الاتحاد العام للصحفيين العرب يدين بكل قوة العدوان الآثم الصهيوني المستمر على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بكل قوة العدوان الآثم الصهيوني المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن بلا هوادة، والذي راح ضحيته الآلاف من كبار السن والنساء والأطفال والصحفيين الفلسطينيين .
وكانت من نتيجة هذا العدوان الغاشم المستمر استشهاد 25 صحفيا فلسطينيا و13 من العاملين فى قطاع الإعلام نتيجة قصف جيش الاحتلال، بالإضافة إلى قصف منازل ما لا يقل عن 35 صحفيا واستشهاد عشرات من أفراد عائلاتهم من ضمنهم الاستهداف المتعمد لعائلة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الذي نتج عنه استشهاد زوجته واثنين من أبنائه وحفيده الأصغر وتعتبر هذه الأفعال الشنيعة امتدادا لسياسة ممنهجة لاستهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين حيث قام الجيش الإسرائيلي بقتل 55 صحفيا فلسطينيا منذ عام 2000 وحتى السابع من أكتوبر 2023 بمن فيهم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة فى مايو 2022 .
وتابع قام الاحتلال الصهيوني بقطع كل وسائل الاتصال مع قطاع غزة بما فيها الاتصال والإنترنت والهاتف والاتصالات المحمولة ومازالت الاتصالات محدودة وتتعرض للتعطيل والتشويش الأمر الذي يتيح لإسرائيل القيام بمجازرها فى الظلام بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام العالمية .
واستكمل ارتكب أمس 31 أكتوبر الجاري جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة بالعدوان على مخيم جباليا فى غزة الذي راح ضحيته أكثر من 400 شهيد وجريح من الفلسطينيين حيث استهدف المدنيين العزل فى أماكن إيوائهم ودون أي اكتراث بالأرواح التي تزهق وبذلك ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 9000 شهيد بالإضافة إلى 30000 جريح واستمر وجود أعداد كبيرة من الآخرين عالقين تحت الأنقاض كما بلغ عدد الشهداء فى الضفة الغربية المحتلة 35 فلسطينيا سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي، علاوة على نحو 650 جريحا بين صفوف الفلسطينيين .
والاتحاد العام للصحفيين العرب يدين بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة ويطالب كافة المنظمات الإعلامية والقانونية الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم هذه العصابات للمحاكم الجنائية الدولية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 10 آلاف فلسطيني
إقرأ أيضاً:
أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
الثورة نت /..
قال أحد علماء النفس العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود في الضفة الغربية بفلسطين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن العنف ليس بالأمر الجديد في الضفة الغربية، إلا أن حدته تصاعدت بشكل حاد بعد 7 أكتوبر 2023. فقد شهدنا تصعيداً خطيراً نقاط تفتيش، وحواجز طرق، وتوغلات من قبل القوات الإسرائيلية، وعزل المستوطنين للبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها.
وأضافت المنظمة نقلا عن العالم النفسي في تدوينة على منصة “إكس”اليوم الأربعاء، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن هذه القيود تحول دون حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، والأسواق، والمدارس.
وتابع بصفتي أخصائي نفسي في منظمة أطباء بلا حدود أعمل في الخليل، أستطيع أن أرى وأشعر كيف يتزايد خوف الناس باستمرار. الخوف منتشر في كل مكان، وهذه المرة يشلّ حركتهم. الفلسطينيون ليسوا قلقين فحسب، بل إنهم يستعدون للخسارة.كثيراً ما يخبرنا مرضانا أنهم عندما يرون صوراً لأشخاص في غزة يجمعون رفات أحبائهم، لا يسعهم إلا أن يفكروا: “إذا متُّ، أريد أن أموت مع عائلتي”. هذه ليست أفكاراً مجردة، بل هي طرقٌ يستوعب بها العقل هذه الفظائع.
وأكد أن بدلاً من التخطيط الفلسطينيين لمستقبلهم أو مستقبل أبنائهم، يركز الكثيرون على تخيل أقل الطرق إيلاماً للموت. موت يأتي دفعة واحدة، ويجنب أي شخص أن يُترك وحيداً.
وأوضح في الضفة الغربية، يتزايد الشعور بأن كارثةً ما قادمة، لكن لا أحد يعلم متى أو كيف. إنه وعي جماعي، قلقٌ خفيٌّ دائم. يقول الناس ذلك صراحةً: “بدأوا في غزة، ثم انتقلوا إلى شمال الضفة الغربية، والآن هي مسألة وقت فقط قبل أن يأتي دورنا”.
وقال: “تُشاركنا الأمهات أفكارًا مرعبة. عندما يتخيلن هجومًا محتملًا للمستوطنين، ينشغل بالهن لضمان عدم ترك أحد خلفهن. قالت لي إحدى الأمهات: “في كل مرة أفكر فيها أن ذلك قد يحدث، أكرر لنفسي: يجب أن آخذ جميع أطفالي. لا يمكنني أن أنسى أي شخص”.
وأكد أن الفلسطينيين يشعرون بضغط هائل لدرجة أن الكثيرين منهم يخشون الاقتراب حتى عندما تقترب منهم العيادات المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود. إن رعب عبور نقاط التفتيش يفوق حاجتهم الماسة للمساعدة الطبية، سواءً كانت نفسية أو جسدية. قرارهم بالبقاء في منازلهم ليس نابعاً من اللامبالاة، بل من الخوف.
وتابع: “هناك اعتقاد سائد بأن المستوطنين أو الجنود قد يدخلون في أي لحظة، لمجرد أن أحدهم نشر منشورًا على فيسبوك أو تحدث مع جار. هذه المرة، تُداهم الطرق المؤدية إلى المنازل، والطريقة التي تُعتقل بها القوات الإسرائيلية الفلسطينيين مهينة للغاية. لا توجد قواعد. هذا يخلق حالة تأهب دائمة لدى الناس: استعداد للفرار، أو التهجير، أو الاعتقال. هذا الترقب يُغذي القلق الذي نراه لدى كل مريض تقريبًا”.