علاء مبارك يقصف جبهة صحفي إسرائيلي: جبان وثرثار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علاء مبارك يوجه رسالة قاسية لصحفي إسرائيلي، حيث وصفه بالجبان والثرثار، وجاء رد علاء مبارك على الصحفي بعدما هاجمه ووجه له رسالة عبر منصة إكس بشأن أحداث غزة والحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.
وبدأ الصحفي الإسرائيلي بهجوم مباغت على علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل، بقوله “علاء بيه مبارك جرا ايه مننا يا أخينا أيه إلى غيرك علينا ولا حبيت تتاجر بالقضية الفلسطينية أنت كمان زيك زي أردوغان وخامنئي كده ما المرحوم والدك كان الرئيس المصري الوحيد وصاحب أطول فترة رئاسة بتاريخ مصر أكتر من ٣٠ سنة بالصلاة على النبي ما عملش أختراق أمني ضدنا كده ولا كده خالص وكان متصور وهو بيضحك قصاد البلدوزر شارون واولمرت والمعلم نتنياهو زي ما حضرتك عارف ودلوقتي عامل فيها أمين الحسيني”.
وبدوره رد علاء مبارك، عبر منصة إكس، “مش عيب أسيبك يومين أرجع ألاقيك قالع البيجامة الكاستور.. من الواضح يا ابن كوهين انت مش عارف بتتعامل مع مين.. الجبان الثرثار اللي يتوعد ويهدد ويتراجع بقصة وهمية عن اتصال من أحد المسئولين الكبار، لا سييك بقى من المسئولين الكبار واكشف لنا بقى عن حدوتة الأسرار ”.
وأضاف علاء مبارك: “الجبان الثرثار اللي يقتل الأطفال يضرب المستشفيات واللي يحاصر المدنيين ويقتل العزل. الجبان الثرثار اللي متعود يواجه من ورا جدار، أنا قلت ياض يا كوهين ألحقك في شهر أكتوبر اللي بتحبه”.
ورد عدد من المتابعين على منشور علاء مبارك، متساءلين عن سبب حذفه منشورات دعم غزة، وبدوره رد بأنه خطأ تقني وسيتم محاسبة المسؤول عن هذا الخطأ.
بالدمع على قبر أبيه.. "علاء" يبكي أمام ضريح الرئيس الراحل محمد حسني مبارك العاهل الأردني يبحث مع الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة ويدعو لهدنة إنسانية فورية علاء مبارك يهاجم مسؤولين إسرائيليينوليست تلك المرة الوحيدة التي يوجه فيها علاء مبارك توبيخًا لمسؤول إسرائيلي، ففي أكتوبر 2020، رد نجل الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، علاء، على الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، والذي اعتبر أن دولته حققت نصرا عسكريا في ما يُعرف بمصر بـ "حرب أكتوبر" وبسوريا بـ "حرب تشرين" وبإسرائيل بـ "حرب يوم الغفران".
وكان قد نشر أدرعي تغريدة بالذكرى الـ47 للحرب، تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قال فيها: "إذا، حرب يوم الغفران أو حرب أكتوبر بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي ولكن أعظم انجازاتها هو فتح أبواب السلام في المنطقة مع التوقيع على معاهدة سلام تاريخية بين إسرائيل وأعظم دولة عربية"، على حد تعبيره.
ورد مبارك على الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، قائلا: "تصدق دمك خفيف نصر عسكرى اسرائيلي انت مصدق نفسك ى بدأت بمفاجأة فعلًا وانتهت بفاجأة اكبر وصدمة بالنسبة للعدو الاسرائيلي بس انت مش واخد بالك"، حسب تعبيره.
وكان قد تفاعل عدد من المغردين المصريين مع تغريدة علاء مبارك مطالبين إياه بعدم الرد على المسؤول الإسرائيلي.
إقرأ أيضا: معروف: إسرائيل ألقت متفجرات على القطاع تعادل مرة ونصف قنبلة هيروشيما
بالدمع على قبر أبيه.. "علاء" يبكي أمام ضريح الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاء مبارك أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال علاء مبارک
إقرأ أيضاً:
الخلاص التونسية تندد بنقل موقوفي قضية التآمر لسجون أخرى
نددت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، أمس الخميس، بنقل موقوفي قضية "التآمر ضد أمن الدولة" إلى سجون خارج العاصمة تونس واعتبرتها "تعسفا ومخالفة للقانون الذي يفرض إعلام عائلات المعتقلين".
وقالت الجبهة في بيان لها أمس إنها "علمت أن المعتقلين فيما يعرف بقضية التآمر قد تعرّضوا اليوم لنقل تعسّفي تم بموجبه توزيعهم على سجون في أنحاء البلاد"
وذكرت أنهم نقلوا إلى "سجون برج الرّومي والنّاظور (شمال) والسّرس (شمال غرب) وسليانة (شمال غرب) وبرج العامري (غرب العاصمة)، دون أي موجب وفي مخالفة لقانون السّجون الذي يفرض عليها إعلام عائلات المعتقلين بنقلهم".
واعتبرت أن هذا النقل "يعكس رغبة في عدم الاكتفاء بالتّنكيل بالمعتقلين بل التّشفي في عائلاتهم أيضًا عبر إجبارها على قطع مئات الكيلومترات لزيارة أبنائها".
وفي 19 أبريل/نيسان الماضي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن تراوحت بين 4 و66 عاما في حق 40 متهما في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم 22 حضوريا، و18 غيابيا.
ومن أبرز المتهمين في القضية، القيادي بـ"حزب حركة النهضة" نور الدين البحيري، والسياسي ورئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج، وأمين عام "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والوزير الأسبق غازي الشوّاشي، إضافة إلى أسماء أخرى محسوبة على " جبهة الخلاص الوطني" التي تضم شخصيات معارضة بارزة.
إعلانوترى أطياف من المعارضة ومنظمات حقوقية أن القضية "ذات طابع سياسي وتستخدم لتصفية الخصوم السياسيين وتكميم الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيّد وخاصة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية".
لكن السلطات التونسية أكدت في مناسبات عدة التزامها بتطبيق القانون، وأن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية تتعلق بأمن الدولة، أو الفساد ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.