخرجات الدورات الصيفية ستثمر قوة وعزة وتمكينًا، ما يستدعي مضاعفة الجهود للإسهام في تعزيز روح الانتماء للوطن في وأوساط الأجيال.

وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع، وأمين عام الجامعة اسكندر المقالح، وعميد كلية التربية الدكتور سعد العلوي، وعدد من عمداء الكليات، أُلقيت كلمة لمسؤول ملتقى الطالب الجامعي للدكتور مصطفى شاري، أشارت إلى أهمية الدورات الصيفية في صقل مهارات ومعارف الطلاب الملتحقين فيها وتسليحهم بالثقافة القرآنية والقيم المحمدية، والمبادئ الإسلامية.

وأفاد بأن القرآن هو دستور الأمة التي لا يمكن أن تقبل الخضوع بعبودية الشيطان، وقال “القرآن أعظم وأصدق وأشمل وأتم منهج ودستور حياة يرسم طريق النصر والتمكين لعباد الله المؤمنين”.

تخلل الحفل عرض نماذج من خريجي الدورات الصيفية وكلمات من نور، وفقرات وقصيدة شعرية معبرة، تلاها تكريم القائمين والطلبة الملتحقين بالدورات الصيفية بدروع وشهادات.

مقالات مشابهة

  • من إسطنبول إلى بغداد.. الألبسة التركية تفرض أناقتها وهيمنتها في العراق
  • في الذكرى الثانية لتأسيسه.. مجلس إدارة متحف الزعفران يستعرض إنجازاته ويبحث خطة تطويره
  • رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث "رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي"
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
  • المسلماني: إطلاق متحف مقتنيات وتسجيلات ووثائق كبار القراء في إذاعة القرآن الكريم
  • المتاحف كجسور للثقافة.. فعالية ثقافية فنية بالمتحف القومي للحضارة
  • تكريم المبرزين بالدورات الصيفية المفتوحة في جامعة صنعاء
  • رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور متحف المستقبل في دبي
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور متحف المستقبل في دبي
  • البنك الأهلي الأردني يرعى فعاليات متحف الدبابات الملكي بمناسبة عيد الاستقلال