مفتي الديار من سوهاج: نرفض التهجير ولا نفرط في حبة رمل من سيناء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام خلال فعاليات ندوة بجامعة سوهاج تحت عنوان الوسطية في الإسلام، نوجه تحية شكر وإجلال وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: من هذا المنبر المبارك جامعة سوهاج، والتي تعد منارة للعلم والمعرفة في صعيد مصر، نؤكد دعمنا لقرارات الرئيس في ظل كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية ، مؤكدا أننا لا نفرط في حبة رمل في أرضنا المباركة، ولا نقبل التهجير لانه يكون بمثابة موت للقضية الفلسطينة وللقضية ألأم المسجد الأقصى، مقدما التحية لأشقائنا الفلسطينيين على صمودهم وصبرهم على ما يتعرضون له من انتهاكات، ونشد على أيديهم وندعو الله ان بكون معهم في ظل هذا الاعتداء الغاشم على حقوقهم ومقدراتهم.
وخلال الندوة أكد الدكتور شوقي علام أن أهم معيار للفهم البشرى للدين هو معيار الوسطية، حيث إنها العنوان الحقيقى للدين الإسلامى، ومؤكدا على الدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والتي تعد من أعرق المؤسسات الدينية.
وأكد النعماني تأييد كافة منسوبي الجامعة لموقف الدولة والاصطفاف مع القيادة السياسية، في كافة الإجراءات والتدابير بشأن رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج محافظة سوهاج سوهاج مفتى الديار المصرية المفتى محافظة سوهاج اليوم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشيد بالجهود المصرية والعربية والدولية لإنهاء الحرب في غزة
أشاد الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.
وأكد مفتي الجمهورية، أن مصر بقيادة الرئيس، عبدالفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
ونوه مفتي الجمهورية إلى أن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عكس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.
ودعا مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا، وتوجه مفتي الجمهورية، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.