شاهد: خامنئي يدعو الدول الإسلامية إلى وقف صادرات النفط ومقاطعة البضائع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال خامنئي في خطاب أمام طلاب الجامعات في طهران "ما يجب على الحكومات الإسلامية أن تصر عليه هو ضرورة وقف قصف غزة فورا وإغلاق طرق تصدير النفط والسلع للكيان الصهيوني".
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي دعا الدول الإسلامية إلى وقف صادرات النفط ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، يوم الأربعاء مشددا على وقف قصف قطاع غزة.
وأضاف خامنئي إن الولايات المتحدة متواطئة في "الجرائم الأحدث التي ترتكب بحق الفلسطينيين" من قبل إسرائيل وتابع "على العالم الإسلامي ألا ينسى أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا وقفت ضد الإسلام والشعب الفلسطيني المظلوم في قضية غزة الحاسمة".
وقال خامنئي "من أعمال الغرب الوقحة اتهام المقاتلين الفلسطينيين بالإرهاب".
وحذرت إيران إسرائيل من التصعيد إذا لم تنه الاعتداءات على الفلسطينيين، إذ أشارت السلطات إلى استعداد "تحرك الوكلاء المدعومين من طهران" في الشرق الأوسط .
ويشكل دعم القضية الفلسطينية ركيزة سياسية للجمهورية الإسلامية منذ الثورة الإسلامية عام 1979 وتتهم إسرائيل إيران بدعم حماس من خلال تزويدها بالأسلحة فيما تقول طهران إنها تقدم الدعم المعنوي والمالي للحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
الناشطة الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2023البنتاغون: الجيش الأمريكي يشن ضربات ضد منشأتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا إيران تحذر من "إجراء استباقي" محتمل ضد إسرائيل "خلال الساعات المقبلة"وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 8796 قتيلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران: الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا "رد فعل" على مساندة واشنطن لإسرائيل شاهد: الجيش الإيراني يطلق مناورات شاملة تحت اسم "اقتدار 1402" شاهد: إسرائيل تتهم حماس باستخدام أسلحة كورية شمالية وإيرانية مقاطعة إسرائيل إيران قطاع غزة النفط علي خامنئيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مقاطعة إسرائيل إيران قطاع غزة النفط علي خامنئي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة طوفان الأقصى كتائب القسام فرنسا فلسطين الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.