مشاهير العالم يتضامنون مع أحداث غزة..كانت سجن مفتوح وتحولت لمقبرة جماعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تفاعل مشاهير العالم مع الأحداث في غزة، معبرين عن أسفهم وحزنعم العميق لما تشهده الأراضي الفلسطينية من قصف واستهجاف للمدنيين الأبرياء، بعدما بلغ عد ضحايا القصف المتواصل لمدة 26 يومًا 8796 هو، من بينهم 3648 هو عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة.
وتستعرض بوابة “الفجر” الإلكترونية في السطور التالية، مواقف الكثير من المشاهير حول العالم الذين أبدوا تعاطفًا مع الأحداث في غزة، ووجهوا إدانة صريحة لإسرائيل، ومن بينهم الفنانة أنجلينا جولي والإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، وعارض الأزياء الشهيرة بيلا حديد.
أعربت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن غضبها الشديد لما تتعرض له دولة فلسطين من انتهاكات ونشرت أنجلينا صور لقطاع غزة بعد تدميره عبر حسابها الشخص على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وكتبت عليها: "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه، لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية".
وتابعت أنجلينا جولي: "40% من القتلى أطفال أبرياء عائلات بأكملها تُقتل، وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين - الأطفال والنساء والأسر - للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم".
واختتمت أنجلينا جولي حديثها قائلة:" كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي، من خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم".
بيرس مورغان: قصف غزة أمر شائنونشر الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، منشورًا عبر منصة إكس أمس الثلاثاء، قال فيه: “إن قصف إسرائيل المتعمد لأكبر مخيم للاجئين في غزة، حتى ولو كان أحد قادة حماس هناك، هو أمر شائن ولا يمكن الدفاع عنه”، في إشارة منه إلى مخيم جباليا.
هل تشارك إيران وحزب الله في حرب غزة مع إسرائيل؟ (فيديو) إبراهيم عيسى: الوضع كارثي ومأساوي في غزة.. ويجب التحرك بيلا حديد تتلقى تهديدات بالقتل بسبب تضامنها مع غزةخرجت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد ببيان ناري عبر حسابها على موقع انستجرام تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديدًا داخل غزة، قائلة إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة".
وأضافت وهي تسرد حكاية والدها محمد حديد: "لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هربًا من القوات الإسرائيلية حينها".
كما أكدت بيلا حديد على أهمية الفهم للوضع الذى يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها: "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق".
وحرصت أيضًا على إدانة قتل المدنيين من أي جانب بقولها: "لقد أدنت ما حصل في الـ 7 من أكتوبر تجاه أي مدني إسرائيلي، ولكن لا بد من فهم الوضع جيدًا وتاريخه".
كما لم تكتف بيلا حديد بذلك وإنما نشرت فيديو من داخل فلسطين، يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الاسرائيليين.
جيجي حديد تدعم غزةتعرضت عارضة الأزياء جيجى حديد لانتقادات من صفحة تابعة لإسرائيل على موقع الصور إنستجرام بعد أن نشرت منشورًا حول الحرب بين إسرائيل وحماس.
بعدما شاركت جيجى حديد ذات الأصول الفلسطينية، من خلال حسابها على Instagram في وقت سابق من الأسبوع، بيانًا قالت فيه: “لا يوجد شيء يهودي في معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين، وإن إدانة الحكومة الإسرائيلية ليست معاداة للسامية، ودعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس”.
يأتي ذلك بعدما نشرت جيجى حديد سابقًا عن الحرب بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي، حيث أعربت عن “تعاطفها العميق وحسرة قلبها مع النضال الفلسطيني في منشور لمتابعيها البالغ عددهم 79 مليونًا، وكتبت “أفكاري مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم تزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع – والكثير منهم من الأطفال، وأشعر بتعاطف عميق وحسرة مع النضال الفلسطيني والحياة تحت الاحتلال، إنها مسئولية أتحملها يوميا”.
وأضافت جيجى حديد: “إذا كنت تتألم، وأنا أشارك تعازي اليوم مع أحبائي، الفلسطينيين، فإنني أرسل لك حبي وقوتي أينما كنت”.
أنس جابر تواجه تهديدات إسرائيليةوجهت لاعبة التنس التونسية أنس جابر رسالة للعالم عبر حسابها على موقع إنستغرام لتنضم إلى قائمة الرياضيين العرب الذين أعلنوا مساندتهم للقضية الفلسطينية.
ولم تمر تدوينة أنس جابر مرور الكرام، لتتعرض بعدها للهجوم من قبل اتحاد التنس الإسرائيلي الذي طالب الاتحاد الدولي للتنس ورابطة المحترفات بمعاقبة البطلة التونسية على خلفية مساندتها للشعب الفلسطيني، متهمًا إياها بـ”التحريض ودعم منظمة إرهابية قاتلة ونازية”.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة التونسية تأييد أنس جابر، من خلال بيان عبرت فيه عن مساندتها المطلقة للبطلة التونسية إثر الحملة التي تتعرض لها من قبل الاتحاد الإسرائيلي لرياضة التنس.
إقرأ أيضا: كانت سجن مفتوح وتحولت لمقبرة جماعية".. أنجلينا جولي تعلق على مجزرة جباليا
6 صور صادمة من غزة بعد العمليات البرية.. إلى أين وصل الاحتلال؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار في غزة أنجلينا جولي احداث غزة اجتياح غزة قصف غزة أنس جابر العارضة بيلا حديد أنجلینا جولی بیلا حدید على موقع أنس جابر فی غزة
إقرأ أيضاً:
بين الجوع والموت | الاحتلال يُنفذ خطة إبادة جماعية علنية .. وخبير: غزة تعيش أزمة خانقة
وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، بأنها دليل إضافي على مضي الاحتلال في تنفيذ خطة إبادة جماعية ممنهجة، تقوم على التجويع المسبق ثم القتل الجماعي، مؤكدًا أن هذه الجريمة تأتي في ظل صمت دولي مخزٍ، وتحت غطاء "إنساني" زائف.
تطورات الوضع في غزة اليوموفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت المجتمع الدولي وعجزه عن محاسبته، مؤكدًا أن كافة المواد الغذائية، بما فيها الدقيق، التي كانت تدخل إلى قطاع غزة تُستهلك فورًا بسبب انعدام المخزون الاستراتيجي داخل القطاع.
وأضاف الرقب، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن مصر وعددًا من الدول تبذل جهودًا كبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في محاولة لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته بكل السبل الممكنة. وبالرغم من ذلك، يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة، تتجلى في نقص حاد في كل مقومات الحياة الأساسية.
وأشار إلى أن الشهداء في غزة ليسوا فقط ضحايا القصف ورصاص الاحتلال، بل يُقتلون أيضًا نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، لا سيما من بين الأطفال والنساء وكبار السن.
كما قال المكتب الإعلامي، في بيان رسمي: “في جريمة متكررة تفضح الادعاءات الإنسانية الزائفة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق مدنيين جوعى احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية، والتي تشرف عليها شركة أمريكية - إسرائيلية، وتؤمنها قوات الاحتلال في ما يعرف بالمناطق العازلة في مدينة رفح”.
ارتفاع عدد الشهداءوأوضح البيان أن هذه الجريمة، التي وقعت خلال الساعات القليلة الماضية، أسفرت عن استشهاد 22 مدنيًا وإصابة أكثر من 115 آخرين بجراح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في مواقع توزيع المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا، وأكثر من 220 جريحًا.
واعتبر المكتب أن هذا المشهد الدموي يُظهر طبيعة هذه "المناطق العازلة"، التي باتت تُعد مصائد موت جماعي لا نقاط إغاثة إنسانية.
وأضاف المكتب: "نؤكد للعالم أجمع أن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب تُوظف لابتزاز المدنيين وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال، وتُموَّل وتُغطى سياسيًا من قبل الاحتلال والإدارة الأميركية، التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم."
وأشار المكتب إلى أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" ثبت فشله وخطورته، وفقًا لما تؤكده شهادات العيان والتقارير الميدانية والدولية.
وبيّن أن هذا المشروع لا يعدو كونه غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، يُستخدم للترويج الكاذب لفكرة الاستجابة الإنسانية، بينما يغلق الاحتلال المعابر الرسمية ويمنع دخول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.
وأكد البيان أن المجازر اليومية، والعدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون في مواقع توزيع المساعدات، تمثل دليلًا صارخًا على استمرار الاحتلال في تنفيذ خطة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تندرج تحت أحكام جريمة الإبادة الجماعية، وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة، كما حمّل الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء كسلاح في الحرب على غزة، من خلال دعمها المادي والسياسي لهذا النموذج القاتل.
وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فورًا ودون شروط، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من إيصال المساعدات، بعيدًا عن أي تدخل أو إشراف من جانب الاحتلال.
كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشكل عاجل، لتوثيق المجازر التي تقع في مواقع توزيع المساعدات وغيرها من الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية المختصة.
وفي ختام بيانه، شدد المكتب على رفضه القاطع لكل أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي، محذرًا من استمرار هذا النموذج القاتل، الذي أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه فخ مميت للمدنيين، وليس وسيلة نجاة.
ووجّه المكتب نداءً عاجلًا إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم، للتحرك الفوري والفعال من أجل تأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة، بعيدًا عن الاحتلال، لإنقاذ ما تبقى من سكان غزة المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة والمجازر المتكررة يوميًا.
واختتم المكتب الإعلامي بيانه بالتأكيد على أن المجازر التي تُرتكب في وضح النهار وتُنقل على الهواء مباشرة، تمثل فضيحة قانونية وأخلاقية وإنسانية أمام العالم كله، مشيرًا إلى أن الصمت عليها يُعد تواطؤًا مشينًا يُدين كل من يقف عاجزًا أو صامتًا أو يُبرر هذه الجرائم.