وزيرة الثقافة تتفقد مركز الإبداع الفنى ودار الأوبرا وقصر الثقافة بدمنهور (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قامت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بجولة تفقدية بمدينة دمنهور بالبحيرة، رافقها اللواء محمد شوقى بدر السكرتير العام للمحافظة وكامل غطاس السكرتير العام المساعد للمحافظة، وذلك فى إطار الجولات التفقدية لعدد من الصروح الثقافية داخل المحافظة.
حيث تفقدت مركز الابداع الفنى بدمنهور الذى يعد منارة ثقافية ومتنفس ومصدرًا هامًا لأبناء المحافظة لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم الإبداعية، كما قامت بتفقد دار أوبرا دمنهور الذى يعد دار لنشر الثقافة والفنون الجادة والهادفة وتقدم فنى راقي، وكذلك قصر ثقافة دمنهور المقام علي مساحة 1129 متر مربع ٢والمكون من 6 أدوار ويضم قصر ثقافة الطفل ومسرح وبلغت تكلفته 67 مليون جنية.
وأكدت "الكيلاني" على أهمية دور الثقافة التى تمثل مراكز إشعاع ثقافية متكاملة تستهدف تحقيق العدالة الثقافية بالمحافظة، لتفعيل الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الثقافة لبناء الوطن، ودعم الأجيال القادمة والمساهمة فى التنوير ونشر الوعي وبث روح المواطنة والإنتماء من خلال البرامج المتميزة التى تقدمها للوصول إلى كافة شرائح المجتمع.
ومن جانبه أكد سكرتير عام البحيرة، أن المحافظة تمتلك صروحًا ثقافية فريدة كدار أوبرا دمنهور وقصر ثقافة دمنهور وقصر ثقافة وادي النطرون ومركز الإبداع الفنى ومكتبة مصر العامة بدمنهور وشقيقتها الصغرى مكتبة مصر العامة بكفر الدوار، الأمر الذى سيسهم فى خلق جو من التفاعل الفكري بين مختلف الثقافات والإرتقاء بالتوجهات الفكرية وترسيخ مفهوم الهوية والمواطنة.
كما أكد علي صقل المواهب الواعدة من الأطفال والشباب من خلال الأنشطة التى تعمل على إستثمار طاقات الشباب وإكتشاف ورعاية المواهب لإعداد جيل جديد قادر على إدراك أهمية التنوير فى بناء الإنسان والمجتمع، مشيرًا إلى أهمية دور الثقافة والفنون عبر الحضارات فهي خير دليل على ما وصل إليه المجتمع من تطور ونمو وهى خير سفير بين الثقافات لتتخطى حواجز اللغة والأنماط السائدة لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب.
حضر الجولة الأستاذ عمرو البسيونى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والأستاذ محمد بسيونى مدير عام فرع ثقافة البحيرة، والأستاذ يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، والأستاذ شريف ابو العلا مدير دار الأوبرا.
وزيرة الثقافة IMG-20231101-WA0072 IMG-20231101-WA0088 IMG-20231101-WA0061 IMG-20231101-WA0073 IMG-20231101-WA0052 IMG-20231101-WA0086 IMG-20231101-WA0104 IMG-20231101-WA0049 IMG-20231101-WA0081 IMG-20231101-WA0051 IMG-20231101-WA0056 IMG-20231101-WA0055 IMG-20231101-WA0059 IMG-20231101-WA0058 IMG-20231101-WA0078 IMG-20231101-WA0075 IMG-20231101-WA0096 IMG-20231101-WA0103 IMG-20231101-WA0077 IMG-20231101-WA0069 IMG-20231101-WA0040 IMG-20231101-WA0099 IMG-20231101-WA0065 IMG-20231101-WA0038 IMG-20231101-WA0057 IMG-20231101-WA0037 IMG-20231101-WA0066 IMG-20231101-WA0060 IMG-20231101-WA0039 IMG-20231101-WA0046المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى الهيئة العامة لقصور الثقافة السكرتير العام المساعد محمد بسيوني كفر الدوار ثقافة الطفل مركز الإبداع الفني مركز الإبداع قصر ثقافة وادي النطرون دار أوبرا دمنهور مكتبة مصر العامة الإبداع الفني وزيرة الثقافة قصر الثقافة الثقافة والفن رعاية المواهب قصر ثقافة دمنهور رئيس الهيئة الثقافة والفنون ثقافة دمنهور السكرتير العام المساعد للمحافظة مكتبة مصر العامة بدمنهور رئيس الهيئة العامة الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة سكرتير عام البحيرة IMG 20231101
إقرأ أيضاً:
60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية
من بين أكبر المآسي التي خلّفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دارٍ للمسنين ببلدة تايشيتون، التابعة لمنطقة مييون، قرب أكبر خزان للمياه في شمال الصين. اعلان
شهدت العاصمة الصينية بكين ومقاطعاتها الشمالية هذا الأسبوع واحدة من أعنف الكوارث المناخية خلال السنوات الأخيرة، حيث لقي 60 شخصًا مصرعهم جراء أمطار غزيرة وفيضانات مدمرة. وكان أكثر من نصف الضحايا من نزلاء دار رعاية للمسنين في إحدى ضواحي العاصمة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، أكد نائب عمدة بكين، شيا لينماو، أن المدينة سجلت 44 حالة وفاة خلال الأسبوع المنصرم، مشيرًا إلى أن 31 شخصًا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في بكين ومقاطعة خبي المجاورة. وقد بدأت العواصف المطرية قبل أسبوع وبلغت ذروتها يوم الإثنين، متسببة في سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة.
Related فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودينأمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمرعشرات القتلى والمفقودين في فيضانات الصينوسجّلت منطقة مييون الجبلية شمال شرقي العاصمة، تساقط أمطار وصل إلى 573.5 ملم خلال أيام قليلة، مقارنةً بمتوسط الأمطار السنوي في بكين والذي يبلغ نحو 600 ملم، بحسب السلطات.
ومن بين أكبر المآسي التي خلفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دار للمسنين ببلدة تايشيتون التابعة لمييون، الواقعة قرب خزان المياه الأكبر في شمال الصين، خزان مييون. وأفاد مسؤول المقاطعة الأعلى، يو ويقوه، بأن السلطات تلقت بلاغًا في وقت مبكر من صباح الإثنين عن أشخاص محاصرين داخل الدار، لكن جهود الإنقاذ واجهت صعوبات جمة بسبب السيول العنيفة التي غمرت الشوارع.
وقال يو، الذي بدا متأثرًا وظهر مرتديًا السواد خلال المؤتمر الصحفي: "مركز البلدة حيث تقع دار المسنين اعتُبر آمنًا لفترة طويلة، ولم يكن ضمن خطة الإخلاء"، مضيفًا: "هذه الحادثة كشفت عن ثغرات في خطط الطوارئ، وأظهرت أننا لم نكن مستعدين بشكل كافٍ لمواجهة الأحوال الجوية القصوى".
ووفقًا للسلطات، كان في دار الرعاية وقت وقوع الفيضانات 69 مسنًا، 55 منهم يعانون من إعاقات أو حالات صحية مزمنة، ولم يُعرف ما إذا كان من بين القتلى أي من موظفي الدار.
تجاوزات مائية قياسيةوشهد خزان مييون مستويات غير مسبوقة من المياه نتيجة الأمطار، ما تسبب في دمار كبير في البلدات المحيطة. وأوضح يو أن نهر تشينغشوي، الذي يمر عبر تايشيتون ويغذي الخزان، شهد صباح الإثنين معدل تدفق بلغ 1500 ضعف مستواه الطبيعي.
وصرّح ليو بين، رئيس هيئة المياه في بكين، أن ذروة تدفق النهر تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل منذ أكثر من 100 عام بمعدل 2.3 مرة.
ووفقًا للبيانات الأولية التي أوردها نائب العمدة شيا، فقد تضرر أكثر من 300 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات في بكين، بالإضافة إلى تدمير 24 ألف منزل، و242 جسرًا، و756 كيلومترًا من الطرق.
حصيلة الضحايا في خبيوفي مقاطعة خبي المجاورة، أكدت السلطات وفاة 16 شخصًا على الأقل جراء الأمطار العنيفة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن 8 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة تشنغده الواقعة خارج بكين، فيما لا يزال 18 شخصًا في عداد المفقودين.
وأشارت الوكالة إلى أن الضحايا ينتمون إلى قرى تابعة لمنطقة شينغلونغ، المتاخمة لمييون على ارتفاعات أعلى، وتبعد نحو 25 كيلومترًا عن خزان مييون.
وفي حادثة منفصلة، أدى انهيار أرضي يوم الإثنين في قرية شمال الخزان إلى مقتل 8 أشخاص، بينما لا يزال 4 آخرون مفقودين، بحسب تقارير رسمية.
تغير المناخ في الواجهةويرى خبراء الأرصاد الجوية أن تزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات وموجات الحر مرتبط مباشرة بظاهرة تغير المناخ.
وكانت بكين قد شهدت في صيف عام 2023 وفاة 33 شخصًا نتيجة الأمطار الغزيرة، بينما سُجلت في يوليو 2012 وفاة 79 شخصًا في المدينة في ما عُدّ آنذاك أسوأ فيضانات تضربها منذ عقود.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة