تسلا تتكبد خسائر بالمليارات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تكبدتْ تسلا خسائر بلغت 145 مليار دولار من قيمتها السوقية نتيجة هبوط السهم بأكثر من 20 بالمئة، وسط مخاوف من أن الطلب على المركبات الكهربائية بدأ يتراجع، بحسب بلومبيرغ.
وفي يوليو الماضي… قررت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية؛ تقديم قروض للمستهلكين لمدة 84 شهراً.
جاء هذا القرار بعد أن قال إيلون ماسك إنَ شركة صناعة السيارات الكهربائية يجب أن تفعل شيئاً بشأن ارتفاع أسعار الفائدة، وبحسب الشرق الأوسط، تُدرج الشركة الآن قروضاً مدتها 7 سنوات كأحد الخيارات في صفحات الطلبات في الولايات المتحدة، بعد تقديم قروض سابقة تصل إلى 72 شهراً.
وفي وقتٍ سابق.. قفزت ثروة الملياردير الأميركي إيلون ماسك بنحو 6.35 مليار دولار في يوم واحد.
وبحسب تقارير مالية، استفاد ماسك من مكاسب وول ستريت، وحقق مكاسب ضخمة، حيثُ ارتفعت ثروته إلى مستويات قياسية، ليصبح إجمالي الزيادة منذ بداية العام 94.4 مليار دولار
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مصر تردّ على فيديو تحريضي منسوب لـ«حسم».. يقظة أمنية كاملة واستعداد لإحباط أي تهديد
أثار مقطع مصور نُسب إلى حركة “حسم” الإرهابية، جدلًا واسعًا في مصر، وسط تحذيرات من محاولات لإعادة بث روح العنف والتحريض، في وقت أكدت فيه السلطات يقظتها الكاملة وقدرتها على إحباط أي تهديد محتمل.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في بيان مساء الأحد، أن الفيديو الذي نُشر تحت شعار “قادمون” عبر قنوات التنظيم على وسائل التواصل مساء 4 يوليو، لا يعدو كونه محاولة بائسة لإعادة تدوير محتوى قديم تم إنتاجه عام 2017 تحت عنوان “قاتلوهم”، مع تحديث بسيط في العناوين والمونتاج.
وظهر في المقطع مقاطع أرشيفية لتدريبات عسكرية تشمل رماية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف هاون وRPG، مصحوبة بأناشيد تحريضية ورسائل تهديد موجهة للأمن القومي المصري، فيما أكد المرصد أن الرسائل المضمنة فيه تهدف إلى التشويش على النجاحات الأمنية وترويج صورة كاذبة عن قدرة التنظيم.
وشدد المرصد على أن “الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب”، معتبرًا أن توقيت نشر الفيديو يعكس محاولة استغلال المناخ الإقليمي وتحريض داعشي متصاعد، في ظل الدعوات إلى العنف التي ظهرت مؤخرًا في سياقات متعددة.
وأكد مرصد الأزهر ثقته الكاملة بقدرة الأجهزة الأمنية المصرية على تأمين حدود الدولة ومواجهة أي تهديد، مشيرًا إلى أن نشر هذا النوع من المواد الدعائية يأتي في وقت تعاني فيه التنظيمات الإرهابية من ضعف حقيقي ميداني وتفكك تنظيمي، وهو ما يدفعها للعودة إلى أدوات التحريض الإعلامي كملاذ أخير.
وتأسست “حسم” في عام 2016 كأداة تنفيذية للعنف ضمن ما يُعرف بـ”إدارة العمل النوعي” التابعة لجماعة الإخوان، ونفذت عمليات اغتيال وتفجيرات بارزة، من بينها محاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة، والنائب العام المساعد. لكن الأجهزة الأمنية نجحت في توجيه ضربات قاصمة للتنظيم، شملت تفكيك خلايا وضبط مخازن أسلحة وملاحقة العناصر الهاربة.
ويُتهم قادة “حسم”، وعلى رأسهم يحيى موسى، بالتحريض المستمر على العنف من خارج مصر، ضمن ما يُعرف بـ”خطة الحسم” وبالتنسيق مع جبهات إخوانية مثل “المكتب العام” و”تيار التغيير”.
ودعا مرصد الأزهر إلى اليقظة الإقليمية ورفع مستوى التنسيق الأمني في المنطقة، محذرًا من استغلال الجماعات المتطرفة للاضطرابات الإقليمية من أجل محاولة بث الفوضى وتهديد استقرار الدول.
مصر تنفي تكبد خسائر بـ600 مليون دولار شهرياً بسبب أزمة وحدات التغويز وتصف الأرقام بـ”المبالغ فيها”
نفى المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية معتز عاطف ما تم تداوله بشأن تكبّد الدولة خسائر شهرية تُقدَّر بـ600 مليون دولار نتيجة تأخر تشغيل سفن التغويز العائمة (FLNG)، مؤكداً أن تلك الأرقام غير دقيقة ومبالغ فيها، ولا تعكس الواقع الفني أو الاقتصادي لإدارة قطاع الطاقة.
وجاء تصريح عاطف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، ردًا على ما أثاره الخبير الاقتصادي محمد فؤاد حول تقارير تتحدث عن خسائر ضخمة نتيجة تأجيل تشغيل الوحدات المسؤولة عن إعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الطبيعية لاستخدامه في الشبكة القومية.
وأوضح المتحدث أن التأخر في تشغيل بعض السفن يعود لأسباب فنية ولوجستية، لافتًا إلى أن الوزارة تتابع بدقة إنتاج الغاز المحلي وتعتمد على حلول بديلة، تشمل الاستيراد أو استخدام السولار والمازوت في محطات الكهرباء، ضمن خطط الطوارئ المُعدة مسبقاً، دون أن يشكل ذلك عبئاً إضافياً على الموازنة.
في المقابل، كان حزب العدل قد أصدر بياناً حذر فيه من “أزمة طاقة غير مسبوقة”، منتقداً ما وصفه بـ”فشل مؤسسي ممنهج” في إدارة ملف وحدات التغويز، مشيراً إلى أن الدولة تتكبد شهريًا 12 مليون دولار كإيجار لسفن تغويز غير عاملة، و300 مليون دولار نتيجة استخدام المازوت بديلاً عن الغاز، إضافة إلى ما بين 215 و300 مليون دولار كتكاليف صيانة إضافية للمحطات الكهربائية.
ويأتي الجدل في وقت تشهد فيه البلاد ذروة استهلاك كهربائي خلال فصل الصيف، بينما تؤكد وزارة البترول أن لديها بدائل وخططًا مدروسة لتجاوز التحديات دون تحميل الدولة خسائر ضخمة كما يُشاع.