الإمارات للتطوع تدعو للمشاركة في اليوم العالمي للتطوع ديسمبر القادم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الشارقة في 31 أكتوبر/ وام/ دعت جمعية الإمارات للتطوع، جمعيات ومؤسسات النفع العام والجامعات والكليات والمدارس الحكومية والأهلية إلى المشاركة في إحياء اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق الخامس من ديسمبر القادم تأكيدا واحتفاءً بأهدافه وتقديرا لدور ومكانة المتطوعين في إحداث التغيير الأفضل في المجتمعات على مستوى العالمي.
وقالت سحر أحمد العوبد رئيسة الجمعية “ إن من أبرز أهداف المناسبة دعم ثقافة التطوع والاستفادة من إعلان السنة العالمية للعمل التطوعي كحافز لتعزيز التطوع، داعية جميع الجهات المعنية للانضمام إلى الجهد العالمي لإحياء هذه المناسبة العالمية والعمل على تعزيز الاعتراف بإسهامات المتطوّعين لصالح المجتمع والسلام والتنمية وتشجيع الفهم الأفضل لآثار العمل التّطوعي على تغيير طبيعة التنمية ومسيرتها الواردة في صلب الأهداف الإنمائية للألفية وتوفير منبر لمواصلة تدعيم الدعوة للتطوّع وتطوير سياساتها وتسهيل الترابط والتعاون مع المؤسسات لإشراك المتطوعين في القطاعين العام والخاص وفي المجتمع المدني”.
ورحب مجلس إدارة الجمعية في اجتماعه الذي عقد اليوم بانضمام أعضاء جدد لمجلس الإدارة الذي تم انتخابه مؤخرا، وضم سحر أحمد العوبد رئيسا وعبدالرحمن عبدالله نقي البستكي نائبا للرئيس وتغريد زهدي محمد أمينا للسر العام ومحمد ماجد العيار الشامسي أمينا للصندوق وفاطمة عيسى محمد رئيسة للجنة العلاقات العامة والتوعية وزايد سعيد البلوشي رئيسا للجنة المتطوعين وسعيد عبدالله أحمد المهبوبي رئيسا للجنة التخطيط وتطوير الموارد.
واعتمد المجلس خلال الاجتماع طلبات العضوية والإعلان عن فتح باب التسجيل للراغبين في تولي مهام تنسيق العمل التطوعي مع الجمعية في مختلف مناطق الدولة وتفعيل العضوية بالجمعية.
وأكد المجلس أهمية دور منصة متطوعي الإمارات في تنسيق العمل التطوعي على مستوى الدولة وإتاحة فرصة التطوع للأشخاص في مختلف المجالات، مثنيا على جهود مركز الشارقة للعمل التطوعي وجائزة الشارقة للعمل التطوعي التابعين لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، ورحب المجلس بتقديم الدعم للفرق التطوعية المرخصة الناشئة والتعاون معها في تعزيز العمل التطوعي.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
جنيف (وام)
أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة.
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.