دعوات في واشنطن لسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الضابط السابق في الجيش الأمريكي، دانييل ديفيس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى سحب قواتها من الشرق الأوسط حتى لا تعرضها للخطر.
وأضاف ديفيس، قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: "نحن بحاجة إلى تقليل نقاط ضعفنا وسحب رجالنا من هناك".
وأشار الضابط السابق في الجيش الأمريكي، إلى أن وجود القواعد العسكرية الأمريكية في هذه المنطقة يمكن أن “يجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط”.
وأمس، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن أمريكا ستنشر 300 جندي إضافي في الشرق الأوسط، مما يوفر قدرات تتعلق بالتخلص من الذخائر المتفجرة والاتصالات وغيرها من أشكال الدعم.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قالت إن الهدف من نشر المزيد من القوات الأمريكية الآن في الشرق الأوسط هو الردع، ولن تغادر الشرط الأوسط أبدا.
وأضاف "البنتاجون"، أن القوات الأمريكية استهدفت عدة مناطق تابعة لوكلاء إيران في المنطقة لإرسال رسالة إلى طهران.
وأوضح البنتاجون، أن الولايات المتحدة تركز على منع توسع الصراع وانتشار التصعيد في المنطقة، لافته إلى أنه لا أحد يريد أن يرى أي تصعيد في المنطقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الولايات المتحدة الشرق الاوسط واشنطن البنتاجون فی الشرق الأوسط الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
وعرض تقرير لموقع "يو إس إن آي" التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».