تحركت مشاعر المصريين ضد الغزو الصهيونى لغزة وقتل الأطفال والسيدات والشيوخ العزل، لأن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى لمصر والتى تبنتها منذ حرب ٤٨ وحتى اليوم، وخرج المصريون فى مظاهرات بالآلاف تندد بالغزو الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، والتفوا حول القائد الأعلى للقوات المسلحة وحول قواتنا المسلحة صفًا واحدًا ضد تهجير الفلسطينيين إلى مصر حفاظًا على أرض فلسطين وعلى القضية الفلسطينية، وقاموا بمقاطعة المنتجات الأمريكية والأوروبية المملوكة للدول الداعمة للغزو الاسرائيلى ضد الفلسطينيين، إلا أننى أرى أن مقاطعة المطاعم التى تخص شركات أجنبية داعمة للغزو الاسرئيلى خطأ كبير، حيث إن تلك المطاعم مملوكة فى مصر لرجال أعمال مصريين ويعمل بها مصريون وتدفع ضرائب لمصر، وتمثل استثمارًا أجنبيًا مباشرًا داخل مصر، وهذا يمثل جزءًا مهمًا من الاقتصاد المصرى.
وفى حالة خروج تلك الاستثمارات فالخاسر الأكبر هو الاقتصاد المصرى، ولكن يمكن لنا أن نقاطع المنتجات الأجنبية المملوكة للدول الداعمة للغزو الاسرائيلى والتى نستوردها، حيث إن الاستيراد يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى، فإنه يضغط على العملة المحلية فى ظل العجز التجارى مع تلك الدول.
لذلك.. أرى انه يجب ألا نقاطع المطاعم المصرية أو أى منتج يتم تصنيعه فى مصر تحت أى اسم شركة أجنبية، وأرى أن نقاطع كل منتج أجنبى يتم استيراده من تلك الدول الداعمة للغزو الاسرائيلى.
والله الموفق
رئيس لجنة التجارة والصناعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القائد الأعلى للقوات المسلحة الاقتصاد المصرى رئيس لجنة التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.