استقالة مسؤول بالأمم المتحدة بسبب الـ"إبادة الجماعية" في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قدم أحد مسؤولي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة باستقالته من منصبه، بسبب ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، التي فشلت الأمم المتحدة في وقفها، حسبما قال في رسالة.
وقال كريغ مخيبر، مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نيويورك، في رسالة، إن غزة هي حالة مثالية للإبادة الجماعية.
واتهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول الأوروبية بتوفير غطاء سياسي ودبلوماسي للفظائع التي ترتكبها إسرائيل.
في الرسالة، التي بدأت ببيان يعترف فيه بأن هذا سيكون آخر اتصال رسمي له في منصبه، كتب مخيبر أنه بعد أن شهد ما حدث في رواندا، والبوسنة، والمدنيين الروهينغا في ميانمار، فشلت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا في وقف الإبادة الجماعية.
وأضاف: "أيها المفوض السامي، نحن نفشل مرة أخرى". وتم إرسال الرسالة إلى مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك في جنيف.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن مخيبر سيتقاعد اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.