قال مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس شجعت "القمع" في إيران، التي يدعم نظامها الحركة الفلسطينية.

وأشار رحمن وهو خبير في شؤون حقوق الإنسان مفوّض من مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى أن ما تقوم به إيران هو رد فعل على فقدان المصداقية بعد الاحتجاجات الحاشدة التي نظمت على خلفية وفاة الشابة الإيرانية الكردية في سبتمبر (أيلول) 2022، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وقال رحمن خلال ندوة نظمها "الاتحاد الوطني من أجل الديموقراطية في إيران"، إن قادة النظام "كانوا يخططون بالفعل لمزيد من القمع".

Immediate release #NasrinSotoudeh. Letter sent to United Nations High Commissioner for Human Rights, Special Rapporteur on the situation of human rights in the Islamic Republic of #Iran, Secretary-General of the United Nations - 30/10/2023#FreeNasrinSotoudeh pic.twitter.com/B0VgpQ5DJJ

— Mariacarmela Ribecco (@Mariacarmela75) October 30, 2023

وتابع "من ناحية الأزمة الحالية، هم يشعرون بجرأة أكبر لأنهم يعتقدون أنهم صرفوا الأنظار عن الانتقادات الداخلية والقمع الداخلي بتحولهم أو بادعاء تحولهم إلى مدافعين شرسين.. عن الحركة الفلسطينية"، ويوجه القادة الإيرانيون بشكل متكرر تحذيرات لإسرائيل.

وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن تنفيذ ضربات "بالصواريخ والطائرات المسيّرة" على إسرائيل، وأشاروا إلى شنهم 3 عمليات منذ بدء الحرب، في حين يطلق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل.

وأعادت وفاة الشابة آرميتا كراوند (17 عاما) في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) إلى ذاكرة الإيرانيين واقعة وفاة أميني.

وكانت الفتاة البالغة 17 عاما أدخلت مستشفى فجر في طهران بعدما فقدت الوعي داخل إحدى عربات قطار الأنفاق في محطة بالعاصمة الإيرانية على إثر تعرضها، بحسب منظمات حقوقية خارج إيران، "لاعتداء" من قبل عناصر في شرطة الأخلاق المكلفين مراقبة احترام النساء للقواعد الصارمة للباس في إيران.

لكن السلطات الإيرانية نفت بشدة هذه الرواية، وشددت على أن الشابة "فقدت الوعي" بسبب هبوط ضغط الدم.

وشنت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تسللت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وتم أيضاً اقتياد 240 رهينة إلى القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.

وترد الدولة العبرية بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين.. وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة أن عدد القتلى في غزة وصل إلى 8525 شخصاً، معظمهم مدنيون ونحو نصفهم أطفال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران غزة وإسرائيل فی إیران

إقرأ أيضاً:

غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة

(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.

ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.

وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".

وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".

وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".

وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".

ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.

وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".

وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.

وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".

مقالات مشابهة

  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة
  • غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل تعلن عن "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة بدءا من صباح اليوم
  • المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
  • إسرائيل تعلن استئناف إسقاط المساعدات جوا فوق غزة الليلة