البوابة:
2025-06-03@14:23:42 GMT

نائب أمريكي يغضب اللوبي اليهودي إيباك.. ماذا حصل؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

نائب أمريكي يغضب اللوبي اليهودي إيباك.. ماذا حصل؟

أثارت تغريدة للنائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي، توماس ماسي، على موقع X، تتعلق بالدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل، حفيظة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ ايضاًما هي مهمة قوات الكوماندوز الأمريكية في "اسرائيل"؟

في التغريدة، أعلن النائب ماسي معارضته لحزمة المساعدات العسكرية لإسرائيل، التي تبلغ قيمتها 14 مليار دولار.

وكتب ماسي: "إذا أرسل الكونغرس 14.5 مليار دولار إلى إسرائيل، فسنأخذ في المتوسط حوالي 100 دولار من كل شخص عامل في الولايات المتحدة".

وأوضح ماسي أن هذا المبلغ سيتم استخراجه من خلال التضخم والضرائب، وأعلن معارضته لهذا الأمر.

If Congress sends $14.5 billion to Israel, on average we’ll be taking about $100 from every working person in the United States.

This will be extracted through inflation and taxes.

I’m against it.

— Thomas Massie (@RepThomasMassie) October 30, 2023

وستشمل المساعدات الأمريكية العسكرية المجانية لإسرائيل 1.2 مليار دولار لتطوير نظام الشعاع الحديدي الدفاعي و4 مليارات دولار لأنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود.

ردًا على ذلك، انتقد اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة من خلال لجنة الشؤون الأمريكية-الإسرائيلية العامة (إيباك) ماسي وزعم أن "الولايات المتحدة تصبح أقوى عندما تكون إسرائيل آمنة"، دون توضيح كيفية تحقيق هذا الأمر.

رد ماسي على الانتقادات بقوله: "تغضب إيباك دائمًا عندما أضع أمريكا في المقام الأول، ولن أصوت أيضًا لصالح ابتزاز دافعي الضرائب".

قوات كوماندوز أمريكية في "اسرائيل"

وأعلن كريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن وجود قوات كوماندوز أمريكية في "إسرائيل"، مشيرا إلى أن هدف تلك القوات هو المساعدة في تحديد مكان المختطفين في قطاع غزة، إثر العملية التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر / الشهر الماضي، تحت مسمى "طوفان الأقصى".

وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي "إننا نساعد الإسرائيليين بشكل فعال على القيام بعدة أشياء".

ووفقا له، فإن المهمة الرئيسية هي مساعدة إسرائيل على "التعرف على المختطفين، بما في ذلك الأمريكيين".

اقرأ ايضاًانفجارات تهز "إيلات".. الحوثيون يواصلون الهجوم الصاروخي

وعلى الرغم من رفض ماير الإفصاح عن عدد هؤلاء الجنود في "إسرائيل"، لكن المسؤولين الحكوميين الذين تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز قالوا إن البنتاغون أرسل عشرات من قوات الكوماندوز إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى فريق محدود كان موجودًا بالفعل في إسرائيل كجزء من التدريب.

وأكد ماير أن قوات الكوماندوز لا تنفذ أي مهام قتالية.

وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يؤاف غالانت أحدث مستجدات العملية الإسرائيلية في قطاع غزة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟

تتكشف الأهداف الحقيقية من وراء منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة، رويدا رويدا، رغم محاولات تقديمها كخطة إنسانية تهدف إلى انتشال الغزيين من الجوع.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو  30 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.

كيف جُهزت مراكز المساعدات كمصيدة للقتل؟
وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.

وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.


وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.
اقرأ ما كتبته في التغريدة أدناه لتفهم عن ماذا سأتحدث الآن:

في ليلة الأمس، توجه مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشبّان إلى مركز المساعدات التابع للمرتزقة في رفح، بهدف الوصول المبكر وحجز مكان، ومنع “الحشد الأول” وهم التجار والعصابات من الاستيلاء على السلع كما يحدث يوميًا… https://t.co/XjswAtffUb pic.twitter.com/zfRpsDfYx2 — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 1, 2025
إلى جانب ذلك، ترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.

"استدراج المدنيين الجائعين"
من جهة أخرى، قال مصدر آخر، إن قوات الاحتلال تراقب كل من يتحرك صوب مراكز التسليم، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال وقتل، خصوصا في صفوف جيل الشباب.

ولتسهيل عمليات الرصد والاعتقال، قال المصدر إن قوات الاحتلال "هندست" مكان التوزيع بشق ممرات ضيقة جدا محاطة بأسلاك شائكة لدفع الناس إلى المرور منها.

وفي هذا السياق، قال المصدر إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية عددا من الشبان كانوا قد توجهوا إلى مراكز تسليم المساعدات في منطقة غرب رفح، ومناطق "موارج" شمال المدينة، إضافة إلى موقع التسليم الثالث في محيط محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.

من جهته، قال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، إن المجزرة الوحشية في رفح، الأحد، يعد استمرارًا لسياسة ممنهجة في استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة، وتحويلها إلى كمائن قاتلة، ما يُفاقم من أعداد المفقودين في ظروف يصعب فيها التتبع أو التوثيق الميداني المباشر.

وحمل المركز، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المفقودين في هذه المجزرة، وطالب بالكشف العاجل عن أسمائهم وأماكن وجودهم، سواء كانوا معتقلين أو شهداء.


"مشروع فاشل وخطير"
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية، إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.

وقال المكتب في بيانه، إن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.

وشدد المكتب على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.

وحمل بيان المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع "المساعدات" التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب، كما حمّله ومعه الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب على غزة.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.


من هي الشركة التي تتولى توزيع المساعدات؟
استبعدت حكومة الاحتلال، الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة عبر 4 نقاط بدأتها بنقطة في مدينة رفح.

و"مؤسسة غزة الإنسانية" هي شركة أمريكية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتأسست في شباط/ فبراير 2025 قائلة إنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين.

والشركة التي تحمل بصمات العمل الأمني والعسكري ويقف خلفها عسكريون سابقون في الجيش الأمريكي، تقدم نفسها في رداء العمل الإغاثي والإنساني، لكنها سرعان ما افتُضح أمرها وانكشف سترها، عقب أول اختبار لها. حيث بادر موظفوها بإطلاق النار على مسرح توزيع المساعدات في رفح الثلاثاء الماضي، عند أول تجربة لتوزيع المساعدات وفق الآلية الجديدة التي فرضها الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بتحقيق دولي بعد اعتراف أمريكي بجرائم إسرائيل في غزة
  • وفد أوكراني يزور الولايات المتحدة لبحث قضايا الدفاع والاقتصاد
  • نادي أمريكي يحتج على نظام المكافآت قبل انطلاق مونديال الأندية 2025
  • سيناتور أمريكي يزور قوات بلاده في سيناء ويؤكد: نقدم المشورة للجيش المصري
  • ''اللوبي الإنساني'' والدور المشبوه في اليمن.. الحكومة تعلق على تصريحات السفير البريطاني السابق وتعتبرها ''شهادة صادمة".. ماذا قال؟
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا