«القاهرة الإخبارية» كيان عملاق من أول يوم: من حرب أوكرانيا إلى ضرب غزة.. التغطيات مستمرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
على مدار عام منذ انطلاقها، خطت القناة الوليدة خطوات كبيرة فى الساحة الإعلامية الإقليمية والدولية، ومثّلت رقماً فى المعادلة الإعلامية، وأثبتت نفسها ككيان إعلامى قوى قادر على المنافسة والتصدر منذ اليوم الأول على الساحة الإعلامية الإقليمية والعالمية، فبرزت بصمتها فى الأحداث الكبرى، واستطاعت أن تغرس جذورها على الساحة بشكل أكثر عمقاً وثباتاً لتؤكد «القاهرة الإخبارية» فى عامها الأول أنها «كيان ولد عملاقاً».
وجاءت الأحداث الدموية الأخيرة التى شهدها قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلى لتؤكد ريادة «القاهرة الإخبارية» للساحة الإعلامية وقدرتها على التعامل على أرض الواقع وفى أصعب الظروف فى منتهى السرعة والمهنية والاحترافية والدقة، فكان المشاهد حاضراً عبر شاشتها مع الأحداث أولاً بأول، وذلك بخلاف المشاهد الحصرية التى نقلتها وكالات الأنباء العالمية ومحطات الأخبار حول العالم عنها، حيث انفردت القناة بتغطية وصول السيدتين المفرج عنهما من غزة بجهود مصرية إلى معبر رفح، وتسلمهما من قبَل الأطقم الطبية المصرية التى أجرت لهما الإسعافات اللازمة.
«رويترز» و«CNN» تنقلان عن «الإخبارية» مشاهد حصرية للعالموأضاء «لوجو» القاهرة الإخبارية مصحوباً بجملة «تحيا مصر» بالعربية على «رويترز» و«CNN»، وشاشات التليفزيون ومحطات التواصل الاجتماعى فى العالم كله، وكانت القناة الإقليمية حاضرة عبر قراءة الحدث بسرعة وعمق، وفتح ملفات دولية وقضايا إقليمية ودولية.
فلم يقتصر نشاط القناة الإقليمية على قراءة الخبر فقط، بل تناولته بعين الخبير والمحلل من خلال استوديوهات تحليلية واستضافة أبرز الخبراء فى تلك القضايا وأطرافها، خاصة مع اندلاع أحداث السودان، حيث قدمت القناة ملفاً كبيراً عن مستقبل العملية السياسية فى السودان، والذى ضم مجموعة من الحوارات التى أجراها الإعلامى جمال عنايت مع جميع أطراف القوى والنخب السياسية السودانية فى العاصمة الخرطوم.
ومع اندلاع الأحداث كانت القناة حاضرة من اليوم الأول على أرض الواقع بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة، كانت كاميرا «القاهرة الإخبارية» موجودة بجوار القصر الرئاسى فى الخرطوم. ومن اشتباكات الخرطوم إلى الاحتجاجات الفرنسية، وكارثة زلزالى تركيا والمغرب، مروراً بالانتخابات التونسية والتركية، وتبعات الأزمة الأوكرانية - الروسية، حيث قدمت القناة الوليدة عاماً من التغطيات المتكاملة من خلال شبكة مراسليها الذين لم تمنعهم خطورة الوجود فى مناطق الأحداث الأشد سخونة من أداء عملهم بصورة مهنية.
وانفردت «القاهرة الإخبارية»، على مدار عام، بمجموعة من الحوارات مع أبرز الشخصيات السياسية المهمة والمشاركين فى صنع القرار فى بلادهم، ومن أبرز تلك الحوارات حوار مع الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، وبيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى، فى ظل الأزمة الأوكرانية - الروسية، والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، بالإضافة إلى وزراء الاقتصاد والصناعة والزراعة فى لبنان والمملكة العربية السعودية، بجانب حوارات مع عدد من البارزين فى الحياة السياسية اللبنانية سمير جعجع وفؤاد السنيورة.
عميد «الإعلام» الأسبق: أداؤها يليق بمؤسسة إخبارية كبرى لها باع طويل فى مخاطبة الرأي العام والمنافسةوأشادت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام - جامعة القاهرة سابقاً، بالتغطية الإخبارية التى قدمتها قناة القاهرة الإخبارية خلال عامها الأول، مؤكدة أن أداءها يليق بأداء مؤسسة إخبارية كبيرة لديها باع طويل فى هذا المجال، ونافست القنوات الكبرى.
وأشارت إلى أن تميز القناة لم يأت فقط من خلال تقديمها تغطية إخبارية سريعة ولحظية، ولكن من تقديم متابعات للحدث بالتحليل والتدقيق، قائلة فى تصريحات لـ«الوطن»: «قدمت القاهرة الإخبارية (شغل احترافى) على أعلى مستوى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
متحدث محافظة القدس لـ القاهرة الإخبارية: مخططات إسرائيلية لتسريع تهويد المدينة
أكد معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة،أن ما يجري اليوم في مدينة القدس يعتبر تصعيد خطير لم نشهد له مثيل منذ احتلال مدينة القدس عام 1967 وحتى الآن، مشيراً إلى أنّه منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم هناك أكثر من 100 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى.
وتابع «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،أنّ الاحتلال الإسرائيلي استغل انشغال السكان الفلسطينيين بالحرب الدائرة في قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية على المدنيين، ومن ثم أخذ في تمرير مخططات استيطانية تهويدية لمدينة القدس مدعومة بموقف من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 بالقدس الشرقية كعاصمة موحدة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إلى القدس.
الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أنّ هذا أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي في ظل الظروف الإقليمية والسياسية بالمنطقة، إلى تسريع عملية تهويد مدينة القدس، مؤكدا أن الاحتلال أعلن عن ضم كُتل استيطانية وتوسعة ما يعرف بحدود بلدية الاحتلال إلى تقريبا محافظة أريحا شرقا وإلى محافظة بيت لحم جنوبا.