شاهد.. فرحة أخت بعد انتشال أختها من تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
انتشلت جوليا، وهي طفلة صغيرة تبلغ من العمر 18 شهرًا، من تحت أنقاض مبنى مدمر نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لقطاع غزة، ونقلت إلى مستشفى النجار.
الاحتلال الإسرائيلي يكشف حصيلة جديدة لقتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" المؤبد لـ 6 متهمين بالاتجار في المخدرات والمشدد 10 سنوات لآخركما أنقذت شقيقتها جوري البالغة من العمر خمس سنوات من تحت الأنقاض وكانت في المستشفى نفسه لتلقي العلاج.
بكت جوري في اللحظة التي أدركت فيها أن أختها نجت أيضا.
وقال عم الفتاتين إن الأسرة كانت تتناول طعام الغداء عندما قصف المبنى المجاور لمنزلهما، مما أدى إلى تدمير المنزل.
وأضاف العم أن الفتاتين عولجتا من إصابات في الرأس إضافة إلى الذعر والصدمة. وغادرتا المستشفى فيما بعد مع أسرتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة طفلة تحت أنقاض مبنى جورى مستشفى النجار الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."