أعلنت وزارة الأوقاف، انطلاق مسابقة القراءة الواعية «أفضل قارئ لسلسلة رؤية»، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار تشجيع وزارة الأوقاف على الثقافة والقراءة الواعية.

وأوضحت وزارة الأوقاف، أنّ المسابقة عبارة عن 3 فروع كالتالي:

الفرع الأول: إصدارات سلسلة (رؤية) باللغة العربية، وهذا الفرع مفتوح لأساتذة الجامعة والأئمة والواعظات وطلاب الجامعات وغيرهم من كل من يرغب في الاشتراك بالمسابقة.

ويقوم هذا الفرع على قراءة إصدارات سلسلة (رؤية) باللغة العربية واجتياز الاختبار المقرر لها ومقابلة المناقشة فيها.

وله عدة جوائز:

- الأولى: 50 ألف جنيه، بشرط الحصول على 80% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- الثانية: 40 ألف جنيه، بشرط الحصول على 75% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- الثالثة: 30 ألف جنيه، بشرط الحصول على 70% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- الرابعة: 20 ألف جنيه، بشرط الحصول على 65% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- ست جوائز تشجيعية قيمة كل منها 5 آلاف جنيه، بشرط الحصول على 60% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- عشر جوائز إضافية عبارة عن شهادات تقدير ومجموعة كتب.

الفرع الثاني: إصدارات سلسلة (رؤية) باللغات الأجنبية، وهذا الفرع مفتوح لأساتذة الجامعة والأئمة والواعظات وطلاب الجامعات وغيرهم من كل من يرغب في الاشتراك بالمسابقة.

ويقوم هذا الفرع على قراءة إصدارات سلسلة (رؤية) باللغات الأجنبية في اللغة التي يختارها المتسابق، واجتياز الاختبار المقرر لها ومقابلة المناقشة فيها.

وله عدة جوائز:

الأولى: 25 ألف جنيه، بشرط الحصول على 75% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- الثانية: 20 ألف جنيه، بشرط الحصول على 70% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- الثالثة: 15 ألف جنيه، بشرط الحصول على 65% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- عشر جوائز تشجيعية قيمة كل منها 5 آلاف جنيه، بشرط الحصول على 60% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- عشر جوائز إضافية عبارة عن شهادات تقدير ومجموعة كتب.

الفرع الثالث: إصدارات سلسلة (رؤية) للنشء، وهذا الفرع خاص بالناشئة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية العامة والأزهرية.

وله عدة جوائز:

- الأولى: 20 ألف جنيه، بشرط الحصول على 75% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- الثانية: 15 ألف جنيه، بشرط الحصول على 70% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- الثالثة: 10 آلاف جنيه، بشرط الحصول على 65% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- خمس جوائز تشجيعية قيمة كل منها 5 آلاف جنيه، بشرط الحصول على 60% في متوسط الاختبار والمقابلة.

- عشر جوائز إضافية عبارة عن شهادات تقدير ومجموعة كتب.

ويشار إلى أن جميع إصدارات سلسلة (رؤية) باللغة العربية و(رؤية) باللغات الأجنبية و(رؤية) للنشء متوفرة بجميع فروع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومتاحة إلكترونيًّا على الموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف وعلى من يرغب تسجيل رغبته على الرابط التالي في موعد أقصاه 15 نوفمبر هنـا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسابقة الأوقاف وزارة الأوقاف الثقافة بشرط الحصول على آلاف جنیه ألف جنیه عبارة عن

إقرأ أيضاً:

إرضاء القارئ العجول.. تأثير في شكل الكتابة وطريقة النشر ونوعية التلقي

طارق عسراوي: الكاتب لا يجب أن يخضع للقارئ -

أمجد ياسين: نفكر بالقارئ المتعدد وبعقلية المكتبة -

سلطان ثاني: النفس القصير مشكلة قرائية وليست كتابية -

محمد الشحري: الكتابة وفق ما يطلبه القارئ ابتذال -

أحمد عبد القادر: وهم القراءة يضغط على دور النشر -

أحمد البلوشي: القارئ النزق صنيعة أدب الترند -

في كتابه «رسائل إلى روائي شاب»، يكتب الروائي البيروفي ماريو بارغاس يوسا: «الكاتب الذي يختار ببرود شؤونًا أو موضوعات بطريقة عقلانية معتقدًا أنه يتوصل بهذه الطريقة إلى النجاح بصورة أفضل، هو كاتب غير حقيقي، وسيكون في الغالب -بسبب ذلك- روائيًّا سيئًا حتى لو حقق النجاح: قوائم أكثر الكتب مبيعًا». ويؤكد يوسا أن الكاتب الذي يشعر في أعماقه بأن الكتابة هي أفضل ما حدث له، وما يمكن أن يحدث له، وأنها أفضل طريقة ممكنة للعيش، سيصرف النظر عن النتائج الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية التي يمكن أن يحققها، باعتبار أن الكتابة -في نظره- أكبر بكثير من كل المكافآت الأخرى التي قد ينالها.

وانطلاقًا من هذا القول، نتوقف عند أحد الإشكالات الجوهرية في علاقة الكاتب بالقارئ، خاصة في عصر يتسم بالتشظي الرقمي، والتلقي السريع، والقراءة المتعجلة أو السطحية؛ وهي سمات قد تدفع القارئ إلى الحكم على العمل الأدبي من الصفحة الأولى، أو المطالبة بأن تكون الرواية «سلسة وسريعة وسهلة»، وإلا تركها جانبًا. في هذه السطور، رصدنا مواقف عدد من الكتّاب والقرّاء والناشرين حول هذه المسألة: كيف يتعامل كل منهم مع القارئ العجول/ النزق، ذلك الذي يهجر الكتاب من أول صفحة أو يطالب بنص سريع الهضم؟ وهل يؤثر ذلك في القرارات السردية للكاتب، أو في خيارات النشر والترويج لدى الناشر؟ أما القارئ، فهل يرى في نفسه هذه الصفة؟ وما الذي يدفعه لمواصلة القراءة أو التخلي عن كتاب؟ وهل على الكاتب أن يجاري هذا النمط من التلقي، أم يتمسك بمشروعه الإبداعي، حتى لو خسر شريحة واسعة من القرّاء؟

متطلبات السوق

وصدق المشروع الإبداعي

يرى الكاتب الفلسطيني طارق عسراوي أن القارئ النزق لا يستحق الخضوع، بل يعتبر أن «نزقه» مجرد أداة من أدوات ضغط السوق، وهو ما لا يعني الكثير له ككاتب. ويقول: أول ما يتبادر إلى ذهني حين أفكر بهذا الأمر بأنني حقا لا ألقي بالا للقارئ، والحقيقة أنَّ بي عنادا ما لعدم الخضوع له، رغم إدراكي أن نزق القارئ هو إحدى أدوات ضغط السوق، وأكثرها استحقاقا، ولكن التجربة تثبت دوما أن الخضوع لنزق القارئ ورغباته يطيح بالضرورة ببقاء الكاتب وديمومة عمله.

ويُضيف عسراوي، مستشهدا بتجربة الشاعر الفلسطيني محمود درويش: أعرف أن درويش أدار ظهره لرغبات القارئ واستمر في سياق مشروعه حتى خضع له القارئ، وبهذا بقيت أعماله حاضرة رغم مرور الزمن.

ويختم: الخضوع لهذا النزق يعني أننا سنقرأ أعمالا متشابهة كثيرة بأسماء مختلفة، وسوف يختفي التنوّع، وسيبدو المشهد تراجيديا حين يقوم الكاتب بما يقوم به الذكاء الصناعي.

من جانبه، يرى الكاتب العُماني محمد الشحري أن التحديات التي يواجهها الكاتب في زمن الصورة والذكاء الاصطناعي لا تبرر له الانصياع للنزق القرائي. ويقول: لا أفكر في القارئ لأنني لا أخاطب شريحة معينة من الناس، بل أفكر في الفكرة وكيفية صياغتها وصيانتها، أُعاينها كما يُعاين الجوهرجي جواهره.

ويؤكد أن الكتابة هي خطاب إعلان رأي لا وسيلة نيل إعجاب: الكتابة وفق ما يطلبه القارئ، أيا كان مستوى القارئ، فهي ابتذال، ومحاولة يائسة وبائسة من الكاتب الباحث عن جمع الإعجاب وليس عن خلق وتكوين الأفكار. لكنه في الوقت ذاته لا يُعفي الكاتب من مسؤولياته الفنية، إذ يقول: على الكاتب ألا يتنكر لأدوات السرد ومهارات رواية الأحداث، فالتشويق عمود الحكاية، وأداة مهمة لجذب القارئ إلى إنهاء المادة المقروءة.

الناشر بين مطرقة

السوق وسندان الجودة

من جهة النشر، يرسم أحمد عبدالقادر، المسؤول عن مشاركة دار المتوسط في معرض مسقط الدولي للكتاب، صورة مركّبة للمشهد، ويقر بأن الناشر في النهاية مؤسسة تعتمد على المبيعات.

ويقول: الناشر قد يضطر لنشر عمل يلاقي قبولا لسبب ما، حتى يغطي بعض المصاريف، وهنا يكمن دور القارئ في هذه المسألة.

ويصف القارئ المعاصر بـ«العجول» أحيانا، بل ويذهب إلى وصف ما يحدث بـ«وهم القراءة»: القارئ نفسه الآن (ليس عموما) قارئ عجول، يريد أن يقرأ لسبب ما؛ للنشر في مواقع التواصل أو للمباهاة، وهذا بالإمكان تسميته وهم القراءة.

ويحذر من أن بعض دور النشر تماشت مع هذه النزعة: دور النشر الحديثة تماشت بشكل مفرط في توجيه القارئ للكتب الركيكة من خلال تبنّي بعض المشاهير لإصدارات متنوعة.

لكنه في المقابل يرى بصيص أمل: بعض دور النشر تحافظ على القرّاء النوعيين، وولاؤهم للأعمال الفكرية الحقيقية هو ما سينافس الغثاء المنتشر.

يرى الناشر أمجد ياسين أن الساحة الأدبية لا تخلو من ظاهرة (القارئ النزق أو العجول)، وقال: على ما يبدو أنها في ازدياد الآن، ربما لكثرة الإصدارات على مختلف تنوعاتها، فضلا عن تأثير الأمور الحياتية والاجتماعية والسياسية في منطقتنا على مزاجية القارئ، واتجاه بوصلة القراءة إلى مؤلفات تُعنى بكتب التنمية البشرية المؤلفة أو المترجمة على حساب الأدب الكلاسيكي.

وأضاف: عُموما نحن كدار نشر نفكر بالقارئ المتعدد، وبمعنى أوضح نحن نفكر بعقلية المكتبة التي يجب أن تتوفر فيها كل الأجناس الأدبية مع المحافظة على طبيعة دار النشر واهتماماتها التي أُنشئت من أجلها، لذلك قد يغلب صنف أدبي على غيره حسب اهتمامات القائمين على الدار، وبالتالي لا نقف كثيرا عند نوعية محددة مثل القارئ النزق، الذي يصعب إرضاؤه؛ لأنه يبحث ربما عن شيء خاص جدا، ولا يُتعب نفسه بالبحث في طيات الكتاب عنه، هو يبحث عن ضالته ويريدها مباشرة وكأنها مكتوبة له، وأحيانا كثيرة يشتكي من عدد صفحات الكتاب، لماذا هي كثيرة أو قليلة.. أو أن هذا الكتاب لا يوفر المعلومة كاملة عن الموضوع الذي يريده.. وكأنه يبحث عن عذر، لتجد نفسك لا تستطيع مجاراته.. لا أُخفيكم سرا أن الكثير منهم قد يشير إلى أن موضوعات مهمة مطلوب توفيرها للقارئ عبر التأليف أو الترجمة.. يبقى في النهاية هو قارئ له الحق في ما يبحث عنه أو ما يقوله.

القراءة كزمن وتراكم

أما من جهة القرّاء، فيصف سلطان ثاني تجربته مع القراءة على أنها «وسيلة تفكير لا وسيلة إقناع».

ويرى أن صعوبة النص ليست عيبا، بل احتمال لاكتشاف شيء مخفي. ويقول: «حين يصعب عليّ كتاب ما، أظن أن فيه شيئا مخفيا لا بد من اكتشافه». ويُرجع سلطان ظاهرة «النزق القرائي» إلى نمط الحياة الراهن، وأن ما يعانيه الكثير من القراء هو النفس القصير، وهذا النفس القصير نتاج تطبيع قوي مع الاستهلاك المفرط والمتع اللحظية.

ويشدد على أن القراءة الواعية عمل تراكمي، وأن: «القارئ حين يقرأ كتابا ما، فهو يقرؤه بكل خبراته وقراءاته السابقة، ويحتاج إلى تقاطعات ذهنية بينه وبين النص.

أما أحمد بن محمد البلوشي، فيرى أن القارئ النزق ليس نتاجا فرديا بل ثقافي، أفرزته موجات «كتّاب الترند» على وسائل التواصل الاجتماعي. يقول: وجود القارئ النزق هو نتاج كتّاب السوشيال ميديا وكتّاب الترند، الذين يستهدفون هؤلاء النوعية من القرّاء بلغة سريعة وسهلة الهضم». ويُقابل هذا النوع بـ«القارئ الصبور»، الذي يمنح الكاتب أكثر من فرصة: «القارئ الصبور وصاحب التجربة القرائية الطويلة يعرف ما يقرأ، وقد يقرأ العمل أكثر من مرة لمنحه فرصة أخرى».

ويختم البلوشي باعتبار أن الكاتب هو من يحدد جمهوره: فالجيد يبقى دائما على مر السنين، وأما ما دون ذلك فيُنسى ولا يُعد له قيمة مع الوقت.

مقالات مشابهة

  • جوائز مسابقة الأعمال الغامرة Immersive Competition بمهرجان كان
  • الجامعة الافتراضية السورية تعلن بدء التسجيل على دبلوم تدريبي في الصيرفة الإسلامية
  • إرضاء القارئ العجول.. تأثير في شكل الكتابة وطريقة النشر ونوعية التلقي
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • وصلت لـ 1500 جنيه.. خطوات ورابط الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • بعدما دفع لها 15 ألف جنيه مصروف شهري.. اعرف سر الخلافات بين رجل وزوجته في أكتوبر
  • موعد تقديم الصف الأول الابتدائي 2025.. خطوات ورابط التسجيل إلكترونيًا
  • الأوقاف تعلن انعقاد 115 ندوة علمية كبرى بمناسبة موسم الحج
  • تبدأ من 22 ألف جنيه.. أسعار التكييفات 2025
  • العمل تعلن عن 21 وظيفة جديدة برواتب تصل إلى 15 ألف جنيه