السفراء العرب في أيرلندا: تلبية حقوق الفلسطينيين سبيل الاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقد سفراء الدول العربية المعتمدون لدى أيرلندا اجتماعاً مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهول مارتن، بحضور كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الأيرلندية.
وشدد السفراء على أن السبيل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة هو من خلال تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجرت مناقشة الوضع الراهن في قطاع غزة وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي سيؤدي إلى عواقب خطيرة ليس فقط على الشعب الفلسطيني وإنما على المنطقة وسيقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وأكدت سفيرة دولة فلسطين لدى أيرلندا الدكتورة جيلان وهبة عبدالمجيد، ضرورة وقف العدوان واتخاذ التدابير العاجلة واللازمة لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من الغذاء والوقود والمعدات الطبية بشكل فوري إلى القطاع.
ولي عهد #الكويت يطالب بوقف إطلاق النار في #غزة وإدخال المساعدات#اليوم #فلسطينhttps://t.co/wMwYihdGID— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2023وقف العدوان
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان تفادياً للتداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية.
وشارك نيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أيرلندا نايل بن أحمد الجبير، نائب السفير عبدالسلام بن عبدالله المشيطي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دبلن أيرلندا السفراء العرب السفراء العرب في أيرلندا غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.