إسناد ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين بقيمة 53 مليون ريال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أسندت بلدية مسقط مشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين لشركة جلفار للهندسة والمقاولات بقيمة بلغت حوالي 53 مليون ريال عماني، لرفع كفاءة الطريق من خلال إنشاء ثلاث حارات في كل اتجاه، ابتداءً من منطقة "فلج الشام" بولاية بوشر وصولًا إلى منطقة "الجفنين" بولاية السيب، وتحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق، مع إنشاء الحمايات اللازمة، وأنظمة وقنوات لتصريف المياه السطحية.
ويهدف المشروع المتوقع أن يستمر تنفيذه (30) شهرًا إلى رفع كفاءة الحركة المرورية وانسيابيتها في مختلف الأوقات وتعزيز الحركة التنموية بين محافظة مسقط ومحافظتي الداخلية وشمال الشرقية واختصار المسافات وخدمة المخططات والمنشآت والأحياء العمرانية المحاذية للطريق، ويتضمن المشروع رفع كفاءة الدوارات الثلاثة القائمة حاليًّا بشارع الأنصب الممتد بين طريق مسقط السريع ومنطقة فلج الشام من خلال إنشاء جسور وتقاطعات على النحو الآتي: يستبدل بدوار الأنصب جسر بمسارات حرة، وينشأ أسفله تقاطع بإشارات ضوئية، كما يستبدل بدوار فلج الشام الأول جسر بمسارات حرة، وأسفله ينشأ تقاطع بإشارات ضوئية ويستبدل بدوار فلج الشام الثاني جسر بمسارات حرة، وينشأ أسفله نفق.
كما يتضمن المشروع إنشاء طريق جديد بثلاث حارات في كل اتجاه ابتداءً من منطقة "فلج الشام" بولاية بوشر وصولًا إلى تقاطع طريق نزوى بمنطقة "الجفنين" بولاية السيب بطول (15) كيلو مترًا، ويشمل إنشاء أربعة تقاطعات بجسور وأنفاق من خلال استحداث تقاطع بمنطقة العوابي وهو عبارة عن إنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، وأسفله تقاطع بإشارات ضوئية واستحداث تقاطع قبل مصنع الإسمنت وإزالة الدوار القائم وهو عبارة عن إنشاء جسر بإشارات ضوئية علوية، ونفق لمسار الطريق الرئيس بثلاث حارات في كل اتجاه، واستحداث تقاطع عند مدخل المسفاة الصناعية وهو عبارة عن إنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، وأسفله تقاطع بإشارات ضوئية واستحداث تقاطع عند منطقة الجفنين وهو عبارة عن إنشاء جسر بثلاثة مسارات حرة في كل اتجاه، وأسفله تقاطع بإشارات ضوئية، وتحسين بعض الشوارع الخدمية الموازية للمشروع وإنشاء قنوات لتصريف المياه السطحية، وإنشاء الحمايات اللازمة للمشروع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رغم الجدل.. مسؤول أمريكي يُسرّع إقرار منحة لمؤسسة غزة الإنسانية بقيمة 30 مليون دولار
مسؤول أمريكي يتجاوز عدة شروط أمنية لتسريع منح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، رغم تحذيرات خبراء. وأثار القرار مخاوف بشأن سلامة توزيع المساعدات. اعلان
أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز أن مسؤولًا رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية تجاوز تسعة شروط إلزامية تتعلق بـ"مكافحة الإرهاب ومنع الاحتيال"، لتسريع إقرار منحة بقيمة 30 مليون دولار الشهر الماضي لمؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إدارة الرئيس دونالد ترامب وإسرائيل.
ووقّع جيريمي لوين، المسؤول عن برنامج المساعدات الخارجية، على المنحة رغم تقييم داخلي يشير إلى أن خطة التمويل المقدمة من مؤسسة غزة الإنسانية لم تستوف الحد الأدنى من المعايير الفنية والمالية المطلوبة.
كما تجاهل لوين 58 اعتراضًا قدمها خبراء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الذين طالبوا بمعالجة هذه الملاحظات قبل منح التمويل.
وتوضح مذكرة العمل المؤرخة في 24 يونيو، والموقعة من لوين، أن المنحة أُقرّت بعد خمسة أيام فقط من تقديم المؤسسة طلبها في 19 يونيو، حيث شدد لوين في رسالة إلكترونية على وجود "دعم قوي من الإدارة" وحثّ على صرف الأموال "في أسرع وقت ممكن".
Relatedهآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهداف عسكرية دون مبرربحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا أمام مركز توزيع المساعداتغزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غزةوأشار لوين في مراسلاته إلى مناقشة الأمر مع مساعدي ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ووزير الخارجية ماركو روبيو، معتبراً أن القرار سيكون مثيراً للجدل لكنه "سيتحمل عناء ذلك".
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن المنحة أُجيزت بموجب بند قانوني يسمح بتسريع صرف الأموال في حالات الطوارئ لتلبية الاحتياجات الإنسانية بسرعة، مؤكدة أن المؤسسة تخضع لرقابة مشددة على عملياتها وشؤونها المالية، وأنها أُلزمت بمتطلبات إضافية للرقابة والإبلاغ.
بدورها، أكدت مؤسسة غزة الإنسانية أن نموذج عملها مصمم لـ"منع الهدر والاحتيال"، مشيرة إلى أن تعاملها مع الاستفسارات الحكومية روتيني، ومؤكدة أن هدفها "منع حركة حماس من السيطرة على المساعدات الغذائية في القطاع".
وفي مذكرة منفصلة أرسلها كينيث جاكسون، نائب مدير الوكالة بالإنابة، تم التأكيد على أن المؤسسة "منظمة جديدة لم تستوفِ الشروط الرسمية المطلوبة"، لكن تم التوصية بالتنازل عن تسعة شروط ضرورية نظرًا لـ"الإلحاح الإنساني والسياسي" لعملها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة